محتويات
الحمل عن طريق الحقن
يسمّى بالتلقيح الاصطناعي؛ هو إجراء بسيط من علاجات الخصوبة التي تزيد من فرص حدوث الحمل، إذ يعمل عن طريق حقن خلايا الحيوانات المنوية مباشرةً في الرحم في وقتٍ قريب من الإباضة، مما يساعد الحيوانات المنوية في عملية الاقتراب من البويضة؛ وذلك لتقليل الوقت والمسافة اللازمَين للحيوان المنوي للوصول إلى بويضة، وبالتالي تسهيل تخصيبها، إذ يجرى قبل عملية التلقيح تناول أدوية الخصوبة التي تحفّز عملية الإباضة في الأنثى، بالإضافة إلى جمع السّائل المنوي من الشريك، ويمرّ عبر عملية تسمى غسل الحيوانات المنوية وتُجمَع من بعدها كميّة مركّزة من الحيوانات المنوية السّليمة من السائل المنوي، ثم يُجري الطبيب حقن الحيوانات المنوية في الرّحم مباشرة، ويحدث الحمل إذا خصّب الحيوان المنوي البويضة، وانغرست البويضة المخصّبة في بطانة الرحم، وفي هذه المقالة حديث عن أهم أسباب الحقن الاصطناعي، وطرقه، وآثاره الجانبية. [١].
أسباب الحمل عن طريق الحقن
تتعدد أسباب إجراء التّلقيح الصّناعي لحدوث حمل، ومن تلك الأسباب ما يأتي[٢]:
- الإصابة بالعقم عند الذكور.
- العقم غير واضح الأسباب.
- عدم فعالية العلاج بأدوية الخصوبة وحدها.
- حدوث الألم عند الجماع.
ولا ينصح بإجراء الحقن في الحالات الآتية:
- انسداد قنوات فالوب.
- الإصابة بالتهاب بطانة الرحم الحادّ.
- الإصابة بعدوى الحوض السّابقة.
خطوات الحمل عن طريق الحقن
تشمل إجراءات عملية التّلقيح الصّناعي داخل الرحم عدّة خطوات تحضيرية قبل الشّروع في الحقن، وتتمثل هذه الخطوات بما يأتي[٣]:
- تحضير عيّنة السائل المنوي، وذلك بأخذها من الشريك، حيث غسل العينة يجرى بطريقةٍ تفصل الحيوانات المنوية النّشطة للغاية عن الحيوانات المنوية ذات الجودة المنخفضة والعناصر الأخرى، مما يزيد من احتمال حدوث الحمل باستخدام عينةٍ صغيرة مركّزة للغاية من الحيوانات المنوية الصّحية.
- مراقبة الإباضة، نظرًا لأن توقيت عملية الحقن تعدّ أمرًا حاسمًا للحمل، فإن مراقبة علامات التّبويض أمر بالغ الأهمية، إذ يمكن استخدام مجموعة تنبّؤ التّبويض في المنزل لإجراء ذلك، وللكشف عن إنتاج الجسم لهرمون اللوتين، أو عن طريق تصوير المهبل عبر الموجات فوق الصّوتية لرؤية المبيض ونمو البويضات، وقد تحصل الأم أيضًا على حقنة من هرمون موجّهة الغدد التّناسلية المشيمية، التي تفجّر البويضات في الوقت المناسب.
- تحديد التوقيت الأمثل، تجرى معظم عمليات الحقن بعد مضي يومٍ من الكشف عن حدوث التّبويض أو يومين، وذلك بالاتفاق مع الطبيب المختصّ.
الآثار الجانبية للحمل عن طريق الحقن
تنطوي عملية التلقيح الصّناعي على عدد من المخاطر، ومنها ما يأتي[٤]:
- الشعور بالانتفاخ.
- حدوث تشنّجات في الرحم.
- الشعور بألم في الثّدي.
- تقلّب في المزاج.
- الشعور بالصّداع.
- التعرض لكدمات بسبب الحقن.
- ردّ الفعل التحسسي تجاه الأدوية.
- حدوث نزيف.
- الإصابة بالعدوى.
إذ يمكن أن يكون التلقيح الاصطناعي صعبًا عاطفيًا، سواءً بالنسبة للشخص سواء أكانت للأم، أم الأب، أم العائلة، إذ يعاني العديد من الأشخاص الذين يعالجون التّلقيح الصّناعي من الاكتئاب طوال العملية والقلق، ويعدّ التّحدث إلى الأشخاص الذين مرّوا بتجربة التّلقيح الاصطناعي مفيدة جدًا خاصةً عند الشعور بالإرهاق أو الإحباط.
المراجع
- ↑ "How does IUI work?", www.plannedparenthood.org, Retrieved 12-3-2019. Edited.
- ↑ Rachel Gurevich (27-9-2018), "Indications"، www.verywellfamily.com, Retrieved 12-3-2019. Edited.
- ↑ "How you prepare", www.mayoclinic.org, Retrieved 12-3-2019. Edited.
- ↑ "What are the side effects of IVF?", www.plannedparenthood.org, Retrieved 12-3-2019. Edited.
