محتويات
الحمل في قناة فالوب
يُعرَف باسم الحمل خارج الرحم، أو الحمل المنتبذ، أو الحمل الأنبوبي؛ ففي الوضع الطّبيعي يبدأ الحمل ببويضة مخصّبة وتغرس في بطانة الرحم، لكن في هذه الحالة ترتبط البويضة المخصّبة خارج التّجويف الرّحمي، وغالبًا ما يحدث هذا الحمل في قناة فالوب، وهي القناة التي تنقل البويضة من المبايض إلى الرحم، لكن في بعض الأحيان يحدث الحمل خارج الرحم في مناطق أخرى من الجسم؛ مثل: المبيض، أو تجويف البطن، أو الجزء السّفلي من الرحم، أو ما يسمّى بعنق الرحم الذي يتصّل بالمهبل، وهذا الحمل الذي يحدث في قناة فالوب، أو في أي مكانٍ آخر لا يمكن أن يستمرّ طبيعيًا، والبويضة المخصّبة في هذه الأماكن لا يمكن أن تبقى على قيد الحياة، وإذا تُرِكَت هذه البويضة دون علاج كذلك الأنسجة النّامية، فمن الممكن أن تسبب نزيفًا وتهدد الحياة[١].
أسباب الحمل في قناة فالوب
لا يوجد سبب واضح لحدوث الحمل خارج الرحم أو في قناة فالوب، لكن يمكن ربط هذه الحالة بالعديد من الأسباب، ومنها ما يلي:[٢]
- التهاب في قناة فالوب وتندب؛ نتيجة وجود حالة صحية سابقة، أو نتيجة الإصابة بالعدوى، أو نتيجة إجراء عملية جراحية.
- العوامل الهرمونية.
- وجود تشوّهاتٍ وراثية.
- وجود عيوب خَلقية.
- الحالات الصّحية التي قد تؤثر في شكل قناة فالوب وحالها، أو التي تؤثر في الأعضاء التّناسلية.
أعراض الحمل في قناة فالوب
في بداية هذا الحمل قد لا تكون هناك أية أعراض، وتكون الأعراض مشابهة كثيرًا لأعراض الحمل الطّبيعي؛ فقد تشعر المرأة بطراوةٍ في ثدييها، وعدم الرّاحة في بطنها، بالإضافة إلى غياب الدّورة الشّهرية، وحوالي نصف النساء المصابات بحملٍ خارج الرحم أو حمل في قناة فالوب فقط تظهر لديهن الأعراض الثّلاثة الرئيسة، التي هي غياب الدّورة الشّهرية، والنّزيف المهبلي، والشّعور بمغص البطن، ومن الأعراض الشّائعة الأخرى للحمل في قناة فالوب أو الحمل خارج الرحم ما يلي:[٣]
- الغثيان، والتقيؤ، والشعور بالألم.
- تشنّجات البطن الحادة.
- الشعور بألمٍ في جانب واحد من الجسم.
- الشعور بالضعف، أو الدوخة.
- الشعور بألمٍ في الكتف، والعنق، والمستقيم.
عوامل خطر الحمل في قناة فالوب
إن جميع النساء النّاشطات جنسيًّا معرّضات لخطر حدوث الحمل في قناة فالوب أو الحمل خارج الرحم، وهناك أيضًا مجموعة من العوامل المختلفة التي تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة، ومن أبرزها يُذكَر ما يلي:[٢]
- عمر الأم 35 سنة أو أكثر.
- تاريخ طبي لجراحة في الحوض، أو جراحة في البطن، أو عمليات الإجهاض المتعددة.
- تاريخ لمرض التهاب الحوض .
- تاريخ لمرض انتباذ بطانة الرحم، أو بطانة الرحم المُهاجِرة.
- حدوث الحمل عند المرأة بالرّغم من وجود ربطٍ في الأنابيب، أو استعمال أجهزة خاصة بمنع الحمل؛ مثل جهاز اللولب.
- حدوث الحمل بمساعدة أدوية؛ مثل أدوية الخصوبة.
- التّدخين.
- تاريخ سابق للحمل خارج الرحم.
- تاريخ للأمراض التي تُنقَل عن طريق الاتصال الجنسي؛ مثل: السيلان، أو الكلاميديا.
- وجود تشوهاتٍ هيكلية في قناة فالوب تجعل من الصّعب انتقال البويضة إلى الرحم.
المراجع
- ↑ "Ectopic pregnancy", www.mayoclinic.org, Retrieved 13/3/2019. Edited.
- ^ أ ب Marissa Selner and Rachel Nall, RN, BSN, "Ectopic Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 13/3/2019. Edited.
- ↑ "Ectopic Pregnancy Symptoms and When to Call 911", www.webmd.com, Retrieved 13/3/2019. Edited.