أين توجد كتلة سرطان الثدي

أين توجد كتلة سرطان الثدي
أين توجد كتلة سرطان الثدي

سرطان الثدي

يبدأ سرطان الثدي عندما تبدأ الخلايا السرطانية بالنمو والانتشار في الثدي، وتوجد عدة أنواع منه، ويعتمد كل نوعٍ على الخلايا التي تتحول إلى خلايا سرطانية، ويبدأ سرطان الثدي في أي جزءٍ منه، إذ يتكوّن الثدي من ثلاثة أجزاءٍ رئيسة، هي: الفصيصات، والقنوات، والأنسجة الضامّة، والفصيصات هي غدد اللبن التي تنتج الحليب، أما القنوات فهي أنابيب تنقل الحليب من الغدد إلى الحلمة، وتحيط بهما الأنسجة الضامة التي تتكوّن من أنسجة ليفية ودهنية، وفي معظم حالات سرطان الثدي فإن الأورام والكتل تبدأ في القنوات أو في غدد الحليب، وينتشر سرطان الثدي خارج المنطقة إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر الأوعية الدموية والأوعية اللمفاوية.[١]


مكان كتلة سرطان الثدي

يعتمد وجود كتلة سرطان الثدي على نوع السرطان، وأكثر أنواعه شيوعًا ما يأتي:[٢]

  • سرطان القنوات الغازي: هو الشكل الأكثر شيوعًا لسرطان الثدي؛ إذ يمثّل 80% من الحالات، ويبدأ هذا السرطان في قنوات الحليب، ثم يخترق جدار القناة ويغزو الأنسجة المحيطة.
  • سرطان القنوات الموضعي: هو السرطان في مرحلته المبكرة أو قبل التّسرطن؛ أي في المرحلة 0، وتشير كلمة الموضعي إلى أنّ السرطان لا ينتشر إلى ما وراء نقطة المنشأ؛ إذ يقتصر على قنوات الحليب ولا يغزو أنسجة الثدي القريبة، لكن إذا لم يتم علاجه فقد يصبح سرطان القنوات الموضعي غازيًا، وهو دائمًا قابل للشفاء.
  • السرطان الفصيفصي الغزوي: يبدأ هذا السرطان في فصيصات الثدي التي تنتج الحليب، لكنه ينتشر إلى الأنسجة المحيطة، ويمثل هذا النوع 10% إلى 15% من سرطانات الثدي، وقد يكون تشخيص هذا النوع بالأشعة السينية أكثر صعوبةً.
  • سرطان الفصيفصات الموضعي: هو علامة على أنّ السرطان موجود فقط في فصيصات الثدي، وهو ليس سرطانًا حقيقيًا لكنه يمثّل علامةً على زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لاحقًا، وقد يصيب كلا الثديين أو أحدهما، لذا من المهم للنساء المصابات بسرطان الفصيفصات الموضعي إجراء فحوصات الثدي السريرية، وتصوير الثدي بالأشعة السينية بانتظام.

يتشكّل السرطان أيضًا في أجزاء أخرى من الثدي لكنها أقل شيوعًا، وتتضمن هذه الأنواع ما يأتي:

  • الساركوما الوعائية: يبدأ هذا النوع من السرطان في الخلايا التي تشكّل بطانة الدم أو الأوعية اللمفاوية، ويبدأ في أنسجة الثدي أو جلد الثدي، وهو من الأنواع النادرة.
  • سرطان الثدي الالتهابي: هذا النوع من السرطان نادر ومختلف عن الأنواع الأخرى من سرطان الثدي، وهو ناجم عن الخلايا السرطانية التي تؤدي إلى انسداد أوعية الجلد اللمفاوية.
  • مرض بادجيت: المعروف أيضًا باسم مرض بادجيت الحليمي، ويؤثر هذا السرطان في جلد الحلمة والهالة حول الحلمة.
  • الورم ورقي الشكل: هو نادر الحدوث، ومعظم هذه الأورام غير سرطانية، إلا أنّ بعضها سرطاني، وتبدأ هذه الأورام في النسيج الضام للثدي الذي يسمى السدى.


أعراض سرطان الثدي

عادةً ما تتمثل الأعراض الأولى لسرطان الثدي بوجود منطقة من الأنسجة السميكة في الثدي، أو كتلة في الثدي أو في الإبط، ومعظم هذه الكتل ليست سرطانيةً، لكن يجب على النساء فحصها بواسطة الطبيب، كما توجد أعراض أخرى تتضمن الآتي:[٣]

  • الألم في الإبطين أو الثدي لا يتغير مع الدورة الشهرية.
  • وجود نقر في جلد الثدي واحمراره، مثل قشر البرتقال.
  • طفح جلدي حول واحدة من الحلمات أو عليها.
  • إفرازات من الحلمة قد تحتوي على دم.
  • ضمور الحلمة.
  • تغير حجم الثدي أو شكله.
  • تقشر في الجلد على الثدي أو الحلمة.


علاج سرطان الثدي

يوجد العديد من الطرق لعلاج سرطان الثدي، بعضها يزيل خلايا السرطان داخل الثدي ويدمرها ومن الأنسجة القريبة مثل الغدد الليمفاوية، ومن هذه الطّرق ما يأتي:[٤]

  • العلميات الجراحية: تُقسم إلى نوعين، هما:
    • استئصال الثدي، ففي هذه الجراحة يُستأصل الثدي كاملًا.
    • استئصال الورم أو جراحة الحفاظ على الثدي، تقوم هذه الجراحة على مبدأ إزالة الورم والأنسجة المحيطة به فقط.
  • العلاج الإشعاعي: يُجرى من خلال استخدام موجات عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية.
  • العلاج الكيميائي: باستخدام أدوية لقتل الخلايا السرطانية ومحاربة المرض، ولها آثار جانبية، مثل: فقدان الشعر، والغثيان، وانقطاع الطمث المبكر، والهبات الساخنة، والشعور بالتعب.
  • العلاج الهرموني، تُستخدم أدوية في منع إنتاج الهرمونات، مثل الإستروجين، الذي قد يشجّع نمو الخلايا السرطانية، ومن هذه الأدوية الأروماتيز، والتاموكسيفين، ويُستخدم للنساء قبل انقطاع الطمث وبعده، وكذلك أدوية اليتروزول، التي تُستخدم للنساء بعد انقطاع الطمث، ومن الآثار الجانبية لهذه الأدوية الهبات الساخنة، وجفاف المهبل، كما أنّ بعضها والعمليات الجراحية توقف إنتاج الهرمونات من المبايض، ودواء فولفيسترانت، الذي يؤخذ عن طريق حقنة تمنع الإستروجين من الارتباط بالخلايا السرطانية.
  • العلاج الموجّه: إذ يحفّز جهاز المناعة لمكافحة الخلايا السرطانية.


المراجع

  1. "What Is Breast Cancer?", www.cdc.gov,11-9-2018، Retrieved 26-6-2019. Edited.
  2. "Breast Cancer", my.clevelandclinic.org, Retrieved 1/7/2019. Edited.
  3. Christian Nordqvist, "What you need to know about breast cancer"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1/7/2019. Edited.
  4. Laura J. Martin, MD (25-3-2019), "Breast Cancer Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 27-6-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

613 مشاهدة