التهاب الملتحمة الفيروسي

التهاب الملتحمة الفيروسي
التهاب الملتحمة الفيروسي

التهاب الملتحمة الفيروسي

ويُرمز له بـ(EKC)، هو التهاب القرنية أو الملتحمة، أو عدوى العين المُعدية والعين الوردية، كما أنه شديد العدوى ويمكن أن يستمر لمدة شهر، ويحدث غابًا في أماكن اتصال بشري وثيق؛ مثل: المدارس، والمستشفيات، وبيئات المكاتب،[١] والملتحمة هو غشاء رقيق نصف شفاف يغطي الجزء الأبيض من العين، ويبدأ الملتحمة في الحافة السفلية للقرنية ويغطي كلًا من الجزء الأبيض والجفن الخلفي، ويشار إلى الجزء الذي يغطي الجزء الأبيض باسم الملتحمة، والجزء الموجود على السطح الخلفي للأغطية هو الملتحمة النخاعية، والتهاب الملتحمة، المعروف أيضًا باسم العين الوردية، هو التهاب في الأنسجة الملتحمة بسبب العدوى أو المهيجات الأخرى، ومن الأسباب الشائعة لالتهاب الملتحمة: الفيروس، والحساسية، والبكتيريا، والأكثر انتشارًا هو الالتهاب الفيروسي من عائلة الفيروس الغدي، الذي يسبب التهاب الملتحمة، مما يؤدي إلى ظهور العين باللون الأحمر، وتمدد الأوعية الدموية، ويؤدي إلى حدوث تمزق أو إفرازات مخاطية.[٢]


أعراض التهاب الملتحمة الفيروسي

يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب الملتحمة الفيروسي من عدة أعراض مفاجئة، ومنها ما يلي:[١]

  • احمرار العين وتهيجها.
  • وجع العين.
  • الحساسية تجاه الضوء.
  • تمزيق مفرط.
  • رؤية ضبابية.
  • شعور الأشخاص المصابين بالعدوى بما يشبه وجود الرمل في عيونهم أو جسم غريب، ويمكن أن تتورم كل من العين والجفن، وتحمرّ، وتتهيّج العين، وتتضمن العدوى الفيروسية عينًا واحدة أولاً ثم تصيب العين الأخرى.


تشخيص التهاب الملتحمة الفيروسي

يمكن تشخيص التهاب الملتحمة الفيروسي وفق المظهر الواضح للعين، ولا تعد الاختبارات المعملية ضرورية، لكنها قد تكون مفيدة جدًا في بعض الحالات، ويمكن العثور على عينات عن طريق الوصول إلى خلايا الملتحمة المشوهة إذا كان الالتهاب شديدًا، ويكون ضروريًا إجراء الاختبار خاصة عندما ينتشر وباء التهاب القرنية الحميد الغدي الفيروسي في المجتمع، وفي الالتهابات المزمنة أو المتكررة مع ردود فعل ملتحمة غير طبيعية، وعند المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج قد يساعد تلطيخ جيمسا من التشققات الملتحمة في وصف الاستجابة الالتهابية، كما أن الاختبار المناعي السريع يساعد الطبيب في وضع توصيات للمرضى بالتهاب الملتحمة الحاد (التهاب الملتحمة الفيروسي).[٣]


علاج التهاب الملتحمة الفيروسي

يمكن أن يساعد استخدام الكمادات الباردة ومراهم العلاج في ذلك؛ مثل: الدموع الاصطناعية المبردة للراحة، ويمكن استخدام مضيقات الأوعية الموضعية، ومضادات الهستامين في حال وجود حكة الشديدة، وبالنسبة للمرضى الذين قد يكونون عرضة للإصابة يمكن استخدام عقاقير مضادة للبكتيريا، أو مضاد حيوي في منع العدوى البكتيرية، واستخدام الجانسكلوفير الموضعي فعال ضد الالتهاب الفيروسي، ويوجد العديد من العلاجات للفيروسات، ومنها ما يلي:[٣]

  • يعالج المرضى الذين يعانون من التهاب الملتحمة الناجم عن HSV عادة بالعوامل المضادة للفيروسات الموضعية، بما في ذلك غانسيكلوفير، ومحلول الإيدوكوريدين ومرهمه، ومرهم فيدارابين، ومحلول ثلاثي فلوريد.
  • يتضمن علاج مرض التهاب الملتحمة عن طريق جرعة عالية من الأسيكلوفير عن طريق الفم؛ لإيقاف التكاثر الفيروسي.


الوقاية من التهاب الملتحمة الفيروسي

يمكن منع انتقال التهاب الملتحمة الفيروسي عن طريق:[٣]

  • يجب على كل من المريض غسل اليدين جيدًا، وإبعاد يديه عن العين المصابة.
  • تجنب مشاركة المناشف والبياضات ومستحضرات التجميل.
  • يجب نصح المرضى المصابين بالبقاء في المنزل بعيدًا عن المدرسة والعمل.
  • يجب التوقف عن ارتداء العدسات اللاصقة حتى يجرى علاج الأعراض.


المراجع

  1. ^ أ ب Troy Bedinghaus, OD (6-12-2018), "(Epidemic Keratoconjunctivitis (EKC"، www.verywellhealth.com, Retrieved 12-3-2018.
  2. "Viral Conjunctivitis", www.ncbi.nlm.nih.gov,18-11-2018، Retrieved 12-3-2019.
  3. ^ أ ب ت Ingrid U Scott, MD, MPH (19-9-2018), "Viral Conjunctivitis)Pink Eye)"، emedicine.medscape.com, Retrieved 12-3-2019.

فيديو ذو صلة :