محتويات
المورينجا
تعدّ المورينجا شجرةً تشبه شجرة القرع، وتزرع في الهند وباكستان وبنغلادش وأفغانستان وأمريكا وأجزاء من أفريقيا والمناطق الاستوائية، إذ تتكوّن من قرونٍ طويلة الشّكل وتحتوي على البذور، ومن الممكن زراعتها بسهولة؛ فهي لا تحتاج إلى الكثير من الماء والعناية، ويعدّ كل جزءٍ من المورينجا صالحًا للأكل، وكذلك الأوراق، والقرون، والجذور، والزهور، والبذور، إذ يستخدم زيت بذور المورينجا الذي يحتوي على نسبةٍ مرتفعة من حمض الأوليك في الطهي وللمساعدة على علاج اضطرابات الشعر والأمراض الجلديّة.
تستخدم قشور البذور في تنقية المياه، وتعدّ المورينجا مصدرًا مهمًّا للبروتين النباتي؛ فهي تحتوي على جميع الأحماض الأمينية، وتتمتع شجرة المورينجا أو كما تسمّى شجرة المعجزة بتاريخ طبي طويل، فهي تساهم في علاج فقر الدم، والتهاب المفاصل وآلامه، والربو، والسّرطان، ومرض السكري، وضغط الدم، واضطرابات الجهاز الهضمي، وقرحة المعدة والأمعاء، والصّداع، والصّرع، واضطرابات الغدّة الدرقيّة، ومشكلات القلب والكبد والكلى، والالتهابات البكتيرية والفطرية والفيروسية والطفيلية، وتقلّل من التورّم، وتعزّز المناعة، وتزيد الشهوة الجنسية، وتزيد إدرار حليب الثدي، وتساعد على علاج أمراض الفم واللثة، وغير ذلك الكثير.[١][٢][٣]
فوائد المورينجا للكبد
أظهرت الدّراسات أنّ زيت المورينجا يعزّز صحّة الكبد، ويحافظ على مستويات الإنزيمات الطبيعيّة؛ فهو يحمي الكبد من الأضرار الناجمة عن الأدوية المضادة للسّل وتسريع عملية شفائه والحفاظ على خلاياه من التلف، ويساعد على تنقية الدّم من الخلايا التالفة فيه، والتي تمرّ عبر الكبد، كما يساعد أيضًا على إزالة الفضلات وبقايا الأدوية الضارّة وسموم المعادن الثّقيلة والأطعمة من الجسم، وينظّم عمل الأنسولين ويخفّض نسبة السكر في الدم، ويشارك في إنتاج الصفراء التي تساعد على الهضم، وتحدّ المورينجا من إصابة الكبد بالأمراض المزمنة، مثل: الالتهابات، وتراكم الدهون حول الكبد.[٤][٥]
فوائد المورينجا للجسم
من الفوائد التي تقدّمها شجرة المورينجا لعلاج العديد من الأمراض ما يأتي:[٦][٧]
- تحمي البشرة من أنواع عدوى الجراثيم والفطريات والفيروسات، إذ تستخدم للتقليل من قدم الرياضي، والتخلص من الروائح الكريهة، وعلاج حب الشباب والندبات، وعلاج الخراجات، والتخلّص من قشرة فروة الرّأس، وعلاج اللدغات والحروق والثآليل الفيروسيّة، وتسريع التئام الجروح.
- تعزّز صحّة الدماغ، وتحدّ من التقلّبات المزاجية والاكتئاب والأرق، وتحسّن صحة الغدّة الدّرقية.
- تقلّل من الالتهابات والعدوى والأمراض المزمنة التي تصيب الجسم.
- تخفّض نسبة الكوليسترول والدّهون الثلاثية في الدّم، ممّا يؤدّي إلى الحدّ من الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
- تحتوي المورينجا على العديد من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، وتحمي من الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، ومرض السكري، وضغط الدم المرتفع؛ وذلك بسبب توفّر نسب عالية فيها من فيتامين (ج)، والبيتاكاروتين، والكيرسيتين، وحمض الكلوروجينيك.
- تخفّض مستويات السكر في الدم؛ بسبب احتواء المورينجا على مركبات نباتية من نوع إيزوثيانوسات، وحمض الكلوروجينيك الذي يسمح للخلايا بأخذ حاجتها من السكر فقط دون زيادة، ويحسن إنتاج الأنسولين.
- تؤثر سُمِّيّة الزرنيخ على الماء والغذاء في جميع أنحاء العالم، فتحمي المورينجا من هذه السموم وتقلّل من خطرها على صحة الإنسان والحيوان.
- تساعد على إبطاء آثار الشيخوخة وتوازن الهرمونات بصورة طبيعيّة، والتّقليل من أعراض انقطاع الطمث.
- تزيد المورينجا من الرغبة الجنسية، وتعمل أيضًا كمانع طبيعي لتحديد النسل.
- تعزز الجهاز المناعي أثناء فترة الحمل، وتزيد إدرار حليب الثدي.
- تساهم في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: قرحة المعدة والأمعاء، والإمساك، والإسهال، وأمراض الكبد والكلى، والالتهابات الفطرية والطفيلية.
- تساعد على التخلّص من حصوات الكلى والتهابات المسالك البولية واحتباس السوائل في الجسم.
تفاعل المورينجا مع الأدوية
قد يؤدي تناول المورينجا وبعض الأدوية بفتراتٍ قريبة من بعضها البعض إلى تفاعلاتٍ بين المورينجا والأدوية، وقد يزيد ذلك من الآثار الجانبية للأدوية المُستخدمَة، ومن هذه التفاعلات ما يأتي:[٨]
- تقلّل المورينجا من كمية ليفوثيروكسين التي تمتصّها الجسم، وهو هرمون يستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية، إذ إنّ تناول المورينجا يؤدّي إلى التقليل من فعالية ليفوثيروكسين إذا تمّ تناولها في فترات قريبة من بعضها.
- تقلّل المورينجا من سرعة تحطيم الكبد لبعض الأدوية عند تناولها بفترات قريبة من بعضها، ممّا يزيد من الآثار الجانبية لهذه الأدوية، ومن الأمثلة على الأدوية التي تتغيّر بواسطة الكبد اللوفاستاتين، والإيتراكونازول، والتريازولام، وغيرها.
- يؤدّي تناول المورينجا إلى تخفيض نسبة السكر في الدم، فقد تتفاعل المورينجا مع أدوية مرض السكري، ويزيد ذلك من خفض نسبة السكر في الدّم.
- تخفض المورينجا ضغط الدم، فيزيد تناول أدوية خفض ضغط الدم إلى جانب المورينجا من فعالية الأدوية الخافضة للضغط، ومن الأدوية المستخدمة لخفض ضغط الدّم الكابتوبريل، واللوسارتان، والفوروسيميد، وغيرها.
أضرار المورينجا
يعدّ تناول أوراق المورينجا وثمارها وبذورها كغذاءٍ آمنًا لمعظم الناس، وكذلك يعدّ تناول البذور كعلاجٍ آمنًا على المدى القصير، في حين أنّ تناولها لفتراتٍ طويلة قد يسبّب بعض الأضرار، ومنها ما يأتي:[٩]
- يجب عدم تناول المورينجا للحوامل؛ لأنّها تحتوي على مواد تحفّز تقلصات الرحم، ممّا يسبّب حدوث الإجهاض.
- يمكن تناول المورينجا لزيادة إدرار حليب الثدي، وتعدّ آمنةً لعدّة أيام، في حين أنّ تناولها على المدى الطويل قد يسبّب بعض الأضرار للأم وطفلها، لذا ينصح بتجنّب تناولها.
- يعدّ تناول أوراق المورينجا عن طريق الفم آمنًا للأطفال، وينصح بتجنّب استخدامها لمدّة أكثر من شهرين؛ منعًا لحدوث أي آثار جانبية.
المراجع
- ↑ "MORINGA", www.webmd.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.
- ↑ Cathy Wong (20-7-2019), "The Benefits of Moringa"، www.verywellhealth.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.
- ↑ Steven Kim (13-1-2016), "Moringa: Superfood Fact or Fiction?"، www.healthline.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.
- ↑ Bethany Cadman (4-11-2017), "What makes moringa good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.
- ↑ Dr. Edward Group (13-3-2019), "Benefits of Moringa: A Nutritional Powerhouse"، www.globalhealingcenter.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.
- ↑ Jillian Levy (8-3-2018), "Moringa Benefits Hormonal Balance, Digestion, Mood & More"، draxe.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.
- ↑ Atli Arnarson (4-5-2018), "6 Science-Based Health Benefits of Moringa oleifera"، www.healthline.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.
- ↑ "MORINGA", www.rxlist.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.
- ↑ "Moringa", www.emedicinehealth.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.