محتويات
التهاب الصدرية عند الرضع
التهاب الصّدريّة عند الرضّع هو عدوى فيروسية شائعة تصيب الرّئة، تنتشر لدى الاطفال الأصغر عمرًا والرضّع، كما تصيب البالغين في بعض الأحيان، وتسبّب هذه العدوى التهاب المجاري التنفسيّة الصغيرة (القصيبات) للرّئة واحتقانها، ويعدّ فصل الشّتاء فصل الذّروة للإصابة بالتهاب القصيبات.
تستمرّ أعراض التهاب القصيبات من عدّة أيام إلى عدّة أسابيع، وفي بعض الأحيان قد تستمرّ مدّة شهر، وتكون في البداية شبيهةً بأعراض البرد، ثمّ تتطوّر إلى سعال وصفير وصعوبة التنفّس في بعض الأحيان، وتحتاج نسبة قليلة من الأطفال إلى الحصول على العلاج في المستشفى، إذ يمكن السّيطرة على الالتهاب في المنزل لدى معظم الأطفال. [١]
أنواع التهاب الصدرية
يوجد نوعان رئيسان لالتهاب القصيبات، هما:[٢]
- التهاب القصيبات الفيروسي، الذي عادةً ما يُصيب الرضّع، ويسبّب الفيروس المخلوي التنفّسي معظم حالات التهاب القصيبات الفيروسي، وتتفشّى هذه الفيروسات في الشّتاء، وتصيب عادةً الأطفال دون سنّ السّنة.
- التهاب القصيبات الرّئوي المنظّم، وهو حالة نادرة وخطيرة تصيب البالغين، ويُحدِث هذا الالتهاب تندّباتٍ في القصيبات الهوائيّة، ويؤدّي ذلك إلى انسداد دائم ونهائيّ في الممرّات الهوائيّة.
أعراض التهاب القصيبات
في الأيام الأولى تكون الأعراض والعلامات مشابهةً لتلك النّاتجة عن البرد، وتشمل ما يأتي:[١]
- سيلان الأنف.
- السّعال.
- انسداد الأنف.
- ارتفاع طفيف في درجات الحرارة (غير موجود دائمًا).
بعد مرور الأيّام الأولى تصبح الأعراض أكثر صعوبةً وحدّةً، ويختبر المريض الأعراض الآتية:[٢]
- ضيق في التنفّس.
- الصّفير.
- التهاب الأذن الوسطى.
- ازرقاق الجلد نتيجةً لنقص الأكسجين.
- الإعياء.
- تنفّس سريع.
- بروز الضّلوع عند الأطفال أثناء الاستنشاق.
- أصوات طقطقة في الرّئتين.
مراجعة الطّبيب لالتهاب القصيبات
يجب مراجعة الطّبيب إذا كان من الصّعب على الطفل تناول الطّعام أو الشراب و أصبح النَّفَس سريعًا ومُجهدًا، وهذا مهمّ عند الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 12 أسبوعًا، أو لديهم عوامل خطر للإصابة بالتهاب القصيبات، كالأطفال المولودين مبكّرًا، أو الذين يعانون من مشكلات في القلب أو الرّئة، ومن الأعراض والعلامات التي تدلّ على حاجة الطّفل إلى الرّعاية الطبّية ما يأتي:[١]
- التقيّؤ.
- سرعة التنفّس (أكثر من 60 نفسًا في الدّقيقة)، وصعوبة التنفّس.
- الكسل والخمول.
- رفض الطّفل لشرب ما يكفي من السّوائل، أو التنفّس السريع عند تناول الطّعام والشراب.
- تحوّل الجلد إلى اللون الأزرق، لا سيّما الشّفاه والأظافر (الازرقاق).
الالتهاب الرئوي
الالتهاب الرّئوي هو التهاب يصيب الرّئتين، ويؤدّي إلى امتلاء الأكياس الهوائية (الحويصلات الهوائية) بالقيح أو السّوائل الأخرى، ممّا يصعب وصول الأكسجين إلى مجرى الدّم، وتترافق الإصابة بالالتهاب الرّئوي مع الحمّى، أو السّعال، أو صعوبة التنفّس،[٣] وتختلف أعراض الإصابة تبعًا لاختلاف العمر، ويمكن أن تشمل أعراض الالتهاب الرئوي ما يأتي:[٣]
- التنفّس بسرعة كبيرة، وقد يكون هذا هو العرض الوحيد في بعض الأحيان.
- صفير عند التنفّس.
- الحاجة إلى بذل جهد أثناء التنفّس، كالتنفّس من البطن، أو بروز الضّلوع عند التنفّس.
- الحمّى.
- السّعال.
- انسداد الأنف.
- القشعريرة.
- ألم في الصّدر.
- التقيّؤ.
- ألم في البطن عند الأطفال؛ نتيجةً للسّعال وبذل الجهد للتنفّس.
- سوء التغذية عند الاطفال الصّغار الرضّع، أو فقدان الشّهية لدى الأطفال الأكبر سنًّا، ممّا يؤدّي إلى الجفاف في بعض الحالات.
- تحوّل الشّفاه والأظافر إلى اللون الأزرق أو الرّمادي.
داء السُّل
السُّل هو مرض تسبّبه بكتيريا تسمّى المتطفّرة السّلية، إذ تهاجم الرّئتين عادةً، لكن يمكن أن تُلحِق الضّرر بأجزاء أخرى من الجسم أيضًا، وينتشر مرض السل عبر الهواء عندما ينتشر رذاذ الشّخص المصاب عن طريق السّعال أو العطس أو الحديث، كما يزيد خطر الإصابة بداء السّل لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة،[٤] وتشمل أعراض السُّل في الرّئتين ما يأتي:[٤]
- سعال شديد يدوم 3 أسابيع أو أكثر.
- فقدان الوزن.
- فقدان الشّهية.
- الحمّى.
- ظهور الدّم في المخاط، أو عند السّعال.
- تعرّق ليلي.
- ضعف، أو تعب.
يمكن تشخيص المرض من خلال الاختبارات الجلديّة، واختبارات الدّم، والأشعّة السّينية، وغيرها، كما يمكن أن يكون السُّل قاتلًا في حال لم يُعالَج بالطّريقة الصّحيحة، ويكون علاج السُّل النّشط بتناول العديد من الأدوية لفترة طويلة من الزّمن.
المراجع
- ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff, "Bronchiolitis"، mayoclinic. Edited.
- ^ أ ب Brindles Lee Macon and Matthew Solan, "Bronchiolitis"، healthline. Edited.
- ^ أ ب Ryan J. Brogan, DO, "Pneumonia"، kidshealth. Edited.
- ^ أ ب NIH: National Institute of Allergy and Infectious Diseases, "Tuberculosis"، medlineplus. Edited.