محتويات
تساقط الشعر
يعاني الكثير من الناس من مشكلة تساقط الشعر التي تؤثر في فروة الرأس أو الجسم بالكامل، وهي مشكلة موجودة لدى الجنسين، لكنّها أكثر شيوعًا عند الرجال، ويوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التساقط، ومن أهمّها: العامل الوراثي، وبعض الحالات المَرَضية، والتغييرات الهرمونية، واستخدام بعض أنواع الأدوية، والتدخين، وغيرها. أمّا عن التعامل مع المشكلة فيترك بعضهم التّساقط دون علاج أو إخفاء، بينما يُخفي آخرون الشعر المُتساقط بقصّات الشعر، أو تطبيق المكياج، أو ارتداء القبعات والأوشحة وغيرهما، في ما يستخدم بعضهم العلاجات المتاحة لمنع المزيد من التّساقط واستعادة النمو.[١]
تساقط الشعر بعد الولادة
يُعدّ التساقط اليومي للشعر بكميات صغيرة أمرًا طبيعيًّا، ورغم أنّ معدّلات تساقط المعتادة تقلّ خلال الحمل نظرًا لازدياد التروية الدموية والهرمونات في جسم المرأة -بما فيها الإستروجين-، غير أنّ الشّعر يبدأ بالتّساقط بشكل متزايد وأكبر من المعتاد بعد عملية الولادة، وكأنّه يتساقط تعويضًا لأشهر الحمل التّسعة التي لم يتساقط فيها كالمعتاد، وإن أصبحت كمية التساقط الكلية غير مساوية تمامًا لما يُفقَد أثناء مرحلة الحمل، ويبدأ التساقط بعد الولادة مباشرة، غير أنّه يتساقط بشكل أكبر في الشهر الرابع بعد الولادة، ويستمرّ لمدة عام كامل أحيانًا، ويعزى نموّه ذلك إلى انخفاض مستويات هرمونات الجسم بسرعة بعد الولادة؛ بما فيها الإستروجين والبروجستيرون، إذ تعود إلى مستوياتها الطبيعية خلال 24 ساعة من الولادة.[٢]
أسباب تساقط الشعر بعد الولادة
يوجد العديد من الأسباب التي تزيد من تساقط الشعر بعد الولادة، ومن أهمّها ما يأتي:[٣]
- مستحضرات الشعر المختلفة، إنّ استخدام بعض أنواع المتجات قد يؤثر سلبًا في صحّة الشعر، فعلى الرغم من أنّه يُضفي إليه الجمال واللمعان خلال مدة قصيرة، غير أنّ استعمالها بكثرة يؤدي إلى إتلاف الشعر وجفافه، وبالتالي تقصّفه، ومن ثم تساقطه.
- استخدام موانع الحمل، تساعد الأدوية الخاصّة بمنع الحمل في زيادة نسبة هرمون الإستروجين الذي يُعزّز من نمو الشعر، ويزيد من كثافته، كما أنّه يُسرّع من دورة الشعر الطبيعية؛ فتدخل في مرحلة الراحة ومن ثم مرحلة السقوط، مما يجعل نمو الشعر أعلى من المعدل الطبيعي، ويؤدي إلى تساقطه بشكل أسرع.
- الضغط النفسي، يزداد إفراز هرمونَي النورادريالين والكورتيزول لدى المرأة بعد الولادة؛ مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الدورة الطّبيعية لنمو الشعر، ويحدث ذلك نظرًا للحالة النفسية الصعبة التي تمرّ بها الأم؛ فهي تدخل في فترة النفاس، كما تزداد مسؤولياتها تجاه الطفل، وما يتطلبه من عناية واهتمام وسهر لوقت متأخر من الليل.
تقليل تساقط الشعر بعد الولادة
تُتبَع العديد من النّصائح لوقت تساقط الشعر، ومن أبرزها ما يأتي:[٤]
- مراجعة الطبيب لضمان التّوازن الصحيح للهرمونات.
- تجنّب سحب الشعر أو شدّه، والابتعاد عن عمل الضفائر والجدائل.
- تناول حمية غنية بالفواكه والخضروات اللتين تحتويان على مركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة التي توفر الحماية لبصيلات الشعر، وتعزّز نموها.
- التقليل قدر الإمكان من استخدام مجفّفات الشعر، وضبط إعداداتها عند الاضطرار لاستخدامها.
- تسريح الشعر بلطف، وباستخدام فرشاة ذات أسنان ناعمة.
- استخدام مستحضرات الشعر التي تحتوي على البيوتين والسليكا.
- تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية؛ مثل: فيتامين ب المركب، والبيوتين، وفيتامين ج، والزنك.
المراجع
- ↑ "Hair loss", www.mayoclinic.org,12-2-2019، Retrieved 10-9-2019. Edited.
- ↑ Lisa Baker (3-11-2016), "The 4 Best Treatments for Postpartum Hair Loss"، www.healthline.com, Retrieved 10-9-2019. Edited.
- ↑ " Hair loss in new moms ", www.aad.org, Retrieved 10-9-2019. Edited.
- ↑ "Pregnancy And Hair Loss", americanpregnancy.org,1-7-2015، Retrieved 10-9-2019. Edited.