محتويات
البنجر
يعدّ البنجر أو الشّمندر من الخضروات الجذريّة التي تعرف علميًا باسم (Beta vulgaris)، ويتميّز البنجر بأنواعه الكثيرة، والتي يُمكن تمييزها من ألوانه المتنوّعة، مثل: البنجر الأبيض، والأحمر، والأرجواني، والأصفر، ويتميّز البنجر باحتوائه على النتراتِ غير العضوية، والتي تمنحه العديد من الفوائدِ، كما يُمكن تناول البنجر مطبوخًا، أو نيئًا، أو مخللًا، بالإضافة إلى أنّه يُمكن طبخ أوراقه كالسّبانخ.[١]
ما هي فوائد البنجر للحامل
يوفّر البنجر العديد من الفوائد للحامل والجنين، ومن أهمّ هذه الفوائد ما يأتي:[٢]
- تنقية الدّم أثناء الحمل: يتميّز البنجر بأنّه من الخضروات المغذّية التي لديها القدرة على تنقية الدّم، بالإضافة إلى أنّه يفيد في حماية الجنين من عيوب الولادة المحتملة.
- زيادة قدرة التحمّل البدني للحوامل: يساعد على ذلك لأنّ يحتوي البنجر على العديد من الألياف الغذائيّة والفيتامينات، مثل: فيتامين A، وفيتامين B، والبروتين، والكربوهيدرات، كما أنّه يفيد في خفض ضغط الدّم المرتفع.
- الوقاية من تعرّض الحامل للإصابة بفقر الدّم: تعاني العديد من النّساء أثناء فترة الحمل من الإصابة بفقر الدّم، لذا تُنصح الحوامل بشرب عصير البنجر؛ لأنّه يفيد في تعزيز محتوى الهيموغلوبين في الدّم.
ما هي القيمة الغذائية للبنجر
يتميّز البنجر بحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمّة، والتي تتمثّل بالسكّريات، والبروتينات، والألياف الغذائية، والكربوهيدرات، والكالسيوم، والصوديوم، والحديد، والفسفور، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والزّنك، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات مثل: الفولات، وفيتامين (ج)، وفيتامين (أ).[٣]
ما هي فوائد البنجر
يوجد العديد من الفوائد الصّحية التي يمنحها البنجر للجسمِ، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:[٤]
- الخصائص المضادّة للسرطان: يتميّز البنجر باحتوائه على خصائص مضادّة للالتهابات والأكسدة، إذ أظهرت بعض الدّراسات أنّ مستخلص البنجر يفيد في التّقليل من نمو الخلايا السّرطانية وانقسامها، بالإضافة إلى أنّ مستخلص البنجر يحتوي على نسبة عالية من صبغات البيتالين التي تفيد في الحدّ من نموّ خلايا السرطانية في البروستاتا والثّدي.
- تعزيز صحّة الدّماغ: يحتوي البنجر على النترات، والتي تفيد في تعزيز توسّع الأوعية الدموية، ممّا يؤدّي إلى زيادة تدفّقِ الدّم إلى الدّماغ، ويفيد ذلك في تحسينِ الوظائف العقليّة والإدراكية، وتجدر الإشارة إلى أنّ البنجر يفيد تحديدًا في تحسين تدفّق الدّم إلى الفصِ الجبهي للدّماغ؛ أي المنطقة التي ترتبط بالمستويات العُليا للتفكير، كاتخاذ القرارات، والذّاكرة العاملة.
- فقدان الوزن: يعدّ البنجر من الخضرواتِ قليلة السعراتِ الحرارية، بالإضافة إلى أنّه يتميّز باحتوائه على نسبة جيّدة من الألياف الغذائيّة والبروتينات، والتي تفيد في الحفاظ على الوزنِ الصحّي، والحدّ من السمنة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الألياف الموجودة في البنجر تفيد في تعزيز الشّعور بالشّبع، ممّا يؤدّي إلى التّقليل من كميّةِ السّعراتِ الحراريّةِ المُتناولة.
- الحفاظ على ضغطِ الدّم ضمن المعدّل الطّبيعي: يتميّز البنجر بأنّه من المصادر الغذائية الغنية بالنّترات، والتي تتحوّل داخل الجسم إلى أحادي أكسيد النيتروجين، وهو مركّبٌ يوسع الأوعية الدموية، ممّا يُسبّب انخفاض ضغط الدّم، إذ أظهرت العديد من الدّراسات أنّ البنجر يفيد في خفض ضغط الدم بمقدار 4-10 مليمترات زئبقية بعد تناوله بعدّة ساعات، ويظهر هذا التّأثير بصورة كبيرة في ضغطِ الدّم الانقباضي، ويمكن أن يكون التأثير أقوى إذ كان البنجر مطبوخًا، وقد وُجد أنّ كميّة النترات الموجودة في الدّم تبقى مرتفعةً بعد 6 ساعات من تناولِ مصادرها، لذا فإنّ تأثير البنجر على ضغطِ الدّم يكون مؤقتًا، ولذلك يجب الحرص على تناوله بانتظام لملاحظة التأثيرات على المدى البعيد على الضّغط.
- التقليل من الالتهابات: يتميّز البنجر باحتوائه على صبغات تسمّى البيتالين، إذ تتمّيز بامتلاكها خصائص مضادّةً للالتهابات، ولقد لوحظ أنّ عصير البنجر ومستخلصاته تُفيد في التّقليل من التهاب الكلى، كما أظهرت بعض الدّراسات التي أجريت على بعض الأشخاصٍ المصابين بالتهابِ المفصلِ التنكسي أنّ كبسولات البيتالين المصنعة من مستخلصِ البنجر تفيد في التّخفيف من الآلام والمشكلات الناجمة عن هذا المرض، إلّا أنّ هذه الدّراسات ما زالت غير كافية وتحتاج إلى مزيدٍ من الأدلة والإثباتات لتأكيدها.
- الحفاظ على صحّة الهضم: يتميّز البنجر بأنّه مصدر جيّد للألياف الغذائية التي تمرّ في الجهاز الهضمي من غير تعرّضها للهضم لتصل إلى القولونِ، والتي تتغذّى البكتيريا النّافعة الموجودة فيه عليها، بالإضافة إلى أنّها تفيد في تعزيز صحّة عمليّة الهضم والحفاظ عليها، وتخفف من احتمالية الإصابةِ بمشكلِات الجهازِ الهضمي، والتي تتمثّل بالإمساك، وأمراض الأمعاء الالتهابية، والتهاب الرتوج، وقد لُوحظ أنّ الألياف ترتبط بانخفاض احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، ومرض السكّري من النّوع الثّاني.
أسئلة شائعة حول تناول البنجر خلال الحمل
هل اشتهاء تناول البنجر أثناء الحمل يرتبط بجنس الجنين؟=
وفقًا للحكايات القديمة فإن الرغبة في تناول الأطعمة الحلوة، مثل: الشمندر قد تشير إلى أنك تحمل فتاة، ومع ذلك هي واحدة من العديد من الطرق لتخمين جنس الطفل الذي لم يولد بعد، ولكنها ليست موثوقة.[٥]
ما هو أفضل وقت لتناول البنجر أثناء الحمل؟
يمكن تضمين البنجر في النظام الغذائي منذ الثلث الأول من الحمل، لأنه خضار غني بحمض الفوليك الضروري لنمو الحبل الشوكي للجنين، ووفقًا لإدراة الغذاء والدواء فقد تحتاج الحامل إلى حوالي 400 إلى 800 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا، ويحتوي البنجر متوسط الحجم على 100 إلى 150 ميكروغرام من حمض الفوليك.[٥]
المراجع
- ↑ "Beetroot 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 2019-5-25. Edited.
- ↑ "5 Benefits Of Beetroots (Chukandar) During Pregnancy", stylecraze, Retrieved 2019-5-22. Edited.
- ↑ "Beets, raw", ndb.nal.usda, Retrieved 2019-5-25. Edited.
- ↑ "9 Impressive Health Benefits of Beets", healthline, Retrieved 2019-5-25. Edited.
- ^ أ ب "Eating Beetroot During Pregnancy: Health Benefits And Side Effects", www.momjunction.com, Retrieved 7-5-2020. Edited.