محتويات
فيتامين د
يعد فيتامين (د) من الفيتامينات الذائبة في الدهون، يصنعه الجسم عند التعرض لأشعة الشمس محولًا الكوليستيرول منزوع الهيدروجين الموجود في الجلد إلى كوليكالسيفيرول، ويحوله الكبد بدوره إلى 25-هيدروكسي فيتامين D3، والذي تحوله الكلى إلى 1.25 هيدروكسي فيتامين D3، الذي يؤدي دورًا في بناء العظام. أما أنواع فيتامين (د) فهي فيتامين د2 إركوكالسيفـرول، وفيتامين د3 كوليكالسيفيرول، وإن أدق طريقة لمعرفة نسبة فيتامين (د) في الجسم هي عن طريق إجراء تحليل له، فإذا كانت النسبة بين 50-70 نانوغرامًا / مل تعد طبيعيةً وإذا كانت نسبة فيتامين د أقل من 30 نانوغرامًا / مل يعد نقصًا.[١]
فوائد فيتامين د
يمتلك فيتامين (د) أهميةً كبيرةً في الجسم كاملًا، ويؤدي نقصه إلى العديد من المشاكل، ومن أهم هذه الفوائد ما يأتي:
فوائد فيتامين د للجسم
يمتلك فيتامين (د) العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومنها ما يأتي:
- تعزيز كفاءة النظام المناعي المكتسبة في الجسم، إذ يرتبط نقصه بزيادة فرص التعرض للفيروسات، مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة، كما يساهم في الوقاية من مرض السل وعلاجه، إذ استُخدم لعلاج السل قبل استخدام المضادات الحيوية، عن طريق جمع المرضى في مصحات وتعريضهم لفترات معينة لأشعة الشمس. ويفيد لأمراض الجهاز التنفسي والربو، ويرتبط بأمراض الأمعاء، مثل: مرض كرون، والتهابات القولون التقرحية التي تقلل من امتصاص العناصر الغذائية، مثل الكالسيوم والفسفور المهمين لصحة عظام الجسم، والتهابات المهبل الجرثومية، ونقص المناعة الذاتية.[٢]
- مساعدة العظام على تنظيم مستويات الكالسيوم والفسفور، ويحتاج الجسم إلى فيتامين (د) للسماح للأمعاء بتحفيز وامتصاص الكالسيوم واستعادته بعدما تفرزه الكلى، وتعود أهميته للعظام إلى الوقاية من هشاشة العظام لدى البالغين، ونقصه لدى الأطفال يتسبب بمرض الكساح، كما يكافح الإصابة بالتهابات المفاصل والروماتيزم.[٣]
- تنظيم معدل ضغط الدم بضبط نظام بروتينات الرينين أنجيوتنسين-الألدوستيرون المسببين لضغط الدم، ومعالجة التعب والإجهاد والتوتر والألم في الجسم. [٤]
- الوقاية من حالات الاكتئاب، إذ أظهرت الأبحاث أن فيتامين (د) يؤدي دورًا مهمًا في تنظيم الحالة المزاجية والتخلص من الاكتئاب، وتبين أن الأشخاص المكتئبين تتحسن حالتهم الصحية وتقل أعراض الاكتئاب عند التزامهم بجرعات من المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين (د).[٥]
- الوقاية من الإصابة بالسرطان، ومنع انتشار الخلايا والأورام السرطانية في الجسم، عن طريق تثبيط تكون الأوعية الدموية في الورم، كما يمنع تطور الخلايا السرطانية، كسرطان القولون.[٣]
- المساعدة على فقدان الوزن وتعزيز الآثار المفيدة للأنظمة الغذائية قليلة السعرات الحرارية؛ فهو يمد الجسم بالمواد الغذائية والكالسيوم الذي يسبب نقصه زيادة الأحماض الدهنية، والتي بدورها تحوّل السعرات الحرارية في الجسم إلى دهون. ولفيتامين (د) تأثير في تقليل الوزن، إذ لوحظ أنَّ الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن وأمراض القلب قلت أعراض المرض القلبي لديهم وتحسنت قدرتهم على ممارسة النشاط البدني بصورة أفضل مع تناول فيتامين (د).[٥]
- المساعدة على التقليل من فرص حدوث تسوس الأسنان عند الأطفال، غالبًا الأطفال الذين يعانون من تسوس الأسنان لديهم مستويات أقل من فيتامين د.[٣]
- الوقاية من الإصابة بمرض السكري، فالأشخاص الذين لديهم نسبة عالية من فيتامين (د) أقل عرضةً للإصابة بهذا المرض، كما أن انخفاضه في الدم يخفض من حساسية الأنسولين في الخلايا، مما يقلل من مقاومة الأنسولين، ويعتقد العلماء أن فيتامين (د) يحفز البنكرياس لإنتاج الأنسولين.[٦]
فوائد فيتامين د للشعر
يعد فيتامين دال من الفيتامينات المهمة لصحة الشعر، ومن أهم فوائده ما يأتي:[٧]
- تحفيز بصيلات الشعر على النمو.
- التقليل من تساقط الشعر في حال كان السبب نقص فيتامين (د)، وزيادة كثافته.
- تعزيز نمو الشعر وتكثيفه بفعالية، كما يقوي بصيلاته ويمنع تساقطه، ويحد من الصلع المبكر، وينشط فيتامين دال تدفق الدورة الدموية في فروه الرأس، مما يزيد طول الشعر وكثافته وصحته.
أعراض نقص فيتامين د
نظرًا لأهمية فيتامين (د) في الجسم فإنّ نقصه عن المستوى المطلوب في الجسم سيؤدي إلى حدوث مشاكل وأمراض عدة، وتوجد عدة أعراض تظهر على المصاب بنقص هذا الفيتامين، وتكون متفاوتةً حسب كل مصاب، من أهمها ما يأتي:[٣]
- سهولة كسر العظام وتكرار ذلك، بالإضافة إلى ارتفاع خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- الشعور بتعب مستمر غير مبرر.
- الشعور بآلام في العظام، وضعف العضلات.
- اضطرابات المزاج.
- تساقط الشعر.
- ضعف التئام الجروح.
- زيادة الخطر للإصابة بالعدوى.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- ضعف في الجهاز المناعي.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز العصبي.
- زيادة شدة مضاعفات الحمل.
- زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات، كسرطان الثدي، والقولون، والبروستات.
مصادر فيتامين د
يعد فيتامين (د) من المغذيات الوحيدة التي تصنّع في الجسم عند تعرضه لأشعة الشمس، مع ذلك فإن ما يقارب 5% من سكان العالم لا يحصلون على القدر الكافي من هذا الفيتامين، إذ إنّ 4% من سكان الولايات المتحدة يُعانون من نقص فيه، ويعود السبب في ذلك إلى قضاء معظم الوقت في النهار إما في المنزل أو في المدارس ومكاتب العمل، وفي حالة التعرض للشمس يرتدي الأشخاص حاجب من الشمس كقبعة الرأس والملابس المعتمة الثقيلة، بالإضافة إلى تناوله وجبات غذائية متدنية الفوائد الصحية او فقيرة بالفيتامينات.
تبلغ الكمية اليومية المطلوبة من فيتامين (د) 600 وحدة دولية، ويفضل أخذ هذه الجرعة من الأطعمة الطبيعية بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس، فعند عدم التعرض لها بالقدر الكافي فقد يكون مدخول الفيتامين لا يتجاوز 100 وحدة دولية. وفي حالات النقص الحاد من الفيتامينات يصف الأطباء مكملات غذائية تحتوي على جرعات مناسبة لكل حالة من النقص، ويوجد العديد من الأغذية التي يوجد فيها فيتامين دال بنسبة كبيرة، ومنها ما يأتي:[١]
- سمك السلمون، وهو من أنواع الأسماك الدهنية الغنية بفيتامين (د)، وتبعًا لقاعدة بيانات وزارة الزراعة الأمريكية بتكوين الطعام تحتوي وجبة واحدة بمقدار 100 غرام من السلمون على 361-685 وحدةً دوليةً من فيتامين (د).
- الرنجة والسردين، إذ يوفر سمك الرنجة الطازج 1628 وحدةً دوليةً من فيتامين (د) لكل 100 غرام.
- زيت كبد السمك، يعد أفضل خيار للأشخاص الذين لا يحبون تناول الأسماك، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الفيتامينات الأخرى المهمة للجسم.
- المحار، تحتوي حصة واحدة من المحار بمقدار 100 غرام على 68 وحدةً دوليةً من فيتامين (د)، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين ب12، والزنك، والنحاس.
- صفار البيض.
- الجمبري.
المراجع
[تصنيف:فيتامينات_ومعادن]]
- ^ أ ب "Vitamin D", ods,2019-8-7، Retrieved 2019-11-29. Edited.
- ↑ Cynthia Aranow, "Vitamin D and the Immune System"، ncbi, Retrieved 2019-11-29. Edited.
- ^ أ ب ت ث Megan Ware (2019-11-7), "What are the health benefits of vitamin D?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-29. Edited.
- ↑ "Vitamin D and Hypertension", ncbi, Retrieved 2019-11-29. Edited.
- ^ أ ب Healthline Editorial Team (2017-11-13), "The Benefits of Vitamin D"، healthline, Retrieved 2019-11-29. Edited.
- ↑ "Vitamin D and Diabetes", diabetes,2019-1-15، Retrieved 2019-11-29. Edited.
- ↑ Zohra Ashpari ,Kathryn Watson (2017-4-20), "Can I use vitamins to promote hair growth?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-29. Edited.