محتويات
الخميرة
تعدّ الخميرة من أنواع الفطريّات التي تستخدم غالبًا في عمليات التّخمير، خاصّةً في تصنيع الكعك والمعجنات، وتُنتج الخميرة فقاعات ثاني أكسيد الكربون، ممّا يؤدّي إلى ارتفاع الخبز، إذ تتغذّى الخميرة وتستهلك السكّريات في العجينة منتجةً بذلك غاز ثاني أكسيد الكربون.[١]
وتختلف أنواع الخمائر الموجودة في البيئة؛ فمنها ما هو مستخدم في إنتاج الخبز، ومنها ما يُستخدم في تصنيع النبيذ، كما تنتشر الخميرة في الطّبيعة بصورة كاملة، فقد تسكن في التّربة، أو على الأسطح المائيّة، إضافةً إلى وجودها على أجساد البشر والكائنات الحيّة الأخرى.[١]
فوائد الخميرة للبشرة
تحتوي الخميرة على العديد من الفيتامينات والمعادن والخصائص التي تمنح البشرة المواصفات الجماليّة التي تحتاجها كلّ بشرة على اختلاف أنواعها، ومن فوائد الخميرة للبشرة ما يأتي:[٢]
- ترطيب البشرة والتخلّص من حبّ الشّباب؛ وذلك لاحتوائها على فيتامين (ب6)، الذي يمنع جفاف البشرة وتشكُّل حبّ الشّباب.
- التخلّص من خلايا الجلد الميتة على البشرة، وتحفيز إنتاج خلايا الجلد الجديدة؛ لاحتوائها على فيتامين (ب2).
- نرطيب البشرة الجافّة وتنعيمها؛ لاحتوائها على فيتامين (ب3).
- تقليل ظهور التّجاعيد والبقع، والتّقليل من علامات الشّيخوخة؛ لخصائصها المضادّة للأكسدة، بالإضافة إلى فيتامين (ب1).
- احتواؤها على البوتاسيوم يمنح بشرةً رطبةً وذات رونق بصورة مستمرّة.
- تعزيز صحة الجلد.[٣]
- تقليل حبّ الشّباب، وتحسين مشكلات الجلد الشّائعة الأخرى، خاصّةً في مرحلة المراهقة؛ وذلك بسبب احتواء الخميرة على عنصر النياسين.[٣]
وصفات الخميرة للبشرة
يوجد العديد من الوصفات المستخدمة لعلاج مشكلات البشرة والتي تدخل الخميرة في تركيبها، ومن هذه الوصفات ما يأتي:[٢]
- قناع الزبادي والخميرة: يتكوّن هذا القناع من نصف ملعقة من الزّبادي ونصف ملعقة من الخميرة، يجري خلط المكوّنات معًا، ثمّ تُوضع على الوجه والرّقبة لمدّة نصف ساعة، وبعد ذلك يجري غسل الوجه بالماء الدّافئ وتجفيفه ووضع الكريم المرطّب على البشرة.
- قناع الخميرة والعسل: يتكوّن هذا القناع من ملعقة من الحليب وملعقة من العسل، بالإضافة إلى نصف ملعقة من الخميرة، وتُخلط المكوّنات معًا وتُوضع على الوجه والرّقبة بطريقة التّدليك مدّةً لا تقلّ عن 20 دقيقةً، ثمّ يُغسل الوجه والرّقبة بالماء الفاتر، ويساعد هذا القناع على تليين الجلد وترطيبه، وللبشرة الدهنية يمكن إضافة صفار بيضة إلى الخليط أو نصف ملعقة من زيت الزّيتون.
- قناع الخميرة والليمون: يتكوّن هذا المزيج من ملعقة من الخميرة، بالإضافة إلى بضع قطرات من عصير الليمون، وتُمزج المكوّنات جيّدًا وتُوضع على الوجه والرّقبة مدّة 15 دقيقةً، ثمّ يُغسل الوجه مرّةً بالماء الدافئ ومرّةً أخرى بالماء البارد، ويناسب هذا القناع البشرة الدّهنية، إذ يمنع فتح المسام وتشكُّل حبّ الشّباب، أو تراكم الدّهون في المسامات.
- قناع الخميرة لعلاج حبّ الشّباب: يتكوّن هذا القناع من ملعقة من الخميرة الطّازجة، بالإضافة إلىى بعض قطرات من زيت شجرة الشّاي، وملعقة من عصير الليمون، وملعقتين من الخلّ، على أن تؤخذ المقادير بنفس الملعقة، وبعد خلط المقادير يُوضع القناع على البشرة لمدّة 15 دقيقةً، وبعد ذلك تُغسل البشرة بالماء الدافئ.
القيمة الغذائية للخميرة
تحتوي الخميرة على العديد من العناصر الغذائيّة والمعادن التي تجعلها ذات فائدة كبيرة، ومن هذه المعادن والعناصر ما يأتي:[٤]
- الصوديوم: إذ يحتوي الكيس الواحد من الخميرة الجافّة النّشطة على 4 مليغرام من الصوديوم، وهو جزء من الحدّ اليوميّ الذي يحتاجه الجسم من الصوديوم، إذ يحتاج الجسم ما يقارب 2300 مليغرام من الصّوديوم يوميًا، ومن الضّروري عدم تناول كميّات كبيرة من الصوديوم؛ لأنّ استهلاك الصوديوم الزائد يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدّم، ممّا يؤدّي بدوره إلى السّكتة والنّوبة القلبيّة.
- البوتاسيوم: إذ يحتوي الكيس الواحد الذي يبلغ حجمه 250 غرامًا من الخميرة الجافّة النّشطة على 140 مليغرامًا من البوتاسيوم، بالتّالي فإنّ تناول رغيف خبز واحد يوميًا يعدّ كافيًا للحصول على احتياجات الجسم اليومية من البوتاسيوم.
- الكربوهيدرات: إذ تتكوّن الكربوهيدرات من السّكريات والألياف الغذائيّة، فالسّكريات هي مصدر الطّاقة السريعة للجسم، في حين أنّ الألياف الغذائيّة تضيف كميّاتٍ كبيرةً إلى الجهاز الهضمي، وتساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدّم، إذ يحتوي الكيس الواحد من الخميرة النّشطة الجافّة على 2.67 غرامًا من الكربوهيدرات، و 1.5 غرام من الألياف الغذائية.
- البروتين: إذ يعمل البروتين ككتلة بناء لخلايا الجسم، ويوصي معهد الطّب الرّجال الذين تتراوح أعمارهم 19عامًا فما فوق أن يستهلكوا 56 غرامًا من البروتين يوميًّا، أمّا النّساء من نفس الأعمار يجب أن يأكلن 46 غرامًا يوميًّا، أمّا النّساء الحوامل فنظرًا لأنّهن يغذّين نمو الجنين يجب عليهن تناول 71 غرامًا من البروتين يوميًا، إذ يحتوي الكيس الواحد من الخميرة الجافّة النّشطة على 2.68 غرامًا فقط، وهو ليس مصدرًا مهمًّا للبروتين.
- الدّهون: إذ تحتوي الوقيّة الواحدة من الخميرة الجافّة النّشطة على 32 غرامًا من الدّهون المختلفة، وتحتوي الخميرة على 0.042 غرام من الدّهون المشبعة، و179 غرامًا من الدّهون الأحادية غير المشبعة، و0.001 من الدّهون المتعدّدة غير المشبعة.
- الحديد: إذ إنّ الفيتامينات أو المعادن الوحيدة التي توفّرها الخميرة الجافّة النّشطة هي الحديد، إذ يحتوي الكيس الواحد من الخميرة على 6% من القيمة اليومية المُوصى بها للحديد، سواءً كان ذلك للرّجال أم للنّساء.
فوائد الخميرة للجسم
للخميرة الغذائية العديد من الفوائد التي تعود بها على الجسم، ومن فوائدها ما يأتي:[٥]
- تعزيز إنتاج الطّاقة.
- دعم جهاز المناعة.
- التّعزيز من صحّة الجلد، والشّعر، والأظافر.
- خفض مستويات السكّر في الدّم.
- من المكمّلات الغذائية التي تتناولها الحامل لدعم نموّ الجنين وتقليل حدوث التشوّهات.
- خفض الكوليسترول في الدّم.
- غنيّة بالفيتامينات والبروتينات والمعادن الضرورية للجسم، بالإضافة إلى خصائصها المضادّة للأكسدة.
- تحسين عمليّة الهضم.
المراجع
- ^ أ ب Joseph Castro (20-12-2013), "What Is Yeast?"، livescience, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Yeast Mask (Benefits and 4 Mask Recipes)", diycosmetics.net, Retrieved 21-04-2019. Edited.
- ^ أ ب "Nutritional Yeast: The Antiviral, Antibacterial Immune-Booster", draxe, Retrieved 16/4/2019. Edited.
- ↑ "Active Dry Yeast Nutritional Information", livestrong, Retrieved 10/3/2019. Edited.
- ↑ Josh Axe (6-10-2015), "Nutritional Yeast: The Antiviral, Antibacterial Immune-Booster"، draxe, Retrieved 21-4-2019.