فوائد التمر للحامل في الشهر التاسع

فوائد التمر للحامل في الشهر التاسع
فوائد التمر للحامل في الشهر التاسع

التمر

يعدّ التمر غنيًّا بالسكّر الطبيعي، وغنيًّا بالمواد والعناصر الغذائية الضروريّة، مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والحديد، ممّا يجعله وجبةً خفيفةً ممتازةً، وينمو التّمر على النخيل في مجموعات صغيرة، ويكون موعد جمعه في الخريف وبداية الشّتاء، لذلك يكون طازجًا في هذا الوقت من العام.

يمكن تناول التمر بأشكال مختلفة؛ فيمكن إضافته إلى العصائر، ويمكن أن يؤكل طازجًا، أو مجفّفًا، والبعض يحشوه باللوز أو الفستق، والبعض يُضيفه إلى السلطات، ويمكن تخزين التمر في علبة محكمة الإغلاق في الثلاجة لعدّة أشهر، ويجب على الشخص ألّا يأكل التمر إذا كانت له رائحة حامضة أو كان قاسيًا للغاية، أو تبلور السكّر على سطحه؛ فهذه العلامات تشير إلى أنّه قد فسد.[١]


فوائد التمر للحامل في الشهر التاسع

للتّمر فوائد عديدة خاصة للحامل في الشّهر التاسع، منها ما يأتي:[٢]

  • يعزّز التّمر المخاض في آخر الحمل؛ فهو يعزّز تمدّد عنق الرحم، وهذا يقلّل من وقت المخاض، ففي إحدى الدراسات وُجِدَ أنّ 69 امرأةً من النساء اللواتي تناولن 6 تمرات في اليوم لمدّة أربعة أسابيع كان المخاض عندهن أقلّ بكثير من اللواتي لم يتناولن التّمر.[٣]
  • يحتوي التمر على مركبات التانين (tannins)، وهي مركّبات تساعد على تسهيل الانقباضات، كما أنّها مصدر جيّد للسكّر والسّعرات الحرارية، وهذه المواد مهمّة للحفاظ على مستويات الطّاقة أثناء المخاض.


القيمة الغذائية للتمر

توفّر الحصّة من التّمر (100 غرام) العناصر الغذائيّة الآتية:[٢]

  • الطاقة، 277 سعرةً حراريّةً.
  • الكربوهيدرات، 75 غرامًا.
  • النّحاس، 18% من الكمية الغذائية المرجعية (RDI).
  • الألياف، 7 غرام.
  • البروتين، 2 غرام.
  • البوتاسيوم، 20% من RDI.
  • المغنيسيوم، 14% من RDI.
  • المنغنيز، 15% من RDI.
  • الحديد، 5% من RDI.
  • فيتامين (ب6)، 12% من RDI.


فوائد التمر

للتّمر فوائد لا تعدّ ولا تحصى، منها ما يأتي:[٤]

  • يعدّ التّمر مصدرًا جيّدًا للطّاقة؛ فهو غنيّ بالسّكريات الطبيعيّة، مثل: الفركتوز، والجلوكوز، والسكروز، لذا فهو يزيد من مستويات الطّاقة في الجسم.
  • يعزّز التمر صحّة الدّماغ، إذ يحمي من الإجهاد التأكسدي والالتهابات في المخّ، كما أنّه مصدر جيّد للألياف الغذائيّة، وغنيّ بالفينول الكلّي ومضادات الأكسدة الطّبيعية، مثل: حمض الفيروليك، وحمض البروتوكاتيك، والأنثوسيانين، وحمض الكافيين، فهذه المركّبات البوليفينية تساعد على إبطاء تقدّم مرض الزهايمر والخرف.
  • يساعد على علاج العجز الجنسيّ، فالمستويات العالية لمكونات الأستراديول والفلافونويد في التمر تساعد على زيادة عدد الحيوانات المنويّة وتنقلها.
  • يعدّ التّمر غنيًّا بالألياف التي تخفّف الإمساك، فالألياف ضروريّة لتعزيز حركة الأمعاء وضمان المرور الصّحيح والمريح للغذاء عبر القناة المعويّة.
  • يحتوي التّمر على ألياف قابلة للذّوبان وغير قابلة للذّوبان، بالإضافة إلى العديد من الأحماض الأمينية التي تحفّز هضم الطعام وعلاج بعض الحالات، مثل: مرض الجزر المعدي المريئي، والتهاب الرتج، والبواسير.
  • يساعد التّمر على علاج فقر الدّم، فهو مصدر جيّد للحديد، الذي يسبّب نقصه مرض فقر الدّم.


اعتبارات عند تناول التمر

يحتوي التمر على نسبة عالية من السكّر، لذا على مرضى السكري إدراك مجموع ما يتناولونه من السكّر للتحكّم بنسبة السكّر في الدّم، وتُشير إحدى الدّراسات إلى أنّ التّمر لا يسبّب زيادةً كبيرةً في نسبة السكّر في الدّم، لكن بصورة عامّة يجب تناوله باعتدال لكي لا يؤثّر على نسبة السكّر.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب Rachel Nall (2018-7-23), "Are dates healthful?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-5-24. Edited.
  2. ^ أ ب Brianna Elliott (2018-3-21), "8 Proven Health Benefits of Dates"، healthline., Retrieved 2019-5-21. Edited.
  3. "The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery.", ncbi.nlm.nih, Retrieved 16-4-2020. Edited.
  4. Meenakshi Nagdeve (2019-4-25), "13 Proven Health Benefits Of Dates"، .organicfacts, Retrieved 2019-5-23. Edited.

فيديو ذو صلة :