12 علامة على إصابة طفلك باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط

12 علامة على إصابة طفلك باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط
12 علامة على إصابة طفلك باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط

مقدمة

قد تكون أنت أو أحد الأشخاص المحيطين بك، من المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، وتعد هذه الحالة من الحالات التي تزداد شيوعًا وانتشارًا باستمرار، وتؤثر في قدرة الشخص على التركيز في العمل أو المدرسة، وتؤثر في العلاقات الشخصية، وبسبب كثرة أعراض هذه الحالة وتنوع هذه الأعراض، فقد يكون من الصعب تشخيصها.

تُشخص هذه الحالة غالبًا حول سن السابعة، وقد تظهر أعراضها في سن أكبر، وهذه مجموعة من العلامات التي قد تدل على إصابة الشخص باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.[١][٢]

12 علامة على إصابة طفلك باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط

التصرفات الأنانية وتجاهل الآخرين

تعد هذه أحد الأعراض الشائعة للحالة، إذ يعاني المريض من عدم قدرته على تمييز أو اكتشاف حاجات الآخرين من حوله، مما قد يؤدي إلى العلامتين الآتيتين:

  • مقاطعة الآخرين.
  • مواجهة صعوبة في انتظار الدور.


مقاطعة الآخرين

يؤدي التصرف الأناني الذي يعاني منه مصاب اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، إلى مقاطعة الآخرين أو التدخل في محادثات أو ألعاب الآخرين بدون أي استئذان أو مقدمات.


مواجهة صعوبة في انتظار الدور

يعاني المصاب من صعوبة انتظار دوره سواء كان ذلك أثناء النشاطات المختلفة في صف الدراسي أو الألعاب أو غيرها.


التقلب العاطفي

يصعب على مرضى نقص الانتباه مع فرط النشاط السيطرة على مشاعره، مما قد يؤدي إلى موجات من الغضب في أوقات ومواقف لا تستدعي ذلك، وقد تظهر على الأطفال على شكل نوبات البكاء والغضب.


التململ

لا يتمكن مصاب هذه الحالة من الجلوس لفترات طويلة، ويحاول باستمرار الوقوف والحركة، ويستمر بالتململ عند إجباره على الجلوس.


عدم القدرة على اللعب بهدوء

يؤدي التململ إلى صعوبة اللعب بهدوء، أو المشاركة بأي نشاط بطريقة هادئة.


عدم إنهاء النشاطات

يبدي المصاب اهتمامًا بالكثير من النشاطات والأمور المختلفة، لكنهم يواجهون مشكلة في إنهاء أي نشاط، فعلى سبيل المثال، قد يبدأ المصاب بمشروع أو عمل أو وظيفة مدرسية، ثم ينتقل إلى شيء آخر يلفت انتباهه قبل الانتهاء من النشاط الأول.


قلة التركيز

يعاني المصاب بنقص الانتباه مع فرط النشاط من صعوبات في التركيز، حتى مع الأشخاص الذين يتحدثون مع المصاب، فبالرغم من سماعهم للكلام إلا أن تركيزهم قد يكون منصب على أمر آخر.


تجنب النشاطات التي تحتاج إلى تركيز متواصل

بسبب قلة تركيز المصاب بهذه الحالة، يحاول تجنب أي نشاط يحتاج إلى تركيز ووعي ذهني متواصل، مثل التركيز مع الدروس في الفصل، أو التركيز أثناء عمل الواجبات المنزلية.


ارتكاب الكثير من الأخطاء

يواجه المصابين بهذه الحالة صعوبة في اتباع التعليمات التي تحتاج إلى تخطيط أو تنفيذ خطة ما، مما يؤدي إلى ارتكاب العديد من الأخطاء، وهذا لا يدل على الكسل أو قلة الذكاء.


أحلام اليقظة

لا يكون جميع الأطفال المصابين بهذه الحالة شديدي النشاط والحركة فبعضهم يكون أكثر هدوءًا وأقل مشاركة وتفاعل مع الأطفال الآخرين، ويقضون الكثير من الوقت في التحديق في الفضاء وأحلام اليقظة وتجاهل الواقع المحيط.


صعوبة في التنظيم

يواجه المريض صعوبة في ترتيب النشاطات والمهام، مما قد يؤثر على الأداء الدراسي أو الأداء في العمل.


أعراض تظهر مع التقدم في العمر

تظهر غالبية الأعراض التي سبق ذكرها في المراحل المبكرة حتى المراهقة من العمر، ولكن مع التقدم في السن تبدأ أعراض أخرى في الظهور، وتؤثر على المهام اليومية للمصاب، وتسبب صعوبة في كل من الآتي:[٢]

  • التركيز على العمل الدراسي والوظائف.
  • قراءة المواقف الاجتماعية.
  • الوصول إلى تسوية أو اتفاق مع الآخرين.
  • الحفاظ على النظافة الشخصية.
  • المساعدة في المهام المنزلية.
  • إدارة الوقت بشكل فعال.
  • قيادة السيارة بأمان.


نصائح للآباء للتعامل مع الطفل المصاب

يعد دور الآباء شديد الأهمية للأطفال المصابين بالمرض، ويمكنهم المساعدة في تخفيف العلامات والأعراض التي يعاني منها الطفل المصاب، وهذه مجموعة من الأمور التي يمكن للآباء عملها:[٣]

  • القدوة الجيدة: من المهم أن يرى الطفل أن والديه يهتمان بالأكل الصحي والتمارين والنوم الجيد، وتنظيم الحياة اليومية، كما أن هذه الأمور تساعد الآباء على التأقلم الحياة مع طفل مصاب بهذه الحالة.
  • بناء تنظيم محدد للطفل: ويكون ذلك عن طريق إنشاء روتين يومي، ومساعدة الطفل على اتباعه.
  • تحديد توقعات معينة من الطفل: ويكون ذلك عن طريق تحديد قواعد بسيطة لكيفية التصرف في المنزل، وما يترتب على اتباع أو خرق تلك القواعد.
  • تشجيع الطفل على النوم والتمارين الرياضية: تساعد النشاطات الجسدية على تحفيز التركيز ونمو الدماغ، وتساهم أيضًا على تسهيل النوم، وهذه الأمور تخفف بشكل جيد من أعراض المرض.
  • مساعدة الطفل على الأكل الصحي: يتحكم الآباء بشكل كبير في نوعية الأكل التي يتناوله الطفل، ومن المهم تحديد أوقات تناول وجبات صحية، وتقليل الأطعمة الجاهزة والمليئة بالسكر.
  • تعليم الطفل كيفية إيجاد الصداقات: كما ذكرنا مسبقًا فإن المصابين بهذه الحالة يواجهون العديد من الصعوبات الاجتماعية،لذلك من المهم أن يعلم الآباء طفلهم كيفية الاستماع إلى الآخرين وكيفية قراءة تصرفات وتعابير وجه الآخرين، مما قد يسهل التواصل مع الآخرين بشكل طبيعي وسلس.


المراجع

  1. "Early Warning Signs of ADHD", www.healthychildren.org, Retrieved 21-6-2020. Edited.
  2. ^ أ ب " Signs of Attention Deficit Hyperactivity Disorder (ADHD)", www.healthline.com, Retrieved 21-6-2020. Edited.
  3. "ADHD in Children", www.helpguide.org, Retrieved 21-6-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :

103 مشاهدة