فوائد الاستحمام بالماء البارد بعد الرياضة

فوائد الاستحمام بالماء البارد بعد الرياضة


فوائد الاستحمام بالماء البارد بعد الرياضة

أيهما أفضل الاستحمام بالماء البارد أم الساخن بعد الرياضة؟

يقدّم كلاً من الاستحمام بالماء البارد أو الساخن فوائد عديدة للجسم بعد ممارسة التمارين الرياضية، إلا أنه وبحسب نتائج دراسةٍ تمّ إجراؤها عام 2013 ميلادي، ونُشِرَت في مجلّة Sports Medicine، خَلَصَت إلى أن الاستحمام بالماء البارد بعد التمارين الرياضية أفضل من الماء الساخن، فهو يساعد على شفاء التمزّقات الصغيرة الحاصلة في العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية، ودائمًا ما يُنصَح الاستحمام في البداية بماءٍ فاتر ثم تبريده بالتدريج إلى درجةٍ يمكن تحمّلها.[١][٢]



ما الفوائد الخاصة للاستحمام بالماء البارد بعد الرياضة؟

يوفّر الاستحمام بالماء البارد بعد ممارسة التمارين الرياضية عددًا من الفوائد للجسم والصّحة العامة، والتي يمكن بيانها على النحو التالي:[٢][٣]

  • يزيد الاستحمام البارد من تدفق التروية الدموية: وهي أحد أهم الأسباب التي يوصي الخبراء بضرورة الاستحمام بالماء البارد من أجلها، فالاستحمام بالماء البارد من شأنه أن يقلل احتمالية حدوث الالتهابات المُصاحبة لتلف الخلايا العضلية بعد الرياضة.
  • تخفيف الإحساس بألم العضلات بعد التمارين الرّياضية المُجهِدة: إذ يساعد الماء البارد على إصلاح الخلايا التي تتلف خلال ممارسة الرياضة، وبذلك يخفف من الإحساس بالألم.
  • يساعد الاستحمام بالماء البارد على فقدان الوزن: يساعد الاستحمام بالماء البارد على حرق الدهون المُتراكمة، عن طريق زيادة معدل الحرق من أجل توليد الطاقة وتدفئته خلال تعرّضه للماء البارد، وتتراكم هذه الدهون في منطقة الكتف، أو العنق.
  • تعزيز بناء العضلات: إذ تبيّن أن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يحسّن من تعافي العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية، ويُسرّع بنائها مع مرور الوقت.
  • يقلل معدّل نبضات القلب: يساهم الاستحمام بالماء البارد في تقليل معدل نبضات القلب، وتقليل الإجهاد الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية في بيئةٍ ذات درجة حرارة مرتفعة.



ما الفوائد الأخرى للاستحمام بالماء البارد؟

يوفّر الاستحمام بالماء البارد بعد ممارسة التمارين الرياضية عددًا من الفوائد للجسم والصّحة العامة، والتي يمكن بيانها على النحو التالي:[٢][٤]

  • تهدئة الإحساس بالحكّة: إذ يساعد الاستحمام بالماء البارد الأشخاص الذين يعانون من الحكّة، أو أيّة أمراضٍ جلدية، على التغلّب بإحساس الرغبة بالحكّة، والخدش.
  • يمنح البشرة والشعر توهجًا صحيًا: يساعد الماء البارد على شد البشرة، نتيجة زيادة التروية الدموية إليها، وهو على عكس الماء الساخن، لا يزيل طبقة الزهم المغلّفة للبشرة بشكلٍ طبيعي، لذلك فهو مفيدٌ للأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد، كما أنه يقوّي صحة الشعر مع مرور الوقت.
  • التخلّص من الإحساس بالاكتئاب: إذ إن التعرّض إلى الماء البارد يحفّز الدماغ على إفراز النورأدرينالين والإندورفين، الهرمونان اللذان يمتلكان تأثيرًا مضادًا للاكتئاب.
  • الاستيقاظ دون الحاجة إلى شرب القهوة: يساعد الاستحمام بالماء البارد في الصباح الباكر على تقديم دفعةٍ أولية من الطاقة تساعد على الاستيقاظ دون الحاجة إلى شرب القهوة.



هل يمكن أن يسبب التعرض للماء البارد مباشرة بعد الرياضة الجسم لأضرار؟

نعم. يعدّ الاستحمام بالماء الدافئ أمرًا مفيدًا لاسترخاء العضلات بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية، إلا أن الاستحمام بالماء البارد هو الطريقة الأفضل لغسل العرق، فضلاً عن فوائده المذكورة سابقًا، إلا أنه يجب التنويه على ضرورة عدم الانتقال مباشرةً والمكوث تحت الماء البارد بعد الانتهاء من ممارسة التمارين فجأةً، وللبدء في ذلك يمكن الاستحمام بماءٍ معتدل الحرارة، ومن ثم تبريد الماء بالتدريج، فالتواجد تحت الماء البارد مباشرةً بعد ممارسة التمارين الرياضية يزيد من خطر الإصابة بتصلّب العضلات، أو تسارع معدل نبضات القلب.[١][٣]



كيفية الاستحمام بالماء البارد بعد الرياضة بأمان

لتفادي المخاطر الناجمة عن الاستحمام بالماء البارد مباشرةً بعد الرياضة، يمكن اتباع الخطوات التالية: والتي يمكن توضيحها على النحو التالي:[٣]

  • إنهاء ممارسة التمارين المُجهِد، ومن ثم الانتقال إلى تمرين أقلّ إجهادًا، وذلك للمساعدة على خفض معدّل نبضات القلب تدريجيا، ولا بدّ من أن يستغرق ذلك من 5-10 دقائق.
  • البدء في تمارين الإطالة عند الشعور بانخفاض معدل نبضات القلب، إذ سيساعد ذلك على التخلّص من حمض اللاكتيك المتشكّل في العضلات، وسيمنع حدوث التقرّحات فيها.
  • بدء الاستحمام بماء فاتر، وذلك منعًا من حدوث صدمةٍ في الجسم نتيجة تغيّر درجات الحرارة عليه، ومن ثم يمكن ضبط درجة حرارة الماء لتكون باردة ولكنها مُحتملة.
  • استخدام أنواع الصابون المضاد للبكتيريا، بغرض تنظيف الجسم من العرق والبكتيريا المتراكمة على الجسم خلال ممارسة الرياضة.
  • يتمّ خفض درجة حرارة الماء مرةً أخرى إلى الحدّ الذي يمكن تحمّله، وذلك خلال آخر 90 ثانية من فترة الاستحمام.
  • يُجفَّف الجسم جيدًا بمنشفةٍ نظيفة قبل ارتداء الملابس.


ما العمل عند عدم توافر الوقت الكافي من أجل الاستحمام؟

لا يملك الكثير من الأشخاص الوقت الكافي للاستحمام بعد الرياضة، وبدلاً من ذلك يمكنهم القيام بعدة أمور تساعدهم على جني الفائدة من تبريد الجسم بعد الرياضة، إلا أن هذه الأمور لا تغني عن الاستحمام الكامل بالماء بعد الرياضة، لكنها قد تكون حلاً مؤقتًا لمنح الإحساس بالنظافة والانتعاش بعد الرياضة، وهذه الأمور هي:[٣]

  • تجفيف العرق باستخدام منشفةٍ نظيفة، فمن شأن ذلك أن يحدّ من احتمالية انسداد المسام.
  • تنظيف البشرة باستخدام المناديل المبللة، والتي تحتوي على مكوناتٍ مضادة للبكتيريا، والتركيز بشكلٍ خاصّ على المناطق التي تتعرّق بكثرة.
  • استخدام أنواع المناديل المبللة المهدّئة والمخصصة لتنظيف الوجه، وذلك لمنع تجمّع العرق على الذقن، أو الجبهة أو الرقبة، وبالتالي الحماية من تشكّل حب الشباب، وتقليل احمرار الوجه.
  • تغيير الملابس، بما في ذلك الملابس الداخلية، وارتداء ملابس قطنية فضفاضة إلى حين الاستحمام بالماء.
  • غسل اليدين باستخدام صابونٍ مضاد للبكتيريا، وذلك للتخلّص من البكتيريا التي يتمّ التقاطها عن الأسطح خلال الرياضة.


المراجع

  1. ^ أ ب "Water Immersion Recovery for Athletes: Effect on Exercise Performance and Practical Recommendations", link.springer.com, Retrieved 10/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Cold Showers vs. Hot Showers: Which One Is Better?", www.healthline.com, Retrieved 10/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Does Taking a Shower or a Bath After a Workout Boost Recovery?", www.healthline.com, Retrieved 10/4/2021. Edited.
  4. "From Hot to Cold: The Hidden Health Benefits of Bathing", www.sclhealth.org, Retrieved 10/4/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :