الثوم والزبادي
الثوم هو نباتٌ عشبيّ من النباتات الحولية المُعمرة، وينتمي الثوم إلى عائلة البصل والكرّاث والثوم المُعمّر، ويعتقد أنّ سيبيربا هي الموطن الأصلي للثوم، واستخدم الثوم منذ القدم في مجال الطّهي والطّبخ وفي مجال الطّب، واستخدم لعلاج الحالات المُتعلّقة بأمراض القلب والأوعية الدّموية، وتشمل: ارتفاع ضغط الدّم، وتصلّب الشرايين، وارتفاع الكوليسترول في الدّم، كما استخدم للوقاية من سرطان القولون، وسرطان الثّدي، وسرطان الرّئة، وسرطان البروستاتا، كما يستخدم الثوم لعلاج آلام الأذن، واضطرابات الطمث، وقرحة المعدة.[١]
الزّبادي هو أحدُ منتجات الألبان المصنّعة من خلال إضافة البكتيريا الحيّة إلى الحليب، والتي تؤثّر على تخمّر سكّر اللاكتوز، وهو السكّر الطّبيعي للحليب، وينتج عن ذلك حمض اللاكتيك، الذي يعطي الزّبادي النّكهة المميّزة، ويحتوي الزبادي على البروتين، والكالسيوم، فهو يحمي من هشاشة العظام، ويساعد على تخفيف مرض القولون العصبي.[٢]
فوائد الثوم
للثّوم العديد من الفوائد الصّحية للجسم، منها ما يأتي:[٣]
- تعزيزّ وظيفة جهاز المناعة، إذ تساعد مكمّلات الثوم على تعزيز وظيفة الجهاز المناعي.
- خفض ضغط الدّم، فالمركّبات النشطة في الثّوم يمكن أنّ تقلل من ضغط الدّم، ووجدت الدّراسات البشريّة أنّ مكملات الثوم لها تأثير كبير على خفض ضغط الدّم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدّم.
- الحفاظ على صحّة القلب، يساهم الثّوم في تحسين مستويات الكوليسترول في الدّم من خلال المكمّلات الموجودة داخله، والتي قد تقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- التقليل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف، يُعدّ الثوم غنيًّا بمضادات الأكسدة التي قد تساعد على التقليل من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر والخرف، كما تدعم مضادات الأكسدة آليات حماية الجسم من الضّرر التأكسدي، كما تحمي خلايا الجسم من التلف وظهور علامات الشّيخوخة.
فوائد الزبادي
للزبادي العديد من الفوائد الصّحية للجسم، منها ما يأتي:[٤]
- يحسّن عمليّة الهضم، تساعد البكتيريا الصّحية التي تضاف إلى الزبادي على تحسين البكتيريا في الأمعاء المسؤولة عن عملية الهضم، والتّخفيف من عسر الهضم والإمساك.
- يقلّل من خطر الإصابة بمرض السكّري، أكّدت إحدى الدّراسات أنّ تناول الزبادي يساعد على تخفيض خطر الإصابة بمرض السكّري من النّوع الثاني.
- يقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، أظهرت دراسة أجرتها مجلّة السّرطان الدّولية أنّ تناول الزبادي يحمي من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم؛ وذلك بسبب البروبيوتيك والبكتيريا الصّحيّة الموجودة في الزّبادي.
- يساهم في تقوية العظام وزيادة كثافتها، يحتوي الزّبادي على الكالسيوم وفيتامين (د)، ممّا يساعد على تقوية العظام والحماية من هشاشة العظام.
- يساعد على فقدان الوزن، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة تينيسي في نوكسفيل فإنّ الزبادي يزيد من فقدان الدّهون، وتناول الزبادي يمنح الشّعور بالشّبع والامتلاء، ممّا يساعد على فقدان الوزن.
- يعزّز الجهاز المناعي، إذ يساهم البروبيوتيك الموجود في الزّبادي ومنتجات الحليب المخمّرة في تحسين وظائف الجهاز المناعي.
- يقلّل من ارتفاع ضغط الدّم، إذ يحتوي الزّبادي على نسبةٍ عالية من البوتاسيوم، ممّا يساعد على خفض ضغط الدم، والتّخفيف من أمراض القلب والأوعية الدّموية.
- يحسن المزّاج، فاحتواء الزّبادي على البروبيوتيك يساهم في السّيطرة على العواطف، وتحسين المزاج العام.
المراجع
- ↑ "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ Megan Ware (11-1-2018), "Everything you need to know about yogurt"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ Joe Leech (28-6-2018), " 11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ "10 Proven Probiotic Yogurt Benefits & Nutrition Facts", draxe. Retrieved 30-5-2019. Edited.