محتويات
أفضل وقت للتعرض للشمس للحامل
تمد الشمس الجسم بفيتامين د، وهو فيتامين مهم إذ يقوم فيتامين د بتنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وهما عنصران مهمان جدًا للحفاظ على سلامة العظام والأسنان، وعدم حصول الحامل أو المرأة المرضعة على كميات كافية من فيتامين د سيمنع الطفل من الحصول على كميات الكالسيوم والفوسفات التي يحتاجها، ويتسبب ذلك في ضعف نمو العظام والأسنان لديهم، ويمكن أن يتسبب في بعض الحالات النادرة بإصابة الطفل بالكساح، كما يُساعد فيتامين د في علاج الالتهابات والوقاية من مرض السكري وبعض أنواع السرطان، ويرتبط انخفاض مستوياته في الجسم بانخفاض وزن الطفل عند الولادة، ويمكن الحصول على فيتامين د، بالتعرض لأشعة الشمس أو تناول الأطعمة التي تحتوي عليه.[١]
يجب على الحامل تجنب التعرض للشمس خلال الجزء الأوسط من اليوم،[٢] ويساعد التعرض لأشعة الشمس بين الساعة 11 صباحًا و3 عصرًا في الحصول على كمية فيتامين د التي يحتاجها الجسم، خصوصًا في الأشهر بين نيسان وتشرين الأول، ويعتمد ذلك على المنطقة التي تعيش فيها الحامل، فكلما كانت المنطقة متجهة أكثر نحو شمال الكرة الأرضية، كلما قلت المدة الزمنية التي تكون فيها الشمس بالزاوية المناسبة لصنع فيتامين د، وتنصح الحامل بتعريض وجهها وساعديها للشمس لمدة 20 دقيقة في اليوم طوال فصل الصيف دون استخدام أيّ غطاء أو واقي شمس لمساعدة جسمها على صنع كمية كبيرة من فيتامين د، تكفيه طوال فصل الشتاء.[١]
مدى سلامة تعرض الحامل للشمس
إنّ التعرض لأشعة الشمس المباشرة، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد وظهور علامات للشيخوخة المبكرة، كما لوحظ وجود ارتباط ما بين الأشعة الفوق بنفسجية وانخفاض معدلات حمض الفوليك في الجسم، وهو فيتامين ضروري، لمنع حدوث عيوب الأنبوب العصبي للجنين، خصوصًا خلال الثلث الأول من الحمل، وتكون بشرة الحامل أكثر حساسية من غير الحامل، ويزداد احتمال إصابتها بحروق الشمس، وظهور الكلف على الوجه، ويجب على الحامل البقاء تحت الظل عند وجودها خارجًا، وشرب كميات وفيرة من الماء، وارتداء قبعة، واستخدام واقي شمس مع عامل حماية 30 أو أكثر في حال الوجود لأوقات طويلة تحت الشمس، كوجودها في منطقة الشواطئ البحرية.[٣]
يتسبب التعرض لأشعة الشمس لساعات طويلة خلال الحمل في رفع درجة حرارة جسم الحامل، وزيادة خطر إصابتها بالجفاف، الذي قد يتسبب بأعراض مُشابهة للولادة المبكرة، كما يتسبب في رفع درجة حرارة الجنين، ممّا قد يُسبب تلف دماغه في حال ارتفاعها لمعدلات عالية أو لفترات طويلة.[٢]
أفضل طريقة للحصول على فيتامين د
إنَّ تعرض الحامل المعقول لأشعة الشمس من 5 دقائق إلى 10 دقائق في اليوم بمعدل مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، على أن تصل أشعة الشمس لوجها وذراعيها وساقيها يُساعدها في الحصول على فيتامين د، بالإضافة إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، كما يُمكِّن الحصول على فيتامين د بالاستعانة بالمكملات الغذائية، وتتوفر هذه المكملات بنوعين؛ إِرْغُوكالسِيفِيرول وهو فيتامين د الذي يُستخرج من المصادر النباتية، وكوليكالسيفيرول وهو فيتامين د الذي يُحصل عليه من المصادر الحيوانية، مثل؛ زيت كبد السمك، ودهن صوف الأغنام، وهو الأكثر استخدامًا وامتصاصًا في الجسم من أنواع فيتامين د، أمّا بالنسبة للحوامل اللواتي يتبعنّ النظام الغذائي النباتي فيُشكل إِرْغُوكالسِيفِيرول خيار مناسب لهنّ.[٤]
هل يمكن للحمام الشمسي أن يؤذي الجنين؟
نعم، إذ إن التعرض المباشر والمطول لضوء الأشعة فوق البنفسجية يحمل أيضًا خطر الإصابة بالسخونة الزائدة والجفاف للأم وللجنين الذي لم يولد بعد.[٥] لذلك تنصح الحامل باتباع النصائح والاحتياطات التالية:[٦]
- وضع واقي الشمس مع عامل حماية من الشمس 30 أو أكثر، ويجب وضعه قبل الخروج ب15 دقيقة قبل الخروج.
- أخذ فترات راحة في الظل عندما الشعور بالسخونة.
- شرب الماء إذا كانت الحامل تقضي فترات طويلة في الشمس.
- تناول الطماطم التي تحتوي على كمية كبيرة من الليكوبين؛ إذ وجد أنه يساعد على منع احمرار البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.
المراجع
- ^ أ ب "Vitamin D in pregnancy", www.babycentre.co.uk, Retrieved 13-9-2019. Edited.
- ^ أ ب Robin Weiss (29-8-2019), "Safety of Sunbathing While Pregnant"، www.verywellfamily.com, Retrieved 13-9-2019. Edited.
- ↑ "Pregnancy And Tanning", www.americanpregnancy.org, Retrieved 13-9-2019. Edited.
- ↑ "Vitamin D And Pregnancy", www.americanpregnancy.org, Retrieved 13-9-2019. Edited.
- ↑ "Are sunbeds safe to use during pregnancy?", www.nhs.uk, Retrieved 30-4-2020. Edited.
- ↑ "Is Sunbathing Good for You? Benefits, Side Effects, and Precautions", www.healthline.com, Retrieved 30-4-2020. Edited.