أعراض تسوس الأسنان

أعراض تسوس الأسنان
أعراض تسوس الأسنان

تسوس الأسنان

تسوّس الأسنان حفرٌ وتجاويف تصيب الأسنان، وقد يرافق تسوّس الأسنان ظهور بعض الأعراض؛ مثل: الإحساس بألم في الأسنان، فقد تزداد حالة تسوّس الأسنان شدة مع مرور الوقت في حال عدم تلقّي العلاج، وينجم عنها نشوء مشكلات أخرى، وإلحاق الضرر ببنية الأسنان مع مرور الوقت، وقد يستمر هذا الضرر في بنية السن مسبّبًا نشوء أضرار.[١]


أعراض تسوس الأسنان

تتباين أعراض تسوس الأسنان تبعًا لامتداد التسوس في السنّ ومكان نشوئه، وقد لا يعاني الأشخاص من ظهور أيّ أعراض عند بدء نشوء التسوس في السن، وتتشكّل الأعراض عند زيادة مقدار التسوّس. ومن أبرز أعراض تسوس الأسنان ما يأتي ذكره:[٢]

  • الشّعور بألم في الأسنان، أو حدوث ألم مفاجئ وتلقائيّ ينشأ دون وجود سببٍ واضح.
  • تحسّس الأسنان.
  • الشّعور بألمٍ تتباين شدّته بين الخفيفة إلى الحادّة عند أكل الأطعمة وشرب المشروبات الحلوة، أو الحارّة، أو الباردة.
  • ظهور نخور أو حفرٍ واضحة في الأسنان.
  • تشكّل بقعٍ ذات لون بنّي أو أسود أو أبيض على أيّ سطح من الأسنان.
  • الشعور بألمٍ عند قضم الطّعام.

ينبغي للأشخاص إجراء فحوصات منتظمة للأسنان وتنظيفها حتى عند عدم الشعور بأعراض في الأسنان، كما تتطلّب حالات ألم الأسنان أو الفم مراجعة طبيب الأسنان في أسرع مدة ممكنة.


أسباب تسوس الأسنان

ينشأ تسوس الأسنان نتيجة تراكم اللويحات السّنيّة (البلاك)، وهي مادّة دبقة تلتصق على الأسنان، وتتكوّن من البكتيريا، واللعاب، والأحماض، وبقايا جزيئات الطعام، وتوجد البكتيريا في الفم لدى الأشخاص جميعهم، وتعمد هذه البكتيريا بعد تناول الأطعمة أو شرب المشروبات المحتوية على السكر إلى تحويل السكريات لأحماض، ويبدأ تشكّل اللويحات السنّية على الأسنان في غضون وقت قصير من تناول هذه المأكولات.

تسبّب الأحماض الموجودة في اللويحات تآكلًا تدريجيًّا لمينا الأسنان، وهي الطّبقة الواقية الصّلبة التي تغطي الأسنان، وتحميها من تسوّس الأسنان، ويزداد خطر التسوس مع ضعف مينا الأسنان وتلفها، وقد تزيد بعض العوامل من خطر تعرّض الأشخاص للإصابة بتسوّس الأسنان، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الإفراط في تناول الأطعمة، وشرب المشروبات السكّرية أو الحمضيّة.
  • سوء اتباع إجراءات نظافة الفم؛ مثل: عدم التنظيف اليومي والمنتظم للأسنان باستخدام الفرشاة أو الخيط.
  • عدم الحصول على كميات كافية من الفلوريد.
  • جفاف الفم.
  • اضطرابات التغذية؛ مثل: فقدان الشهيّة، والشّره المرضي العصبي.
  • مرض ارتجاع حمض المعدة، الذي قد يسبّب تآكل مينا الأسنان.

تتشكّل نخور الأسنان في الأسنان الخلفية غالبًا؛ ذلك نظرًا لاحتواء هذه الأسنان على تحدبات وفتحات قد تعلق جزيئات الطعام بها، كما قد يصعب وصول الفرشاة والخيط إلى هذه الأسنان عند تنظيفها.


مضاعفات نخر الأسنان

ربما يترتّب على عدم علاج نخور الأسنان نشوء عدد من مضاعفات نخر الأسنان، ومنها ما يأتي:[٣]

  • ألم الأسنان المستمرّ.
  • تشكّل خراج الأسنان، الذي قد يصاب بالعدوى، ويسبّب نشوء مضاعفاتٍ خطيرةً ومهدّدةً للحياة؛ مثل: تعفّن الدّم، وهو حالة تنشأ عند تسرّب العدوى إلى مجرى الدّم.
  • تشكّل القيح حول السنّ المصابة بالنّخر والتسوّس.
  • زيادة خطر تعرّض الأسنان للكسور.
  • صعوبة مضغ الطعام.


علاج تسوس الأسنان

يوقى من حدوث تسوّس الأسنان ونخرها باتّباع أساليب النظافة والعناية بصحّة الفم والأسنان، وتصاب الأسنان بالتسوّس نتيجة تراكم اللويحات السنّية في الفم، ممّا يسبّب إلحاق الضرر ببنية الأسنان مع مرور الوقت، وقد يستمرّ هذا الضرر في بنية السن مسبّبًا نشوء الثقوب والنخور على السنّ.

بينما يُنفّذ علاج نخر الأسنان باستخدام بعض الخيارات العلاجية؛ مثل: الحشوات، وتتمثّل الطريقة الأكثر فاعلية لعلاج نخور الأسنان في الحدّ من تشكّلها في الأساس من خلال المحافظة على نظافة الفم والأسنان، كما تجرى الوقاية من نخور الأسنان عن طريق الحدّ من تناول بعض الأطعمة؛ مثل: الأطعمة الغنية بالسكّريات؛ نظرًا لتسبّب الإفراط في تناولها بتراكم اللويحات السّنيّة، بالتّالي تسوّس الأسنان.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب Aaron Kandola (25-3-2019), "What to know about tooth cavities"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-7-2019.
  2. "Cavities/tooth decay", www.drugs.com,19-7-2019، Retrieved 29-7-2019.
  3. ^ أ ب Valencia Higuera (15-11-2017), "Tooth Cavities"، www.healthline.com, Retrieved 29-7-2019.

فيديو ذو صلة :

726 مشاهدة