محتويات
لولب الحمل
اللولب هو جهاز صغير على شكل حرف T، يُغرَس في جدار الرحم من قِبَل الطبيب دون أن تشعر المرأة بوجوده، ويوجد نوعان من اللولب؛ اللولب الهرموني الذي يحتوي على الليفونورجستريل بروجستين، ويؤدّي إلى زيادة سماكة المخاط العنقي وبطانة الرّحم، ممّا يمنع الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة، والنوع الآخر هو اللولب النحاسي أو اللاهرموني، وهو مصنوع من النحاس والبلاستيك، ويوفّر تفاعلًا التهابيًّا سامًّا للحيوانات المنويّة، ممّا يمنع الحمل لمدّة تصل إلى 10 سنوات بعد الإدراج، ويمكن إزالته بسحبه برفق من قِبَل الطبيب، ويمكن حدوث حمل بعد إزالته[١][٢].
كيف يمنع اللولب الحمل؟
يمنع اللولب النحاسي الحمل عن طريق إطلاق النّحاس في الرحم بدلًا من إطلاق هرمون البروجسترون كما هو الحال في اللولب الهرموني، إذ يسبّب النّحاس تغيّرًا في مخاط عنق الرّحم، ممّا يصعّب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة والبقاء على قيد الحياة، بالإضافة إلى إعاقة البويضة المخصّبة من زرع نفسها في جدار الرحم[٣].
بينما يمنع اللولب الهرموني من إطلاق هرمون البروجسترون في الرحم، بالتالي يسمّك من مخاط عنق الرحم، الأمر الذي يقلل فرص سباحة الحيوانات المنوية فيه ووصولها إلى البويضة، كما يرقق من سمك بطانة تجويف الرحم، بالتالي يمنع انغراس البويضة المخصّبة فيه، ولدى بعض النساء، فإن هذا الهرمون قد يثبّط الإباضة الشهرية، ويُوضع في حال كانت المرأة قد وصلت سن اليأس، أي عمرها أقلّ من 45 عامًا[٤].
فوائد استخدام اللولب
يملك استخدام اللولب العديد من الفوائد، بالإضافة إلى أنّه وسيلة منع الحمل الفعّالة وطويلة الأجل، ويمكن استخدامه للنّساء قبل انقطاع الطمث من جميع الأعمار، ومن الفوائد الأخرى لاستخدامه ما يأتي[٥][٦]:
- لا يعيق عمليّة الجماع ولا يؤجّلها.
- يمكن أن يبقى في مكانه لمدّة تصل إلى خمس سنوات.
- يمكن إزالته في أيّ وقت، ويمكن حدوث حمل بعد ذلك بصورةٍ طبيعيّة.
- يمكن استخدامه بصورة آمنة أثناء الرّضاعة الطبيعيّة.
- يخلو من الآثار الجانبيّة مثل طرق تحديد النسل التي تحتوي على الإستروجين.
- يقلّل نزيف الحيض بعد ثلاثة أشهر أو أكثر من الاستخدام.
- يقلّل آلام الحيض والآلام المرتبطة بالنمو غير الطبيعيّ لأنسجة بطانة الرحم خارج الرحم.
- يقلّل خطر الإصابة بعدوى الحوض.
- يقلّل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
- يقلّل فرصة حدوث الخطأ في حساب وقت التبويض.
- يملك فعاليةً عاليةً، وتندر نسبة الخطأ فيه.
- يعدّ غير مكلف.
- يعدّ مرن الاستخدام، إذ يمكن إدخاله في أيّ وقت خلال الدورة.
- يحمي من المشكلات الصحية المرتبطة بالحمل، خاصّةً لمن تعاني من ظروف متعبة أثناء الحمل.
مخاطر استخدام اللولب
ينطوي استخدام اللولب على عدّة مخاطر، منها ما يأتي[٧]:
- مشكلات الحيض، إذ قد يزيد اللولب النحاسي من نزيف الحيض أو التشنّجات، أمّا اللولب الهرموني فقد يقلّل من تقلّصات الدورة الشهرية والنزيف.
- حدوث ثقب، إذ يحدث لدى 1 من كل 1000 امرأة، ويسبّب اللولب في هذه الحالة ثقب الرحم، وعلى الرّغم من أنّ الثقب أمر نادر الحدوث إلّا أنّه يحدث دائمًا تقريبًا أثناء الإدراج، مما يستوجب إزالة اللولب إذا كان الرحم مثقوبًا.
- الطرد، إذ يطرد الرّحم حوالي 2-10 من كلّ 100 حالة تركيب لولب من الرّحم إلى المهبل خلال السنة الأولى، ويحدث هذا عادةً في الأشهر الأولى من الاستخدام، وذلك عند إدخال اللولب مباشرةً بعد الولادة أو في امرأة لم تحمل مسبقًا.
متى يسمح بالجماع بعد تركيب اللولب النحاسي؟
يمكن ممارسة الجماع في أقرب وقتٍ ممكن بعد زرع اللولب النحاسي، لكن قد تحتاج المرأة إلى استخدام طريقةٍ احتياطية لتحديد النسل (مثل استعمال الرجل للواقي الذكري) حتى يبدأ اللولب في العمل، بينما اللولب الهرموني يمنع الحمل على الفور إذا تمّ وضعه خلال الأيام السبعة الأولى من الدورة الشهرية، لكن إذا وُضِعَ اللولب الهرموني في أي وقت آخر خلال الدورة، فالمرأة محمية من الحمل بعد 7 أيام، وفي غضون ذلك، يمكن استخدام الواقي الذكري للرجل أو أيّ نوعٍ آخر من وسائل منع الحمل لمنع الحمل[٨].
المراجع
- ↑ "Overview", www.mayoclinic.org, Retrieved 8-6-2019. Edited.
- ↑ "What is an IUD?", www.hhs.gov, Retrieved 8-6-2019. Edited.
- ↑ "How it works", www.nhs.uk, Retrieved 8-6-2019. Edited.
- ↑ "Intrauterine system (IUS)", www.nhs.uk, Retrieved 06-05-2020. Edited.
- ↑ "Why it's done", www.mayoclinic.org, Retrieved 8-6-2019. Edited.
- ↑ Zawn Villines (2-10-2018), "Benefits of IUDs"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-6-2019. Edited.
- ↑ "Risks", www.healthlinkbc.ca, Retrieved 8-6-2019. Edited.
- ↑ "What's an IUD insertion like?", www.plannedparenthood.org, Retrieved 06-05-2020. Edited.