فوائد قشر الرمان للشعر

محتويات

١ الرمان
٢ فوائد قشر الرمان للشعر
٣ فوائد الرمان للجسم
٤ المراجع

الرمان

تنمو ثمار الرمان على الشجرة، وتستخدم أجزاء مختلفة من الشجرة والفاكهة لصنع الأدوية، فيستخدم الأشخاص الرمان للمساعدة في علاج بعض الحالات، مثل: مرض الرئة الانسدادي المزمن، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وتحسين الأداء الرياضي، والشفاء بعد التمارين، لكن لا يوجد دليلٌ علمي جيد يدعم هذه الاستخدامات، إذ يُستخدَم الرمان منذ آلاف السنين، كما أنه ورد في الأساطير والكتابات اليونانية والعبرية، إذ كان يوصف في السجلات التي يرجع تاريخها إلى حوالي 1500 قبل الميلاد كعلاج مساعدٍ للديدان الشريطية والطفيليات الأخرى.

كما تستخدم العديد من الثقافات الرمان كدواءٍ شعبي، وموطن الرمان الأصلي هو إيران، كما يزرع في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وأجزاء من الولايات المتحدة، وأفغانستان، وروسيا، والهند، والصين، واليابان.

يحتوي الرمان على مجموعة متنوعة من المركبات النباتية الحيوية التي قد تكون لها آثار مضادة للأكسدة، كما يُشار في بعض الأبحاث الأولية إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في عصيره قد تبطئ من تقدّم تصلب الشرايين، وقد يكون له تأثير مضادٌ على الخلايا السرطانية، لكن من غير المعروف إذا ما كانت هذه الآثار موجودةً عند شرب العصير منه^[١].

فوائد قشر الرمان للشعر

أظهر بعض الباحثين عددًا من الفوائد الصّحية لقشر الرمان للجسم بأكمله، ولا تقتصر هذه الفوائد على الشعر، إذ يمتلك قشر الرمان بعضًا من التّأثيرات المعززة لفقدان الوزن، والمحسنة لوظيفة المضادات الحيوية وبعض الهرمونات، كما تتوفّر فيه مستويات مرتفعة من مضادات الاكسدة أكثر مما هي موجودة في البذور، ومن الحالات التي يمكن أن يفيد استعمال قشر الرمان فيها والتي ما تزال بحاجة إلى عدد من الدراسات لتأكيدها ما يلي^[٢]:

حموضة المعدة: يمكن لقشور فاكهة الرمان أن تخفف من حموضة المعدة إن أُخِذَت على شكل مسحوقٍ تتراوح كميته بين 5-10غرام مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.
الإسهال: تتراوح فعالية قشور هذه الفاكهة في فعاليتها للمساعدة في علاج الإسهال، فحوالي ما يُقارِب 20 غرامًا من قشور الرمان مع 3 غرامات من القرفة وغليها في 250 ملليترًا من الماء ثم تبريده وشرب 30-40 مل ثلاث مرات لعدد من الأيام يمكن أن يساعد في علاج الإسهال.

فوائد الرمان للجسم

تحتوي بذور الرمان على مجموعةٍ من المركبات النباتية المفيدة، والتي لا مثيل لها في الأطعمة الأخرى، إذ أظهرت الدراسات أنه قد يكون لهذه الثمرة العديد من الفوائد للجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مختلفة، وفي ما يلي عدد من الفوائد الصّحية التي يمكن أن تقدّمها فاكهة الرمان^[٣]:

يعدّ من الفواكه الغنيّة بالعناصر الغذائية: يبلغ قطر ثمرة الرمان حوالي 5-12 سم، وهي حمراء اللون دائريّة الشكل، وتبدو كأنها نوعٌ من التفاح الأحمر مع جذعٍ على شكل زهرة، وتُغلّف البذور قشرةٌ سميكة وغير صالحة للأكل، والبذور هي الأجزاء الصّالحة للأكل من الفاكهة، فتؤكل إمّا نيئةً أو تتم معالجتها في عصير الرمان، لكن يتم التخلص من القشرة قبل ذلك، كما يحتوي كوبٌ من بذور الرمان (174 غرامًا) المغذيات التالية بالتقريب:
- الألياف، 7 غرامات.
- البروتين، 3 غرام.
- فيتامين ج بنسبة 30% من قيمة الاحتياج اليومي منه، كما يحتوي كوب واحد على 24 غرامًا من السكر، و144 سعرةً حراريّةً.
يحتوي الرمان على عدد من المركبات النباتية الحيوية: التي تعدّ مسؤولةً عن معظم الفوائد الصحية للرمان، وهذه المركبات هي:
- البونيكالاجين، يعدّ من مضادات الأكسدة القوية للغاية الموجودة في عصير الرمان وقشوره، وهو قويّ جدًا لدرجة أنّه وُجِدَ أنّ عصير الرمان يحتوي على ثلاثة أضعاف نشاط مضادات الأكسدة الموجود في النبيذ الأحمر والشاي الأخضر، وعادةً ما يتم استخراج مستخلص الرمان ومسحوقه من القشرة بسبب محتواه العالي من مضادات الأكسدة.
- حمض البونيك، الموجود في زيت بذور الرمان، وهو الحمض الدهني الرئيس في الشرايين، والذي يرتبط مع حمض اللينوليك ليعطي التأثيرات البيولوجية القوية.
يوفّر الرمان خصائص مضادةً للالتهابات: فالالتهابات المزمنة هي من عوامل الخطر الرئيسة للعديد من الأمراض، وهذا يشمل أمراض القلب، والسرطان، والسكري من النوع الثاني، ومرض ألزهايمر، وحتى السمنة، إذ يتميّز الرمان بخصائص قوية مضادة للالتهابات، وقد أظهرت دراساتٌ مخبرية^[٤]^[٥]^[٦] أنه يمكن أن يقلل من النشاط الالتهابي في الجهاز الهضمي، وكذلك يُفيد في سرطان الثدي وخلايا سرطان القولون، كما وجدت دراسة^[٧] لمدة 12 أسبوعًا على مرضى السكري أن 1.1 كوب (250 مل) من عصير الرمان يوميًا قلل من علامات الالتهاب بنسبة 32%.
قد يساعد الرمان في محاربة سرطان البروستاتا: فسرطان البروستاتا هو نوعٌ شائع من السرطان لدى الرجال، إذ تشير الدراسات المخبرية^[٨]^[٩] إلى أن مستخلص الرمان قد يؤدي إلى إبطاء تكاثر الخلايا السرطانية أو حتى تحسين عملية موت الخلايا المبرمج في الخلايا السرطانية، كما وجدت دراسة^[١٠] أجريت على الإنسان أن شرب 8 أونصات (237 مل) من عصير الرمان يوميًا زاد من مضاعفة مستضد بروستاتي نوعي -وهو المستضّد البروتيني الموجود في الدم لتحديد سرطان البروستاتا- لفترةٍ تتراوح من 15 شهرًا إلى 54 شهرًا.
يمكن أن يكون الرمان مفيدًا ضد سرطان الثدي: فسرطان الثدي هو واحدٌ من أشهر أنواع السرطانات لدى النساء، ومستخلص الرمان يمكن أن يثبّط من تكاثر الخلايا السّرطانية في الثدي، ومن الممكن أن يقتل بعضًا منها، لكن ما زالت الدراسات في هذا الصدد محدودةً، وتوجد حاجةٌ إلى المزيد منها لتأكيدها.
يمكن للرمان أن يخفّض ضغط الدم: يعدّ ارتفاع ضغط الدم واحدًا من عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والذبحة الصّدرية، ففي واحدةٍ من الدراسات^[١١] كان لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم انخفاض واضح فيه بعد استهلاكهم ما يقارب 150 مل من عصير الرمان مرتين يوميًا لمدة أسبوعين، وفي دراسةٍ^[١٢]^[١٣] أخرى لوحظ نفس التأثير، خاصّةً على الضغط الانقباضي، وهو القراءة العلوية من بين رقمي الضغط.
يمكن أن يساعد الرمان في التقليل من آلام التهاب المفاصل: يعد التهاب المفاصل حالةً شائعة في الدول الغربية، ويوجد العديد من الأنواع المختلفة منه، والمركبات النّباتية في الرمان لها آثار مضادة للالتهابات، لذلك فهي يمكن أن تساعد في علاج التهاب المفاصل، كما تشير الدراسات المخبرية^[١٤]^[١٥] إلى أن مستخلص الرمان يمكن أن يثبّط أداء الإنزيمات المتسببة بالتهاب المفاصل لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفصل التنكسي.
يمكن أن يقلل الرمان من خطر الإصابة بأمراض القلب: تعدّ أمراض القلب من أكثر الأسباب الرئيسة لحالات الوفاة المبكّرة، فيعمل حمض البونيك الموجود في الرمان بوفرةٍ، إذ يمكن أن يمنع عددًا من الخطوات التي لها دورٌ في حدوث أمراض القلب، ففي دراسة^[١٦] أُجريت على 51 شخصًا استمرّت لمدة 4 أسابيع كان لديهم ارتفاعٌ في مستوى الدهون الثلاثية، استهلكوا ما يقارب 800 مغ من بذور الرمان في اليوم الواحد، فكان لديهم انخفاضٌ ملحوظ في مستوى الدهون الثلاثية، وتحسّن في نسبة الدهون النافعة.