فوائد اللبن مع الثوم

اللبن والثوم

الأشخاص جميعهم يبحثون دائمًا عن طريقة لمساعدتهم في الحفاظ على نشاطهم وحيويتهم، وهذا يبدأ عندما يكون الجسم صحيًا أولًا، وأعضاؤه جميعها تؤدي وظائفها بشكل طبيعي، وهذا يعني ضرورة إدخال عناصر غذائية مفيدة توفر لخلايا الجسم الغذاء الصحيح عن طريق بعض المكملات الغذائية ذات القيمة العالية؛ كمزيج الزبادي والثوم، ولهذا المزيج فوائد صحية وجمالية؛ إذ يساعد في دعم صحة البشرة وجمالها، ويحميها من المشكلات المزعجة التي تصيب البنات، كما أنّ لهذا المزيج تأثيرًا سحريًا في الحصول على شعر صحي لامع مشرق دائمًا. وفي هذا المقال تُذكَر فوائد لهذا المزيج الرائع.[١]

فوائد اللبن مع الثوم

هناك العديد من الفوائد لمزيج الثوم بالزبادي، التي تشمل ما يلي:[١]

  • حماية خلايا الجسم من التعرض للضرر وأورام السرطان؛ بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة، حيث مقدار كوب من اللبن يوميًا يوفّر الحماية من سرطان المعدة وسرطانَي القولون والرئة.
  • تنشيط جهاز المناعة؛ بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من الفيتامينات، خاصة فيتامين ج، مما يحفّز الجسم لمقاومة عدوى البكتيريا، والأجسام الغريبة التي تدخل في الجسم.
  • بسبب قدرة هذا المزيج على تقليل معدلات الكولسترول الضار وإزالة الدهون الثلاثية التي تُخَثّر الدم في الشرايين؛ فإنّ ذلك يحافظ على عضلة القلب ويحميها من أزمات القلب والسكتات الدماغية.
  • التحكم بمعدلات السكر في الدم للمصابين بداء السكري.
  • لمزيج اللبن بالثوم فاعلية في إزالة سموم الجسم؛ لأنه ينشط الكليتين في الجسم، ويحفزهما لتنقية خلايا الجسم من الشوائب.
  • يحتوي مزيج اللبن بالزبادي على خصائص مضادة للالتهابات.
  • يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، الذي يساهم بشكل مباشر في الحفاظ على صحة العظام وحمايتها من هشاشة العظام.
  • يحافظ على صحة الفم، ويساعد في إزالة الروائح الكريهة.
  • يساعد تناول كوب من اللبن مع الثوم في تنشيط أداء وظائف جهاز الهضم؛ لأنه يحتوي على كمية كبيرة من الألياف الغذائية التي تساعد في تحفيز إفراز إنزيمات الهضم، وبالتالي علاج التورمات والانقباضات في المعدة والأمعاء.


فوائد اللبن

يحتاج جسم الإنسان إلى الحصول على كمية جيدة من البكتيريا النافعة المفيدة لجهاز الهضم، واللبن يُصنّع باستخدام بكتيريا نشطة ونافعة تحافظ على التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، وغيرها من الفوائد الرائعة للجسم، وفيما يلي يُذكَر بعض منها:[٢]

  • منع حدوث هشاشة العظام، للتغذية الصحية الكافية دور رئيس في الوقاية من مرض هشاشة العظام وعلاجه، وأهم هذه العناصر الغذائية المهمة لصحة العظام هي: الكالسيوم، وفيتامين د، والعديد من منتجات الألبان تحتوي على فيتامين د بكميات عالية جدًا، وبالتالي فهي مفيدة جدًا للحماية من حدوث هشاشة العظام ومعالجتها.
  • التقليل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، يخفّض تأثير لبن الزبادي فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم حتى 50% عند تناوله بكمية 2-3 حصص قليلة الدسم يوميًا مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون أية كمية منه.
  • تحسين أداء جهاز الهضم، حيث لبن الزبادي من الأغذية التي تساعد في علاج الكثير من مشكلات الهضم، التي تشمل ما يلي:
  • الإمساك.
  • الإسهال.
  • عدم تحمل اللاكتوز.
  • التهاب الأمعاء.
  • سرطان القولون.
  • العدوى بالبكتيريا.

ولبن الزبادي له الفوائد الصحية التالية لدعم صحة جهاز الهضم:

  • التغييرات التي يُحدِثها اللبن الزبادي في الأمعاء الدقيقة.
  • يعزز اللبن الزبادي قوة جهاز المناعة في الجسم.
  • يقلل الزبادي الوقت الذي يستغرقه الطعام في الأمعاء؛ ذلك بسبب البكتيريا النافعة الموجودة في اللبن التي تزيد من حركة الأمعاء.
  • تحسين العلاج بالعقاقير المستخدم عبر الأشخاص الذين يعانون من الالتهابات التي تسببها الجرثومة الحلزونية بفاعلية.
  • يحارب اللبن الزبادي البكتيريا الضارة التي تسبب العدوى البكتيرية في المعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، التي تؤدي إلى حدوث القرحة أو سرطان المعدة.
  • يسيطر اللبن الزبادي على التهابات المهبل، وهذه الالتهابات مشكلة شائعة لدى أغلب النساء المصابات بداء السكري، وتناول اللبن الزبادي يقلّل الرقم الهيدروجيني للمهبل، مما يقلل أيضًا من التهاب المبايض وتكيّسها.
  • يخفض مستويات الكولسترول العالية؛ ذلك بخفضه البروتين الدهني منخفض الكثافة (الضار).
  • عدم تحمل اللاكتوز، يُستعمل اللبن الزبادي بديلًا من الحليب؛ إذ إنّه يحسّن امتصاص اللاكتوز لدى الأطفال والبالغين الذين لا تستطيع أجسامهم امتصاص اللاكتوز من الحليب بشكل طبيعي.


فوائد الثوم

يُوصَف الثوم لعلاج العديد من المشاكل المرضية؛ إذ أنه يحتوي على العديد من الفوائد التي تشمل:[١]

  • مركبات ذات خصائص طبية قوية، حيث الثوم من عائلة البصليات التي تحتوي على مركبات الكبريت، التي لها فوائد كثيرة في حل مشكلات جهاز الهضم.
  • سعرات حرارية قليلة، الثوم من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية بالرغم من انخفاض السعرات الحرارية فيه؛ فهو يحتوي على فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، وكميات قليلة من العناصر الغذائية الأخرى.
  • يكافح نزلات البرد، إذ يساعد الثوم الطازج أو مكملات الثوم في منع الأمراض التي سببها الفيروسات، أو تقليل شدتها؛ مثل: نزلات البرد، والأنفلونزا.
  • يقلل ضغط الدم المرتفع، للثوم فاعلية في التحكم بضغط الدم كفاعلية الأدوية التي تفعل ذلك.
  • يضبط مستويات الكولسترول في الدم، يقلل الثوم الكولسترول الضار والكولسترول الكلي في الدم، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • يحتوي على مضادات الأكسدة، يساعد الثوم في منع الإصابة بألزهايمر والخرف؛ إذ يحتوي على مضادات أكسدة قوية تحمي أيضًا الخلايا التي تسبب الشيخوخة عادة من التلف.
  • يساعد في تحسين الأداء الرياضي.
  • إزالة السموم والمعادن الثقيلة من الجسم؛ مثل: الرصاص.
  • تحسين صحة العظام من خلال زيادة مستويات هرمون الأستروجين لدى الإناث.
  • لذيذ المذاق؛ لذا يضاف إلى النظام الغذائي، والأطباق، والصلصات المتنوعة لصناعة مأكولات ذات نكهة لذيذة.


مراجع

  1. ^ أ ب ت Joe Leech (2018-6-28), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، healthline, Retrieved 2019-7-3. Edited.
  2. Elaine Magee, "The Benefits of Yogurt"، webmd, Retrieved 2019-7-3. Edited.

فيديو ذو صلة :