تضخم البروستاتا الحميد

تضخم البروستاتا الحميد
تضخم البروستاتا الحميد

تضخم البروستاتا الحميد

تُعدّ البوستاتا غدة عضلية صغيرة مسؤولة عن إفراز السائل المنوي، فهي موجودة في جهاز التناسل لدى الذكر، وتتعرّض هذه الغدة لبعض المشاكل والاضطرابات، ومن ضمنها تضخم البروستاتا الحميد، الذي يحدث عندما تبدأ خلايا هذه الغدة في التكاثر، مما يؤثر في مجرى البول ويضغط عليه، وهذه الحالة أكثر شيوعًا لدى الرجال فوق عمر 50 عامًا.[١]


أعراض تضخم البروستاتا الحميد

تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لتضخم البروستاتا الحميد ما يلي:[٢]

  • الحاجة المتكررة إلى التبول أكثر من ثماني مرات في اليوم.
  • عدم القدرة على تأخير الذهاب إلى الحمام للتبول.
  • زيادة عدد مرات التبول ليلًا، والاستيقاظ من النوم.
  • الصعوبة في بدء التبول.
  • تدفق البول الخفيف أو المتقطّع.
  • عدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل، وهو ما يُسمّى احتباس البول.
  • التبول عن طريق الخطأ، أو سلس البول.


أسباب تضخم البروستاتا الحميد

توجد بعض العوامل التي تتسبب في زيادة خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد؛ ذلك بسبب التغيرات التي تحدث وتؤثر في توازن الهرمونات الجنسية مع تقدم أعمار الرجال، ومن هذه العوامل:[٣]

  • تقدم العمر، يصاحب تضخم غدة البروستاتا ظهور علامات لدى الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 40 عامًا بشكل نادر، ويعاني ثلث الرجال تقريبًا من أعراض تتراوح بين الشدة والاعتدال عند بلوغهم سنّ 60، ويعاني منه نصفهم تقريبًا عند بلوغهم سنّ 80.
  • التاريخ العائلي، يصبح الشخص مُعرّضًا لخطر الإصابة بتضخم البروستاتا بشكل أكبر في حال أنّ أحد أفراد العائلة يعاني منها، أو كانت حالة صحية وراثية في العائلة.
  • مرض السكري ومرض القلب، تشير نتائج الدراسات إلى أنّ مرض السكري ومرض القلب قد يزيدان من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد، أو يزداد عند الأشخاص الذين يستخدمون حاصرات مستقبلات بيتا.
  • نمط الحياة، تزيد السمنة من فرصة الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد، ويقلل الشخص من هذا الخطر من خلال ممارسة التمارين.


علاج تضخم البروستاتا الحميد

تشمل خيارات العلاج لتضخم البروستاتا الحميد ما يلي: [٢]

  • إجراء التغييرات في نمط الحياة؛ حيث الشخص يزيد معدل النشاط البدني الذي يمارسه خلال اليوم؛ للمساعدة في التقليل من أعراض تضخم البروستاتا، ومراقبة الحالة عن كثب.
  • الأدوية؛ يوصي الطبيب باستخدام بعض أنواع الأدوية في حالات متقدمة من تضخم البروستاتا؛ ذلك بهدف السيطرة على نمو البروستاتا، والتقليل من أعراض تضخمها، ويُستخدَم نوعان من الأدوية أو أكثر في الوقت نفسه، ومن هذه الأدوية: حاصرات ألفا، وهي أدوية تُعين على استرخاء عضلات البروستاتا، وتحسّن أداء جهاز التبول، ومثبطات الفسفوديستراز، التي تساعد في التخفيف من الأعراض، وعلاج ضعف الانتصاب، ومثبطات إنزيم 5-ألفا، التي قد تساعد في الحد من نموّ غدة البروستاتا.
  • إجراءات أخرى؛ يلجأ الطبيب إلى استخدام أداة في فتح مجرى البول أو توسيعه أو توسيع المستقيم للشخص المصاب بتضخم البروستاتا؛ ذلك في حال عدم تحسن حالة الشخص عند استخدامه الأدوية، كما يُلجَأ إلى الجراحة في حال أصبحت الأعراض شديدة، أو ظهرت بعض المضاعفات؛ مثل: ألم عند التبول، أو صعوبة شديدة في التبول، أو التهابات المسالك البولية المتكررة، أو وجود دم في البول، أو الضعف الجنسي، أو الحصوات في المثانة، أو فشل الكلى. وتشمل هذه الإجراءات جراحة بالليزر، أو استئصال البروستاتا، أو شقّ البروستاتا عبر الإحليل.


المراجع

  1. Verneda Lights,Matthew Solan, "What Do You Want to Know About Enlarged Prostate?"، www.healthline.com, Retrieved 24-8-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Danielle Dresden (11-7-2018), "What are the treatment options for BPH?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-8-2019. Edited.
  3. "Benign prostatic hyperplasia (BPH)", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-8-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :