محتويات
تبييض الأسنان
يعرف تبييض الأسنان بأنه العملية التي تهدف إلى الحصول على أسنان لون أفتح من ما هي عليه، ويجب إجراء ذلك عند طبيب أسنان محترف، ويُجرى في عيادة الطبيب من خلال تسليط الليزر على الأسنان لمدّة لا تقل عن ساعة لتنشيط عملية التبييض، أو بطريقة منزلية لمدة شهرين من خلال إرشادات يُعطيها الطّبيب للشّخص الذي يرغب بتبييض الأسنان، وذلك بصنع واقٍ للفم مع جل تبييض يحتوي على تركيزات عالية من بيروكسيد الهيدروجين أو بيروكسيد الكارباميد، وتطبيق الجل لمدة زمنية منتظمة على الأسنان تتراوح بين 2-4 أسابيع، كما يمكن تركها على الأسنان لمدّة 8 ساعات متواصلة، ممّا يقّلل هذه المدّة إلى أسبوع واحد، بالتّالي يحصل الشخص على النتيجة المرجوّة.[١]
أضرار تبييض الأسنان
يعاني معظم الأشخاص الذين يستخدمون منتجات تبييض الأسنان من آثار جانبية، أو أنّهم لا يشعرون بالرضا عن النتائج، ومن الأضرار المرتبطة بتبييض الأسنان ما يأتي:[٢][١]
- حساسية الأسنان: قد تصبح الأسنان حسّاسةً أثناء عملية التبييض ولمدّة قصيرة بعد ذلك، وهذا يحدث بسبب تعرّض طبقة العاج أثناء عملية التبييض للضّغط أو الضرر، لذا يجب استشارة طبيب الأسنان قبل تبييض الأسنان حتّى يصف منتجات تبييض تساعد على التخفيف من مستوى الحساسية المتزايد أثناء عمليّة التبييض.
- تهيّج الأنسجة الرّخوة في اللثة: يطلق على هذا التهيج أيضًا اسم الحرق الكيميائي، يحدث هذا الحرق عند تعرض أنسجة اللثة لمحلول التبييض أثناء عملية التبييض، ويكون هذا الحرق بارزًا في اللثة، وقد يعود النسيج إلى طبيعته خلال فترة وجيزة من التعرّض لمحلول التبييض، ويحدث ذلك بسبب احتواء محلول التبيض على تركيزات عالية من بيروكسيد الهيدروجين أو بيروكسيد الكارباميد، وتعرّض اللثة لفترات طويلة للمواد الهلامية المستخدمة في ذلك، ممّا يؤدّي إلى التهاب اللثّة واحمرارها.
- نتائج غير مرغوب بها: إذا كان لون الأسنان قبل التبييض سيّئًا جدًا أو أن اللون الداخلي للأسنان نفسها أصفر قد لا يلاحظ الشخص النتائج التي كان يرجوها بعد تبييض الأسنان، وإذا جرى تكرير التبييض للأسنان أكثر من مرة قد يظهر لونها رماديًا أو شفّافًا ليس أبيض بلون العاج، وإذا كانت في الفكّ بعض الأسنان الملبسة بتيجان اصطناعية أو حشوات أو قشور خزفية لا يؤثّر التبييض عليها وتبقى على حالها.
طرق تبييض الأسنان
توجد طريقتان يمكن أن يلجأ إليمها الأشخاص الذين يرغبون بتبييض أسنانهم، وهما كما يأتي:[٣]
- تبييض الأسنان في عيادة طبيب الأسنان: تظهر لتبييض الأسنان الذي يُجريه الطّبيب النتائج أسرع وأكثر إشراقًا، وعادةً ما يكون محلول التبييض الذي يستخدمه أقوى من الموجود في الأدوات المنزلية المستخدمة في التبييض؛ إذ يستخدام الضوء أو الحرارة أو يمزج الاثنين سويًا لتسريع عمليّة التبييض، فالنتائج التي يعطيها تبييض الأسنان في عيادة الطبيب تكون أكثر دراماتيكيةً، ويمكنه إجراء ذلك في العيادة لمدّة تستغرق 30-60 دقيقةً، وبعض الأطباء يستخدمون تقنيات متقدّمة للتّبييض في جلسة واحدة لا تستغرق أكثر من ساعتين، كاستخدام نظام ZOOM.
- تبييض الأسنان في المنزل: يوجد العديد من الخيارات لتبييض الأسنان في المنزل، وأكثرها شيوعًا ما يأتي:
- الشّرائط وجل تبييض الأسنان، توضع هذه الشرائط أو الجلّ على الأسنان مباشرةً باستخدام الفرشاة أو بشريط رفيع، وتستخدم منتجات تبييض الأسنان التي تحتوي على بيروكسيد مرّةً واحدةً أو مرتين يوميًا لمدّة تتراوح بين 10-14 يومًا، وتستمرّ نتائجها مدّة أربعة أشهر أو أكثر.
- طرق التبييض التي تعتمد على استخدام القالب، إذ يجري ملء قالب يشبه واقي الفم بجلّ تبييض أسنان أساسه مادّة البيروكسيد، ويوضع مباشرةً على الأسنان لمدّة ساعة إلى عدّة ساعات يوميًا لمدّة أربعة أسابيع.
- استخدام معجون أسنان خاص بتبييض الأسنان، إنّ جميع أنواع معاجين الأسنان تساعد على إزالة البقع عن الأسنان، لكن معاجين الأسنان الخاصة بالتبييض تحتوي على مواد كيميائية ومواد تساعد على تلميع الأسنان وتنظيفها دون مساعدة البيروكسيد، وهي غير مكلفة نسبيًا، وتفتّح الأسنان على الأقلّ درجةً واحدةً، وتوجد بعض المعاجين التي تحتوي على بيروكسيدات، لكنّها لا تُترَك على الأسنان فترةً طويلةً كما في طرق التبييض الأخرى للحصول على النتائج المرجوّة من تبييض الأسنان.
الحفاظ على الأسنان البيضاء
سواءً أجرى الشخص تبييض أسنانه في عيادة طبيب الأسنان أو باستخدام طرق تبييض الأسنان المنزلية فإنّه بحاجة إلى الحفاظ على النتائج التي حصل عليها في كل الأحوال، وذلك عن طريق الحفاظ على نظافة الأسنان باستخدام المعجون والفرشاة، أو غسل الفم بصورة متكرّرة، أو باستخدام الخيط الطبّي بصورة متكرّرة أثناء النّهار وبعد تناول وجبات الطعام، ويجب أيضًا تجنب بعض الأطعمة والمشروبات الحمضية والمشروبات الغنية بمادة التانين، مثل:[٣]
- النبيذ الأحمر والأبيض.
- الشاي الأسود، والقهوة.
- المشروبات الغازيّة داكنة اللون وخفيفة اللون.
- مشروبات الطاقة الرياضيةّ.
- التوت والكرز، وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على ألوان قويّة.
- الصلصات، كصلصة الصويا، والطّماطم، والكاري.
- جميع الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على ملونات صناعيّة.
المراجع
- ^ أ ب "Teeth whitening", nhs, Retrieved 2019-7-21. Edited.
- ↑ Shawn Watson (2019-7-2), "The Possible Side Effects of Whitening Your Teeth"، verywellhealth, Retrieved 2019-7-21. Edited.
- ^ أ ب Alfred D. Wyatt Jr (2018-11-13), "Teeth Whitening and Bleaching"، webmd, Retrieved 2019-7-21. Edited.