التهاب الحلق للحامل

التهاب الحلق للحامل
التهاب الحلق للحامل

التهاب الحلق أثناء الحمل

تكون الحامل خلال فترة الحمل عرضةً للإصابة ببعض الأمراض، فعلى سبيل المثال قد تضعف المناعة للحماية ضدّ العدوى البكتيريّة مثل التهاب الحلق، فقد تصاب الحامل بالتهاب حلقٍ شديد أثناء الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ ليس كلّ التهاب حلق يعني بالضّرورة وجود عدوى بكتيرية، فعلى سبيل المثال يمكن لحرقة المعدة -وهي من أعراض الحمل الشّائعة- أن تسبّب التهابًا في الحلق، وغالبًا ما يرافق ذلك الاحتقان في اللوزتين.[١][٢]


أعراض التهاب الحلق للحامل

يوجد العديد من الأعراض المُصاحِبَة لالتهاب الحلق خلال فترة الحمل، ويمكن إيجازها كما يأتي:[٣]

  • ألم في الحلق.
  • احمرار اللوزتين وتورّمهما.
  • صداع الرّأس.
  • تشكُّل بقع بيضاء في الحلق أو على اللوزتين.
  • الضّعف والتّعب، وانخفاض الطّاقة.
  • صعوبة الأكل والبلع.
  • التهاب الحلق.
  • تورّم حول الرّقبة.
  • الحمّى.
  • التعرّق المفرط.
  • تورّم الغدد الليمفاوية.
  • فقدان الشهية.
  • السّعال، والغثيان.
  • صعوبة في التنفّس.
  • وجع في البطن.

تجدر الاشارة إلى أنّه ليس من الضروري أن تظهر كلّ هذه الأعراض لتشير إلى الإصابة بالتهاب الحلق أثناء الحمل، فإذا ظهرت مجموعة من هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب المختصّ.


علاج التهاب الحلق للحامل

خلال الحمل يبدو علاج الأمراض صعبًا بسبب منع الحوامل من تناول أنواعٍ محددة من الأدوية التي قد يوجد لها تأثير في الحمل والجنين، وفي حالات التهاب الحلق يُجرى علاج الحوامل ببعض أنواع المضادات الحيوية التي تناسب مدة الحمل، إذ تُصنّف الأدوية خلاله لأكثر من فئة؛ فالأولى هي الفئة (أ)، وهي الأكثر أمانًا بين الأدوية التي لا تؤثر في الأم، ولا حتى في الجنين، أمّا الفئة (ب) فهي الأدوية التي جُرِّبت على الحيوانات دون أيّ نتائج سلبية، لكنّها ما زالت تحت التجربة والرقابة، وفي ما يأتي العلاجات المستخدمة بشكل عام في علاج التهاب اللوزتين عند الحوامل[١]:

  • السيفاليكسين؛ هو دواء من الفئة ب، إذ لُوحِظ إلى أنّه لا يؤثر في الجنين والحمل، ولا يعبر من المشيمة للطفل، وبالرغم من هذا لا توجد دراسات تؤكد أمانه على الحوامل؛ لهذا جعله الأطباء الخيار الأخير في علاج احتقان اللوزتين عندما لا تستجيب الحامل لأيٍّ من العلاجات الأخرى الآمنة.
  • الأموكسيسيلين؛ دواء من الفئة ب، وهو مثل السيفاليكسين من حيث التأثير، إذ لم يُثبَت تأثيره في الحوامل، لكنّه يستخدم عندما تبدو الفوائد التي تحصل عليها الحامل من العلاج به أكبر بكثير من المخاطر التي تتعرض لها.
  • البنسلين؛ هو من الفئة ب أيضًا، إذ إنّه دواء يُعطَى بحذر بعد التأكد من عدم وجود حساسية تجاه البنسلين عند الحامل، وهو دواء ينتقل عبر حليب الأم، لكنّه لا يؤثر سلبيًا بشكل كبير.


علاج التهاب الحلق للحامل بالمنزل

توجد بعض الأمور التي من شأنها أن تقلّل من حدّة التهاب الحلق، ومن أبرز هذه الأمور ما يأتي:[٢]

  • الغرغرة بالماء المالح الدّافئ.
  • شرب الشّاي العشبي كمهدّئ، أو الماء السّاخن مع الليمون والعسل.
  • لتعزيز نظام المناعة ومكافحة العدوى يُنصَح بتناول الأطعمة الصحّية، خاصّةً الفواكه والخضروات، وأخذ فيتامينات قبل الولادة، وشرب الماء لترطيب الجسم، والحصول على قسطٍ كافٍ من الرّاحة، والحدّ من التوتّر.


مضاعفات التهاب الحلق للحامل

عادةً ما يكون التهاب الحلق مصحوبًا بحمّى وإرهاق عام، وإذا تُرِك التهاب الحلق دون علاج يمكن أن يسبّب مضاعفاتٍ محتملةً، بما في ذلك التهاب الكلى، والحمّى الروماتيزمية، فبكتيريا التهاب الحلق تُعرَف باسم العقدية المقيحة، وفي بعض الأحيان يُخلَط بينها وبين مجموعة العقديات (ب)، فهذه بكتيريا منفصلة، ويمكن العثور عليها في منطقة المهبل أو المستقيم، ويمكن للأم نقل هذا النّوع من العدوى إلى طفلها أثناء الولادة.

أمّا المجموعة (أ) من البكتيريا العقدية هي التي تسبّب التهاب الحلق، وهي بكتيريا مُعدية للغاية تنتشر بسهولة، ويمكن أن يصاب بها الشّخص إذا عطس شخص ما أو سعل واستنشق الرّذاذ المحمول في الجو، ويمكن التقاطها أيضًا عند مشاركة طعام الشّخص المصاب وشرابه، كما يمكن أن يعيش هذا النّوع من البكتيريا على الأسطح مثل مقابض الأبواب، ثمّ يجري نقلها من اليد إلى العينين، أو الأنف، أو الفم.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت Jessica Timmons (1-8-2016), "Strep Throat While Pregnant: Symptoms and Treatment"، www.healthline.com, Retrieved 16-4-2109.
  2. ^ أ ب Trina Pagano (20-1-2019), "Sore Throat"، www.webmd.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  3. "Strep Throat During Pregnancy", americanpregnancy.org,16-2-2017، Retrieved 16-4-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :