محتويات
هرمون التستوستيرون
يعرف هرمون التستوستيرون بهرمون الذكورة، وهو من الأندروجينات يطوّر ملامح الذكور، ويتكوّن التستوستيرون في الخصيتين والغدد الكظرية، فَتحدث التغييرات الجسميّة التي تطرأ على الذكور خلال فترة البلوغ، كما يحفّز نمو الشّعر والعضلات والقضيب والخصيتين، ويعدّ المسؤول عن تضخيم صوت الذّكر، كما يزيد الدّافع الجنسيّ، ويعزّز تكوين الحيوانات المنويّة عند الرجل، أمّا عند النساء فيُفرَز من المبيض بكميّات قليلة، وتتحكّم الغدّة النخاميّة بإفرازه فتضبط مستوياته وتنظّمها.[١]
علاج نقص هرمون التستوستيرون
يوجد العديد من الطرق لعلاج نقص هرمون التستوستيرون، ومنها ما يأتي:[٢]
- مكمّلات التستوستيرون: يصف الطّبيب مكمّلات التستوتسيرون كي يعوّض نقص التستوسيترون في الجسم، مثل ميثيل تستوستيرون، لكنّه غير محبّب بالنّسبة للكثير من الأطبّاء؛ نظرًا لسرعة استقلابه من الكبد، ممّا يسبّب سُميّة الكبد، ولذلك يقتصر وصفه لكبار السنّ فقط الذين يعانون من أعراض شديدة بسبب التستوستيرون المنخفض.
- بدائل التستوستيرون: يقلّل العلاج بواسطة بدائل التستوستيرون TRT من الأعراض التي تنتج عن التستوستيرون المنخفض، إذ إنّ علاج TRT يؤثّر بصورة رئيسة على قوّة العظام ومستويات الهيموغلوبين في الدّم، ويفضّل الأطبّاء عدم وصف هذا العلاج للرجال الذين يقلّ عمرهم عن 65 عامًا، حتّى لو كانت لديهم مستويات هرمون تستوستيرون منخفضة، ويُعطى علاج بدائل التستوستيرون TRT بواسطة جلّ للجلد، أو الحقن، أو الأقراص، لكنّها قد تسبّب آثارًا جانبيّةً عديدةً، ومنها ما يأتي:
- زيادة عدد خلايا الدم الحمراء.
- تضخّم البروستاتا والثدي.
- ظهور حبّ الشّباب.
- صعوبة في التنفّس أثناء النوم، وذلك في حالات نادرة.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
أعراض نقص هرمون التستوستيرون
في ما يأتي أعراض نقص هرمون التستوستيرون لدى الرّجال:[٣]
- انخفاض الرّغبة الجنسيّة: يؤثّر التستوستيرون على الرّغبة الجنسيّة كثيرًا عند الرجال، ولذلك قد يعاني بعض الرجال من انخفاض في الدّافع الجنسي، كما قد يسبّب نقصه ضعف الانتصاب.
- انخفاض حجم السائل المنوي: يحفّز التستوستيرون إنتاج السائل المنوي، وهو السائل اللبني الذي تمتزج فيه الحيوانات المنويّة، وعندما ينخفض هذا الهرمون تقلّ كميّة السائل المنوي أثناء القذف.
- تساقط الشعر: قد يسبّب نقص هرمون التستستيرون تساقط شعر الوجه والرّأس، ويسرّع الصلع.
- التعب: قد يزيد نقص التستيستيرون من الشّعور بالتعب الشديد وانخفاض في مستويات الطّاقة، وصعوبة في ممارسة الرياضة.
- فقدان كتلة العضلات: يقوّي هرمون التستستيرون العضلات ويضخّمها ويبنيها، ولذلك يسبّب نقصه انخفاضًا في كتلة العضلات.
- زيادة الدهون في الجسم: تتراكم الدّهون لدى من يعانون نقص هذا الهرمون، خاصّةً في منطقة الثدي؛ وذلك بسبب عدم التوازن بين هرمون التستوستيرون والإستروجين.
- انخفاض كتلة العظام: يمكن أن يعاني الرّجال الذين يعانون من انخفاض مستوى التستوستيرون من فقدان العظام وهشاشتها، خاصّةً كبار السنّ، لذلك يكونون أكثر عرضةً لكسور العظام.
- تغيُّر المزاج: يؤثّر التستوستيرون على الحالة المزاجية والقدرة العقلية، ولذلك يعاني الرجال الذين ينخفض لديهم هذا الهرمون من تقلّب المزاج، كما أنّهم أكثر عرضةً للإصابة بالاكتئاب والعصبيّة أو عدم التركيز.
وظائف هرمون التستوستيرون
في ما يأتي بعض وظائف هرمون التستوستيرون:[٤]
- الجلد، والشّعر: يحفّز هرمون التستوستيرون نمو الشعر على الوجه، والإبطين، وحول الأعضاء التناسليّة، وعلى الذّراعين، والسّاقين، والصّدر، وذلك عندما ينتقل الذكر من الطفولة إلى مرحلة البلوغ، فمستويات التستوستيرون المنخفضة قد تُفقد الرّجل بعض شعر جسمه.
- العضلات، والدّهون، والعظام: يطوّر التسترستيون العضلات ويقوّيها، كما يزيد من الناقلات العصبيّة، والتي تشجّع نمو الأنسجة، ويعزّز إنتاج هرمون النمو، والذي يحفّز بناء العضلات عند التمرين، كما يزيد من كثافة العظام ويحفّز نخاع العظم كي يصنع خلايا الدم الحمراء، لذلك فإنّ الرّجال الذين يعانون من مستويات منخفضة للغاية من هرمون التستوستيرون يكونون أكثر عرضةً لكسور العظام، كما يحفّز التستوستيرون من حرق الدهون بكفاءة أكبر، إذ إنّ انخفاض مستوياته قد يزيد نسبة الدّهون في الجسم.
- الجهاز التناسلي: ينتج هرمون التستوستيرون بعد عدّة أسابيع من الحمل فقط، ويحفّز تكوين الأعضاء التناسلية الذكرية، فتنمو الخصيتان والقضيب.
المراجع
- ↑ "Total Testosterone", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 27-7-2019. Edited.
- ↑ Markus MacGill (6-2-2019), "Why do we need testosterone?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-7-2019. Edited.
- ↑ Ryan Wallace, Kathleen Yoder (25-4-2019), "12 Signs of Low Testosterone"، www.healthline.com, Retrieved 27-7-2019. Edited.
- ↑ Ann Pietrangelo (21-4-2016), "The Effects of Testosterone on the Body"، www.healthline.com, Retrieved 26-7-2019. Edited.