الزَّبيب المجفف
يُعرَف الزبيب بأنه عنب يُجفّف من خلال أشعة الشمس، أو باستعمال آلة تجفيف الطعام، ويُعدّ من أشهر أنواع الفواكه المُجففة المتناولة، ويتميز الزبيب بألوانه الأصفر، أو الأرجواني، أو البني، وشكله المُجعّد، وفي بعض الأحيان يؤكل مع اللبن، أو الشوفان، أو إضافته إلى المخبوزات؛ مثل: الخبز، والكعك، والبسكويت، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الزبيب يتميز بمذاقه الحلو، فهو يتميز باحتوائه على نسبة عالية من السكر، والسعرات الحرارية، ورغم ذلك فإنَّه يوفر لجسم الإنسان العديد من الفوائد الصحية عند الاعتدال في استهلاكه.[١][٢]
فوائد الزبيب المجفف الصحيّة
هناك العديد من الفوائد الصحية التي يوفرها الزبيب المجفف؛ فهو يزود الجسم بالمواد الغذائية الأساسية، وبالتالي من أهم الفوائد التي يقدمها الزبيب المجفف للجسم ما يلي:[١][٢][٣]
- الوقاية من الإصابة بفقر الدم، يتميز الزبيب باحتوائه على الحديد، وبالتالي فإنّ تناول الزبيب يفيد في الوقاية من الإصابة بفقر الدم الناتج من نقص الحديد، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الحديد عنصر مهم لإنتاج كُريات الدم الحمراء، والمساعدة في نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم كلها، وفي الحقيقة فإنّ تناول نصف كوب من الزبيب يوفر ما نسبته 7% تقريبًا من الكمية الموصى عبر تناوله بشكل يومي من هذا العنصر لدى أغلب النساء، وأيضًا 16% تقريبًا من الكمية الموصى بتناولها يوميًا لدى الرجال.
- المحافظة على صحة العظام، يحتوي الزبيب على الكالسيوم والبورون، حيث الزبيب من الوجبات الخفيفة الجيّدة للنساء في مرحلة ما بعد سن اليأس، التي يجب على النساء خلالها الحرص على تناولها؛ ذلك لأنَّ الكالسيوم الموجود فيه يفيد في الوقاية من تطور مرض هشاشة العظام وتفاقمه، الذي يتلخص في خسارة كثافة العظام بسبب تقدم السن، بالإضافة إلى أنّ للزبيب دورًا كبيرًا في المحافظة على صحة العظام والأسنان، إذ يوفر نصف كوب من الزبيب ما نسبته 4 % تقريبًا من الاحتياجات اليومية من الكالسيوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزبيب يحتوي على نسبة عالية من عنصر البورون، الذي يفيد مع كل من الكالسيوم وفيتامين د في المحافظة على صحة المفاصل والعظام، بالإضافة إلى أنّ له دورًا كبيرًا في معالجة مرض هشاشة العظام.
- الوقاية من خطر الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، يحتوي الزبيب على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي تفيد في التخلص الجُذور الحُرّة من الدم، وأيضًا منع تلف كل من الخلايا، والحمض النووي الصبغي، إذ قد يؤدي تلفه إلى التعرض لخطر الإصابة بمرض السرطان، وسكتة الدماغ، وأمراض القلب، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الزبيب يتميز باحتوائه على المُغذيات النباتية؛ مثل: متعددات الفينول، والفينولات فهي من مضادات الأكسدة.
- احتمالية المساعدة في فقدان الوزن، أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ الأشخاص الذين يتناولون الزبيب باستمرار وبكميات معتدلة قلّت أوزانهم، وأيضًا مُحيط الخصر لديهم، ومؤشر كتلة الجسم مقارنًة بأولئك الذين لا يتناولون الزبيب، بالإضافة إلى أنهم كانوا أقل عرضًة للإصابة بمرض متلازمة الأيض بنسبة قد تصل إلى 54%، وأيضًا أقل عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة تصل إلى 39% تقريبًا.
- التقليل من الإصابة بالإمساك، يتميز الزبيب باحتوائه على كمية جيدة من الألياف، الذي يفيد بدوره في الوقاية من الإصابة أو التقليل منها، بالإضافة إلى أنّ له دورًا كبيرًا في خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم، أو ما يُعرف باسم البروتين ألدهني منخفض الكثافة، وأيضًا يمنح الزبيب الشعور بالشبع لمدة أطول؛ ذلك نتيجة إبطائها عمليات إفراغ المَعِدَة، بالإضافة إلى أنَّ الألياف تحسّن من نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء الغليظة، مما يؤدي إلى تعزيز جهاز المناعة والوقاية من خطر الإصابة بالعدوى.
القيمة الغذائية للزبيب المجفف
يتميز الزبيب بأنه من الفواكه المجففة الغنية بالسعرات الحرارية والسكر، إلا أنه أيضًا يحتوي على العديد من العناصر الغذائية؛ مثل: البروتينات، والألياف الغذائية، والكربوهيدرات، والكالسيوم، والحديد، والفسفور، والبوتاسيوم، وفيتامين ج.[٤]
المراجع
- ^ أ ب "Carb Counts and Health Benefits of Raisins", verywellfit, Retrieved 2019-5-22. Edited.
- ^ أ ب "Are Raisins Good for You?", healthline, Retrieved 2019-5-22. Edited.
- ↑ "What Are the Benefits of Eating Raisins Every Day?", livestrong, Retrieved 2019-5-22. Edited.
- ↑ "Raisins, seeded", ndb.nal.usda, Retrieved 2019-5-22. Edited.