محتويات
- ١ قمل الرّأس
- ٢ طرق الوقاية من قمل الرأس
- ٣ أسئلة شائعة عن قمل الرأس
- ٣.١ متى تظهر الأعراض على المُصاب بعدوى القمل؟
- ٣.٢ هل ينقل القمل أيّة أمراض كونه يتغذى على دم المُصاب؟
- ٣.٣ هل يُمكن أن ينتقل القمل عبر ماء السّباحة؟
- ٣.٤ هل يُصاب الشّخص بعدوى القمل لقلة عنايته بنظافته الشّخصية؟
- ٣.٥ هل يُمكنني استخدام أدوية للوقاية من قمل الرأس؟
- ٣.٦ هل العلاجات الطّبيعية فعّالة في التّخلص من القمل؟
- ٤ المراجع
قمل الرّأس
تُعدّ عدوى قمل الرأس واحدة من المُشكلات الصّحيّة الشّائعة بين الأطفال في سن المدرسة، ولكن هذا لا يعني أنّها لا تُصيب الكبار أيضصا خاصةً الأمهات اللاواتي يتعاملن بشكل مباشر مع الأطفال، ومن الجدير بالذّكر أنّ قمل الرأس يُمكن أن يُصيب أماكن متفرقة من الجسم ليس فقط فروة الرأس، ويُوجد الكثير من المعتقدات حول إمكانية نقل قمل الرأس للأمراض وحول علاقته بإهمال النّظافة الشّخصية وقلة النّظافة، وفي هذا المقال سُنشير إلى طرق الوقاية من قمل الرأس بالإضافة إلى الإجابة على مدى صحة معتقدات عدّة حول قمل الرأس.[١]
طرق الوقاية من قمل الرأس
ممّا لا شك فيه أنّ أهم طريقة للوقاية من عدوى قمل الرأس تتمثل بتجنب طرق انتقاله، وأهمها تجنب الاحتكاك بشخص مُصاب به وتجنب مشاركته كل ما يُلامس شعره ورأسه، أمّا عن استخدام مُنتجات موضعيّة والمُداومة عليها بهدف تجنب عدوى القمل فهُنا يجب مراعاة سن المُصاب، ويجب الحصول على المشورة الطّبية قبل ذلك؛ فبعض المنتجات قد لا تكون فعّالة أو آمنة، وفيما يأتي توضيح لطرق الوقاية:[٢]
- تجنب مشاركة كلما يُلامس الرأس: بما في ذلك؛ القبعات، وخوذة الحماية، سماعات الأذن، والمناشف، ومشط وفرشاة الشّعر، وغيرها كأغطية الرأس، واكسسوارات الشّعر، وأغطية الوسادات
- التّقليل من التّلامس من جهة الرأس: خاصةً عندما يتعلق الأمر بالأطفال اللذين يُمارسون الكثير من الأنشطة والألعاب على مسافات متقاربة؛ فالقمل قادر على الطّيران لمسافات صغيرة، كما يُنصح بعدم فرد الشّعر وربطه دائمًا خصوصًا عند الاحتكاك بالآخرين، ويُنصح هُنا الأبوين والعاملين بالحضانات ومع الأطفال أن يُعوّدوا أطفالهم على ترك مسافة أمان عند التّعامل مع الآخرين.
- عدم مُشاركة المُقتنيات الشّخصية مع الآخرين: يُفضل عدم اللجوء إلى الخزائن أو الأدراج المُشتركة مع الآخرين، فالقمل قد يتواجد ويكون عالقًا بالملابس، خاصةً الوشاحات التي تُلامس الرقبة ومنطقة خلف الأذنين (حيث يتواجد القمل بكثافة)، والخوذة، والقبعات.
أسئلة شائعة عن قمل الرأس
متى تظهر الأعراض على المُصاب بعدوى القمل؟
في بعض الحالات قد تتسغرق الأعراض لتظهر قُرابة 4-6- أسابيع، وعادةً ما تكون على شكل حكة مزمنة في فروة الرّأس سببها رد الفعل التّحسسي الذي يُصيب الجلد جراء التّعرض لعضات القمل، ومن الجدير بالذّكر أنّ بعض حالات العدوى قد لايُصاحبها أية عدوى خاصةً عندما تكون العدوى بسيطة أو في بدايتها.[٣]
هل ينقل القمل أيّة أمراض كونه يتغذى على دم المُصاب؟
نعم، يُمكن للقمل أن ينقل أمراض مُعدية لكن في هذه الحالة يكون الحديث عن قمل الجسم وليس قمل فروة الرأس؛ إذ ارتبط بانتشار أمراض وبائية وهي: الحمى النّمشية أو التّيفوس النّاتج من عدوى بكتيرية للخلايا ( R. prowazekii)، والحمّى الرّجعية التي تُسببها بكتيريا من جنس البورليات ( Borrelia recurrentis)،وحمى الخمس ( trench fever) التي تُسببها بكتيريا ( Bartonella quintana) ومن الجدير بالذّكر أن مثل هذه الأنواع من العدوى انتشر قديمًا، وتركّز انتشاره على الأماكن المزدحمة مثل: الخنادق والسّجون غيرها. قمل الرأس لا يُعّد عدوى خطيرة ولا يثسبب أية مُضاعفات تتجاوز الحكة.[٤]
هل يُمكن أن ينتقل القمل عبر ماء السّباحة؟
يُمكننا القول أن احتماليّة انتقاله عبر ماء السّباحة ضعيفة، لكن القمل يُمكنه التّواجد في ماء السّباحة لبضعة ساعات، ولكن يجدر التّنويه أنّ قمل الرأس يزيد التصاقه بالشّعر عند التّعرض للماء (أي عندما يسبح المُصاب لن ينشر العدوى بسبب ذلك)، وهّنا يتبادر للأذهان سؤال مهم ألا وهو؛ هل يقتل الكلور في ماء المسبح القمل؟ والجواب هو لا.[٥]
هل يُصاب الشّخص بعدوى القمل لقلة عنايته بنظافته الشّخصية؟
لا؛ لا يُميّز القمل الشّعر المتسخ عن الشّعر النّظيف؛ إنّما يلتصق بشعر الرأس أينما كان هُناك فُرصة، ومن هُنا تأتي أهمية تجنب الاحتكاك المُباشر برأس المُصاب.[٦]
هل يُمكنني استخدام أدوية للوقاية من قمل الرأس؟
لا، هذا الإجراء غير آمن؛ إذ لا يُوجد أدوية للوقاية من قمل الرأس؛ إنّما يُوجد أدوية لعلاجه، وهذا النّوع من الأدوية لو استخدام دون الإصابة بعدوى القمل فقد يُسبب تهيُّج فروة الرأس، ويُمكن أن يكتفي الشّخص بغسل كل ما يُلامس الرأس بلا استثناء بالماء الساخن جدًا عند وجود شك بالتّعرض للقمل؛ إذ يُنصح بغسلها على درجة حرارة 54.4 درجة مئوية، ونقع اكسسوارات الشّعر والمشط والفرشاة بالماء السّاخن ما لا يقل عن 5-10 دقائق، ويُمكن شفط الأثاث بالمكنسة الكهربائية كإجراء احترازي.[٦][٧]
هل العلاجات الطّبيعية فعّالة في التّخلص من القمل؟
لا يُمكن الجزم بمدى فعّالية العلاجات الطّبيعية المتوافرة لعلاج قمل الرأس؛ فلا زال الكثير منها يحتاج للدراسة والبحث، ولكن هُناك أبحاث تدعم فعّالية زيت جوز الهند، وزيت اليانسون، كما أنّه يُوصى باللجوء للعلاجات الطّبيعة كخط علاجي أول عندما تكون العدوى متوسطة ومحتملة قبل اللجوء إلى العلاجات الدّوائية للقمل، والجدل حول العلاجات الطّبيعية سببه أنّ مفعولها لا يدوم، فقد وجدت دراسة أُجريت على العددي من العلاجات الطّبيعية أن العدوى عاودت مرة أخرى بعد 2-8 أسابيع من العلاج.[٧]
المراجع
- ↑ "Head Lice: What Parents Need to Know", healthychildren, Retrieved 22-6-2020. Edited.
- ↑ "Head Lice Prevention", healthline, Retrieved 22-6-2020. Edited.
- ↑ "Parasites", cdc, Retrieved 22-6-2020. Edited.
- ↑ "Human louse-transmitted infectious diseases", sciencedirect, Retrieved 22-6-2020. Edited.
- ↑ "Parasites", cdc, Retrieved 22-6-2020. Edited.
- ^ أ ب "Head lice and nits", nhs, Retrieved 22-6-2020. Edited.
- ^ أ ب "Home remedies for lice: Effectiveness and prevention", medicalnewstoday, Retrieved 22-6-2020. Edited.