محتويات
احتباس السوائل بالجسم
يتسبّب كثير من العوامل في احتباس السوائل في الجسم، ومن أبرز هذه العوامل يُذكر ما يلي:[١]
- الوقوف مدة طويلة قد يؤدّي إلى سحب السوائل لتُجمّع في الساقين وتُراكم فيهما نتيجة عامل الجاذبية الأرضيّة.
- أثناء التعرُّض للأجواء الحارّة في فصل الصيف غالبًا ما يميل الجسم إلى فقدان كفاءته بفقدان السوائل من الأنسجة أثناء أوقات ارتفاع درجة الحرارة في الجو.
- التعرُّض لحروق مختلفة، ومنها حروق الشمس، مما يؤدّي إلى احتباس السوائل تحت الجلد ومن ثمّ انتفاخ الجسم.
- الدورة الشهريّة، يُمكن أن تتعرّض بعض النساء لاحتباس السوائل في الأُسبوعين السابقين للدورة الشهريّة.
- الحمل، إذ يؤدّي إلى إحداث تغيير في الهرمونات يرفع من قدرة الجسم على الاحتفاظ بالسوائل داخله.
- تناول حبوب تنظيم الحمل التي تحتوي على الأستروجين قد يؤدّي إلى احتباس السوائل.
- عدم احتواء الأغذية على أصناف معيّنة من الأطعمة المهمّة؛ مثل: البروتينات، وفيتامين B1.
- يؤدي تناول بعض أنواع الأدوية إلى احتباس السوائل أيضَا في الجسم؛ مثل: بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، والكورتيكوستيرويدات، والأدوية اللاستيرويديّة المُضادّة للالتهاب.
- فقدان الصمّامات الموجودة في الأوردة لكفاءتها، مما يؤدّي إلى عدم قدرة الدم على العودة مرّة أُخرى باتجاه القلب، مما يُسبّب حالة مُزمنة تُعرَف باسم أوردة الدوالي.
أعراض احتباس السوائل بالجسم
قد تترافق حالة انحباس السوائل في الجسم مع مجموعة من المؤشرّات والعلامات التي تشتمل على الأتية:[٢]
- فقدان لون الجلد.
- إصابة الجلد بحالة تُسمّى الوذمة الانطباعيّة؛ نتيجة الضغط على الجلد.
- الشعور بألَم عند الضغط على الأطراف.
- تصلُّب في المفاصل.
- زيادة في الوزن.
علاج احتباس السوائل بالجسم
تشتمل طرق علاج احتباس السوائل في الجسم على الآتية:[٣]
- تناول كميّة قليلة من الملح، إذ إنّ الملح يحتوي على الصوديوم نفسه القادر على الارتباط بالماء وحَبسه في الداخل، وغالبًا ما قد يشعر بهذه الحالة الأشخاص الذين يعتمدون في طعامهم على الأصناف المُعالجَة، التي تُعدّ مصدرًا غنيًّا بالصوديوم. وقد أثبتت العديد من الدراسات صحّة العلاقة بين استهلاك الأملاح واحتباس السوائل، لِذا يُنصَح بتخفيض حجم استهلاك الصوديوم لتجنُّب حالة احتباس السوائل أو تخفيفها.
- زيادة استهلاك المغنيسيوم، يُعدّ المغنيسيوم أحد العناصر المهمّة التي تدخل في التفاعلات الكيميائيّة المختلفة، وتُساعد الجسم في تنفيذ وظائفه بشكل جيّد وصحّي. وعادةً ما يُنصَح بتناول الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم للتخلُّص من احتباس السوائل، خصوصًا في المدة السابقة للدورة الشهريّة، تِبعًا لأحَد البحوث.
- زيادة استهلاك فيتامين B6، يُعدّ فيتامين B6 من المركبات المهمّة في تكوين خلايا الدم، والمُشاركة في وظائف مختلفة في الجسم. وقد وُجِد فيتامين B6 ذا قدرة جيّدة على تقليل حالة انحباس السوائل التي قد تحدث في الجسم -خصوصًا في المدة التي تسبق الدورة الشهريّة-، وتشتمل أصناف الطعام الغنيّة بفيتامين B6 على: الموز، البطاطا، والجَوز، واللحوم.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم، يُعدّ البوتاسيوم أحَد أهمّ العناصر في الجسم التي تساهم في إرسال إشارات عصبيّة للإبقاء على الجسم في حالة عمل دائم، إلى جانب أهميّة البوتاسيوم في الحِفاظ على صحّة القلب. ويُقلّل البوتاسيوم من احتباس السوائل في الجسم من خلال قدرته على تقليل مستويات الصوديوم وزيادة إنتاج البَول، وهذا يُجرى في غضون يومين. وكُل من: البندورة، والأفوكادو، والمَوز الغنيّة بالبوتاسيوم.
- تناول الهُندباء، إذ تُعدّ نبتة الهندباء إحدى النباتات التي طالما استُخدِمَت في شكل مُدّر للبَول لمدة طويلة من الزمن، وتتلخّص قدرتها في تقليل احتباس السوائل في الجسم بسبب كفاءتها بوصفها مُدرًا للبَول، مما يُخلّص الجسم من البَول بشكل طبيعي وسريع.
- تجنُّب الكربوهيدرات المُكرّرة، إذ يتسبّب تناول الكربوهيدرات المُكرّرة في إحداث تغيُّرات سريعة في مستويات السكر والأنسولين في الدم، وبالتالي فإنّ الأنسولين المُرتفع يؤدّي إلى احتباس كميّة أكبر من الصوديوم عن طريق إعادة امتصاص الصوديوم في الكُلى، مما يؤدّي إلى زيادة حجم السوائل داخل الجسم، وتشتمل أصناف الكربوهيدرات المُكرّرة على السكر المُصنّع.
المَراجع
- ↑ "Fluid retention (oedema)", betterhealth,2017، Retrieved 2019-5-15. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (2017-12-5), "What to know about water retention"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-5-15. Edited.
- ↑ Hrefna Palsdottir, (2018-7-31), "6 Simple Ways to Reduce Water Retention"، healthline, Retrieved 2019-5-15. Edited.