أسباب مغص البطن في الصباح

مغص البطن

يرتبط التعرض للإصابة بالمغص بالأطفال الرّضع، إلّا أنّه قد يحدث عند البالغين أيضًا، ويتمثّل بألم في الأمعاء أو البطن عادة، ويأتي ويذهب ويشتد ثم يخفّ تدريجيًا، وبالنسبة للبالغين هذا الألم يحدث مرة واحدة أو يتكرر لأسابيع أو شهور أو حتى سنوات، وينشأ في الأعضاء التي يحتويها تجويف البطن غالبًا؛ مثل: الأمعاء الدقيقة، والأمعاء الغليظة، والمرارة، والمستقيم، وفي المسالك البولية؛ مثل: الكلى أو الحالب. ويحدث هذا الألم نتيجة تقلّص العضلات بسبب انسداد كلي في أحد هذه الأعضاء أو الأنابيب أو انسداد جزئي، وتوجد ثلاثة أنواع للمغص عند البالغين.^[١]

أسباب مغص البطن في الصباح

توجد عدة عوامل تساهم في الإصابة بمغص البطن، ومن أبرزها ما يلي:^[٢]

• جهاز الهضم، الذي لم يُطوّر بالكامل.
• خلل في البكتيريا السّليمة في جهاز الهضم.
• الحساسية الغذائية أو عدم تحملها.
• الإفراط في التغذية، أو نقص التغذية، أو التجشؤ النادر.
• شكل مبكر من الصداع النصفي.
• الإجهاد الأسري أو القلق.

تشخيص مغص البطن

يُشخّص مغص البطن بناءً على الأعراض، وتاريخ المريض الطبي، والفحص البدني، والاختبارات، ودراسات التصوير، كما يُحدَّد سبب المغص بناءً على موقعه، فعلى سبيل المثال، يشير ألم الربع السفلي الأيمن إلى التهاب الزائدة الدودية بالإضافة إلى أعراض أخرى؛ مثل: الإمساك، وانتفاخ البطن، وفقدان الشهية، لذا أوصت الكلية الأمريكية للأشعة بإجراء دراسات تصوير مختلفة لتقييم آلام البطن بناءً على موقع الألم؛ إذ يوصى باستخدام الموجات فوق الصوتية في تقييم ألم الربع العلوي الأيمن، ويُوصَى باستخدام التصوير المقطعي للألم الرباعي الأيمن والأيسر مع مراعاة بعض الأمور؛ مثل: النساء المعرضات لخطر الإصابة بأمراض جهازَي التبول والتناسل، التي قد تسبب الشعور بآلام في البطن، والمُسنّين الذين قد يصابون بأعراض غير نمطية للمرض.^[٣]

كيفية التعامل مع مغص البطن

يُخفّف من أعراض مغص البطن باتباع الخطوات التالية:^[٤]

• التحقق من وجود نزيف في المستقيم أو المهبل مع قياس درجة حرارة الجسم؛ فقد يشير النزيف والحمى إلى مشكلة خطيرة؛ مثل: الإجهاض، أو الحمل خارج الرحم، أو انسداد الأمعاء، أو العدوى.
• تناول الإيبوبروفين أو النابروكسين؛ لتخفيف الأعراض والالتهابات إذا كان المغص بسبب التهاب المعدة أو التهاب الأمعاء أو التهاب القولون التقرّحي المشخّص أو مرض كرون، وتُستخدَم وسادة التدفئة في تخفيف الألم.
• تناول مُليّن في حال الإصابة بمغص معتدل في البطن، وعدم القدرة على أداء حركة الأمعاء لعدة أيام أو أكثر، فقد يعاني الشّخص من تشنّجات مرتبطة بالإمساك، كما يجب تناول غذاء غني بالألياف، وشرب سوائل إضافية للمساعدة في منع الإصابة بالإمساك وآلام البطن المرتبطة به أو علاج الإصابة.
• السير إذا كان الألم مقبولًا أو الاستحمام، فذلك قد يؤدي إلى تخفيف ألم المغص مؤقتًا، خاصةً إذا كان ناجمًا عن غاز الأمعاء.
• تناول وجبات صغيرة، وتجنب الكافيين والكحول والقمح ومنتجات الألبان والشوكولاتة.

الوقاية من مغص البطن

توجد بعض الخطوات التي تضمن صحّة جهاز الهضم والمسالك البولية، التي قد تقي من مغص البطن؛ وهي:^[١]

• تناول نظام غذائي غني بالألياف؛ مثل: تناول الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة.
• تجنب تناول الأطعمة عالية الدهون.
• الحفاظ على رطوبة الجسم، ذلك بشرب كميات كافية من الماء.
• الحفاظ على وزن صحي، وتجنب النحافة، والوزن الزائد.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} Donna Christiano (March 26, 2018), "Colicky Pain in Babies and Adults and How to Treat It"، www.healthline.com, Retrieved 7/7/2019. Edited.
2. ↑ "Colic", www.mayoclinic.org, Retrieved 7/7/2019. Edited.
3. ↑ "Evaluation of Acute Abdominal Pain in Adults", www.aafp.org, Retrieved 22/8/2019. Edited.
4. ↑ "How to Cope With Abdominal Colic in Adults", www.livestrong.com, Retrieved 7/7/2019. Edited.