فوائد الثوم
يعتقد بعض الناس أنّ تناول الثوم يساعد في علاج الأشخاص المصابين بنزلات البرد بشكل أسرع، ويساعد في تقليل تقرحات البرد، ويساعد في علاج حب الشباب، ويتخلص من البعوض، بل وقد يعمل لتحسين الشعر، لكن لم يُثبَت أحد هذه الفوائد بشكل قاطع، لكن وجد بعض الباحثين الذين درسوا الثوم بعض التأثيرات الجيدة لاستهلاك الثوم، وهي تشمل الفوائد التالية:[١]
- يعزز استهلاك الثوم المناعة.
- يمتلك الثوم خصائص مضادة للسرطان.
- يحتوي على مضادات الأكسدة.
- يساعد في خفض الكوليسترول.
- يحسّن ضغط الدم.
كبسولات الثوم
الثوم مادة طبيعية قوية للغاية تحفّز الجهاز المناعي، وتحارب البكتيريا التي توجد في الأمعاء، وتُوفَّر العديد من أنواع كبسولات الثوم في السوق، لكن ليست هذه الأنواع جميعها فعالة، وتوجد عدة طرق لتحديد أفضل كبسولات الثوم، فيجب تحديد كمية الأليسين، هو المكوّن المضاد للبكتيريا الموجود في الثوم، وتجب معرفة إذا كانت الكبسولات معوية أو لا، ومعرفة إذا ما كان خاليًا من الرائحة، إذ تجب مراعاة ذلك قبل شراء أي نوع من كبسولات الثوم، إذ يُفضَّل أن تكون:[٢]
- يجب أن تحتوي على 4000 ملغ من الليسين:، حيث كبسولات الثوم دائمًا ينبغي احتواؤها على 4000 ملغ على الأقل من الأليسين، وهو المكون الطبي المضاد للبكتيريا في الثوم، ويوصى بهذه الكمية من الأليسين حتى تعمل داعمًا مضادًا للفطريات، وتناول كبسولتين من الثوم يوميًا حتى تُكافَح عدوى الخمائر.
- الكبسولات المعوية المغلفة، للحفاظ على فاعلية الكبسولات يجب أن تكون معوية، إذ يحمي الحاجز الذي يغلف كبسولة الثوم المادة التي توجد داخلها قبل أن تدخل إلى الأمعاء الدقيقة، وتكون أكثر فاعلية، وإذا كانت دون هذا الحاجز أو هذا الغطاء فإن الثوم يُحطّم في المعدة، مما يجعل المكوّن النشط عديم الفائدة.
- يجب الابتعاد عن المنتجات الخالية من الرائحة، على الرغم من أنّ الحصول على كبسولات الثوم عديمة الرائحة يبدو مفيدًا، إلا أنّ الأطباء يوصون بعدم استخدام هذه الأنواع، وبسبب أنّ حبوب الثوم عديم الرائحة يجرى طبخها عادةً، وهذا يعطّل الإنزيم الذي يحطم الأليين الذي يصنع الأليسين، لكن في بعض الأحيان تضاف مركبات تخفي الرائحة -مثل الكلوروفيل- ذلك بدلًا من تسخينه، لكنه لا يكون فعالًا في تقليل الرائحة.
الآثار الجانبية للثوم
يُعدّ الثوم آمنًا لمعظم الناس عند تناوله عن طريق الفم بالشكل المناسب، وقد استُخدم الثوم بأمان في الأبحاث لمدة وصلت إلى 7 سنوات، وعند أخذ الثوم عن طريق الفم فإنه يسبب الرائحة الكريهة، وقد يسبب الحرقة في الفم، وحرقة في المعدة، والغازات، والغثيان، والتقيؤ، ورائحة الجسم الكريهة، وقد يسبب الإسهال، وهذه الآثار السلبية غالبًا ما تكون أشد مع تناول الثوم بشكله الخام، والثوم يزيد من خطر النزيف، وقد كانت هناك تقارير أثبتت حدوث نزيف بعد الجراحة مع الأشخاص الذين تناولوا الثوم، وأيضًا كُشِفَ عن الإصابة بالربو لدى الأشخاص الذين يعملون في صناعة منتجات الثوم بشكل مباشر، وتحدث بعض ردود الفعل التحسسية الأخرى، وتكون منتجات الثوم آمنة عند وضعها على الجلد.[٣]
المراجع
- ↑ Malia Frey (13/5/2019), " Garlic Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 19/5/2019. Edited.
- ↑ CHRISTINE GARVIN , "The Best Garlic Capsules "، www.livestrong.com, Retrieved 19/5/2019. Edited.
- ↑ "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 26/6/2019. Edited.
