الزعتر
الزعتر هو نوع من النباتات، وللزّعتر استخدامات متعدّدة، إذ يحتوي الزّعتر على أكثر من 400 نوع فرعيّ، استخدمه المصريّون القدماء في ممارسات التحنيط، بينما استخدمه الإغريق القدماء كبخور، بفضل مذاقه الرّائع والمميّز ظلّ الزّعتر عنصرًا رئيسًا في الطّبخ، كما أنّ للزّعتر استخدامات طبيّةً عدّةً، مثل: قدرته على المساهمة في علاج حب الشباب بسبب خصائصه المضادّة للبكتيريا، وعلاج ارتفاع ضغط الدم، وعلاج مشكلات الجهاز التنفّسي، ويساعد على عمليّة الهضم وطرد الغازات من المعدة، ويساهم في تخفيض نسبة الكولسترول.[١]
فوائد الزعتر للأطفال
للزّعتر فوائد متعدّدة للأطفال، ومنها ما يأتي:[٢]
- يعالج الزّعتر تساقط الشّعر ويعالج داء الثعلبة، إذ أظهرت الدّراسات أنّ استخدام زيت اللافندر مع الزعتر وإكليل الجبل وتطبيق المزيج على فروة الرأس يحسّن نمو الشّعر ويقلّل من تساقطه بعد 7 أشهر من بدء العلاج.
- يخفّف تناول مغلي الزّعتر ن أعراض التهاب الشعب الهوائيّة، مثل: السّعال، والحمّى، ويقلّل من إنتاج البلغم لدى البالغين والأطفال والمراهقين.
- يقلّل تناول الزعتر من السعال عند الأشخاص المصابين بالتهاب الشعب الهوائية والتهابات الجهاز التنفّسي العلوي.
- يساعد الزّعترعلى تحسين اضطرابات الحركة لدى الأطفال المصابين بعسر الحركة.
- يحسّن الزعتر رائحة الفم الكريهة بفضل طعمه المميّز.
- يعالج الزعتر الالتهابات الفطريّة، إذ يساعد زيت الزّعتر على مكافحة عدّة أشكال من الفطريّات، بما في ذلك أنواع المبيضات، وداء الرشاشيات، والتي تسبّب الالتهابات التي تشمل عدوى الخميرة المعدية والمعوية المهبليّة.[٣]
- يساهم الزّعتر في تخفيف مشكلات الجهاز الهضمي، بما في ذلك حرقة المعدة والغازات، وتقليل تشنّجات الأمعاء.[٣]
- يعزّز الزّعتر المناعة؛ فهو يحتوي على فيتامين (ج) وفيتامين (أ)، إذ يعزّزان عمل جهاز المناعة.[١]
- يعدّ الزّعتر مصدرًا جيّدًا للنّحاس، والألياف، والحديد، والمنغنيز، فهذه المعادن ضروريّة للجسم.[١]
- يمتلك الزعتر خصائص مضادّةً للأكسدة، ومنها: اللوتين، والزياكسانثين، والثيمونين، وهي تسهم في تثبيط الجذور الحرّة والقضاء عليها في جميع أنحاء الجسم، فالجذور الحرّة تُحدِث أضرارًا كبيرةً للخلايا السليمة عن طريق التسبُّب بموت الخلايا أو حدوث طفرة تلقائية.[٤]
- يحسّن الزعتر كفاءة الدورة الدموية، فالتركيز العالي من الحديد والمعادن الأساسية الأخرى في الزّعتر يجعله مثاليًّا لتحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، بالتّالي تعزيز الدورة الدموية ونقل الأكسجين إلى أجهزة الجسم الأساسيّة.[٤]
- يحسّن الزّعتر صحة العيون، إنّ تركيز الكاروتينات وفيتامين (أ) الموجود في الزّعتر يجعله عاملًا مهمًا لتعزيز الرّؤية، ويبطئ ظهور الضمور البقعي، ويمنع إعتام عدسة العين.[٤]
زيت الزعتر
يحتوي زيت الزعتر على نسبة عالية من الثيمول الذي يستهدف البكتيريا والحشرات الضارّة، ويمكن استخدام أوراق الزعتر الطازجة في الشاي وفي الطّهي، ووضعها بين طبقات الملابس لحماية النسيج من الحشرات، ويحتوي زيت الزعتر الأساسي على ما بين 20-60% من مادّة الثيمول، ويستخرج الناس زيت الزعتر لعدّة استخدامات، بما في ذلك رائحة الصابون وكمُكوّن في مزيل العرق، ولا يمكن للشّخص استهلاك الزيوت العطرية عن طريق الفم أو وضعها مباشرةً على الجلد.[٥]
المراجع
- ^ أ ب ت Summer Fanous (2016-5-5), "9 Health Benefits of Thyme"، healthline, Retrieved 2019-8-3. Edited.
- ↑ "THYME", webmd, Retrieved 2019-8-3. Edited.
- ^ أ ب JOANNE MARIE, "What Are the Benefits of Tincture of Thyme?"، livestrong, Retrieved 2019-8-3. Edited.
- ^ أ ب ت John Staughton, "7 Amazing Thyme Benefits"، organicfacts, Retrieved 2019-8-3. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (2018-8-23), "What are the benefits of thyme?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-8-3. Edited.