فوائد الكركم للبشرة

فوائد الكركم للبشرة
فوائد الكركم للبشرة

الكركم

يعدّ الكركم من النباتات العشبية المنتمية إلى فصيلة الزنجبيل والكاري[١]، كما يعدّ من التّوابل التي يَكثُر استخدامها في المطبخ وللأغراض الطّبية، وينتشر بكثرة في أمريكيا الوسطى وآسيا، ويتميّز بلونه الحادّ الذي يمكن استخدامه بدلًا من الصّبغات، كما يضمّ الكركم العديد من الخصائص المضادّة للالتهابات بسبب احتوائه على المركب الأساسي الكركمين، وقد يُطلَق عليه أيضًا الزّعفران الهندي[٢]، كما يتميّز بطعمه المرّ، ويُستخدَم في صناعة مساحيق عديدة، مثل: الكاري، والخردل، والزبدة، والأجبان، إلا أنّ جذر الكركم يستخدم لصناعة الأدوية.[٣]


فوائد الكركم للبشرة

تساهم مادة الكركمين الموجودة في الكركم في حماية الجلد والحدّ من الالتهابات، وتساهم أيضًا في المحافظة على بشرة محمية، وتحدّ من تعرّضها للإصابة ببعض الأمراض الجلدية الآتية:[٤]

  • البهاق: هو أحد الأمراض الجلدية النّاتجة عن تصبّغ الجلد، إذ تحدّ مادة الكركمين الموجودة في الكركم من الإجهاد التأكّسدي للخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين في البشرة، الأمر الذي يمنع من ظهور البقع البيضاء في الجلد أو أي تصبّغات فيه.
  • الصدفية: هي من الأمراض الالتهابية المزمنة، التي ترتبط بأمراض القلب، إذ تساهم مادة الكركمين الموجودة في الكركم في تثبيط عمل الجهاز المناعي الذي يحارب المتعلّق بالصدفية.
  • سرطانات الجلد: مكوّنات الكركمين تساهم في تنظيف الخلايا التّالفة والمريضة والتخلّص منها، بالإضافة إلى منع نمو هذه الخلايا وتشكّل الأورام.
  • تندب الجلد أو تصلّبه: هو الحالة التي تظهر فيها تندبات تحت الجلد، أو بجانب الأوعية الدموية والأعضاء الدّاخلية، وتنتج عند مهاجمة الأنسجة الضّامة السّليمة، الأمر الذي يترتب عليه حدوث تصلّبات، وتساهم مادة الكركمين في السيطرة على آثار تصلبات الجلد وحدوث التندبات.
  • حب الشباب: هو أكثر أمراض البشرة الشّائعة، إذ يظهر على هيئة بثور، ورؤوس بيضاء، ورؤوس سوداء في الجلد، إذ ينظّم الكركمين إنتاج الإفرازات الجلدية، بالتالي الحدّ من ظهور حبوب الشباب.


فوائد عامّة للكركم

تتجلّى أهمية الكركم العامة في احتوائه على مركبات مضادة للأمراض بصورةٍ عامّة، ويساهم في الوقاية من الإصابة بأي منها، وقد تشمل فوائده ما يأتي:[٥]

  • تحسين وظائف المخ وتقليل مخاطر الأمراض الدماغية: إذ يزيد الكركمين من مستوى جين عامل التغذية العصبية المستمدّ من الدّماغ، وهو أحد الجينات المهمّة للخلايا العصبية الموجودة في الدماغ، إذ يساهم في عملية التّكاثر وتكوين الرّوابط الجديدة، وزيادته في الدماغ تحمي من الإصابة بأي شكل من أشكال اضطرابات الدماغ، كأمراض الزهايمر، أو الاكتئاب، وقد يحسّن أداء وظائف المخ والذاكرة.
  • ضعف فرص الإصابة بالاكتئاب: إذ يحسّن الكركمين من وظائف النّاقلات العصبية في الدماغ، مثل: السيروتونين، والدوبامين، بالإضافة إلى أنّه يزيد جين التغذية العصبية المستمد من الدماغ، ويحسّن من حالة المصابين بالاكتئاب.
  • تأخير الشيخوخة ومحاربة الأمراض المزمنة التي ترتبط بالتقدم بالسن: إذ يعدّ الكركمين أحد أقوى مضادات الالتهابات والأكسدة، إذ يقلّل من الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، والزهايمر، وقد تظهر فوائده على صحة الفرد العامّة طول العمر، إذ يكافح علامات وأعراض الشيخوخة ويحاربها.
  • الحد من آلام التهاب المفاصل: إذ يعدّ أحد مضادات الالتهاب القوية، وقد أظهرت العديد من الدّراسات أنّه فعّال جدًا للأشخاص المصابين بمرض التهاب المفاصل الروماتيدي.


المراجع

  1. "Turmeric", www.arthritis.org, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  2. Megan Ware RDN LD (24-5-2018), "Everything you need to know about turmeric"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  3. "TURMERIC", www.webmd.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  4. Kanna Ingleson (2017-9-28), "Is turmeric good for your skin?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  5. Kris Gunnars, BSc (13-7-2018), "10 Proven Health Benefits of Turmeric and Curcumin"، www.healthline.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :