الكراوية
يعتقد بعض الناس أنّ نبات الكراوية له قوة شافية، ويستخدمون الزيت والفاكهة والبذور الخاصة به في شكل دواء، وتُستخدم الكراوية في علاج مشاكل جهاز الهضم؛ مثل: الحرقة، والانتفاخ، والغازات، وفقدان الشهية، والتشنجات الخفيفة في المعدة والأمعاء، ويُستخدم زيت الكراوية أيضًا في مساعدة الناس على سعال البلغم، وتحسين التحكم بالتبول، وقتل البكتيريا في الجسم، وتخفيف الإمساك، وتستخدم النساء زيت الكراوية لبدء الحيض وتخفيف تشنجات الحيض، وتستخدمه الأمهات المرضعات في زيادة تدفق حليب الثدي، كما تُستخدم الكراوية في صنع غسول الفم، وفرك الجلد لتحسين تدفق الدم، أما في الأطعمة فتستخدم في شكل توابل للطهو، وفي التصنيع يُستخدم زيت الكراوية في تحضير بعض الأدوية، كما يشيع استخدامه في شكل رائحة في معجون الأسنان والصابون ومستحضرات التجميل[١]
فوائد الكراوية للتخسيس
تكون بذور الكراوية إضافة رائعة إلى نظام غذائي صحي؛ من أجل المساعدة في كبح الرغبة الشديدة إلى تناول الطعام، وتقليل الشهية، وزيادة فقدان الوزن بأقل جهد ممكن، فبناء على دراسة أجريت عام 2013 م فقد ساعد تناول المكملات الغذائية المستخلصة من الكراوية لمدة 90 يومًا في إنقاص كبير في الوزن والدهون في الجسم عند المشاركين حتى مع عدم وجود تغييرات أخرى في النظام الغذائي أو التمارين الرياضية، ووجدت دراسة أخرى نتائج مماثلة؛ إذ أدّى تناول 30 ملي لتر من خلاصة الكراوية في تلك الدراسة إلى انخفاض كبير في الشهية، وتناول الكربوهيدرات، ووزن الجسم بعد 90 يومًا فقط.[٢]
الآثار الجانبية للكراوية
الكراوية آمنة بالنسبة إلى معظم الأشخاص عند تناولها عن طريق الفم بكميات غذائية، وتُعدّ الكراوية آمنة بالنسبة إلى معظم الأشخاص عند تناوله عن طريق الفم بكميات طبية لمدة تصل إلى 3 أشهر، أو عند وضعها على الجلد لمدة تصل إلى 3 أسابيع، ويتسبب استعمال زيت الكراوية في علاج التجشؤ، وحرقة في المعدة، والغثيان عند استخدامه مع زيت النعناع، كما يسبب استخدامه طفحًا في الجلد، والشعور بحكة عند الأشخاص الحساسين تجاهها عند وضعها على الجلد، ومن الاحتياطات الخاصة والتحذيرات لاستخدام الكراوية ما يلي:[٣]
- الحمل والرضاعة الطبيعية، من غير الآمن أن تتناول الحامل كميات طبية من الكراوية أثناء الحمل، إذ يُستخدم زيت الكراوية لبدء دورة الحيض وقد يتسبب ذلك في حدوث إجهاض، وبما أنه لا يوجد ما يكفي من معلومات عن سلامة استخدام نبات الكراوية أثناء الرضاعة الطبيعية؛ لذلك يجب الإبقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدام الكراوية.
- مرض السكري، هناك مخاوف من أنّ الكراوية قد تخفّض نسبة السكر في الدم، فإذا كان الشخص يعاني من مرض السكري واستخدم الكراوية فعليه ان يراقب السكر في دمه بعناية، وقد يحتاج إلى تعديل جرعة الأدوية التي يستخدمها في علاج مرض السكري.
- الكثير من الحديد في الجسم، أو ما يُعرف باسم داء ترسب الأصبغة الدموية، إذ قد يزيد مستخلص الكراوية من امتصاص الحديد، والاستخدام المفرط لمستخلص الكراوية مع مكملات الحديد أو الأطعمة التي تحتوي على الحديد قد يزيد من مستويات الحديد في الجسم، وقد تكون هذه مشكلة للأشخاص الذين لديهم بالفعل الكثير من الحديد في الجسم.
- الجراحة، حيث الكراوية قد تخفّض من مستويات السكر في الدم، وهناك قلق من أنّه قد يتداخل مع السيطرة على نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها؛ لذلك يجب التوقف عن استخدام الكراوية قبل أسبوعين على الأقل من إجراء عملية الجراحة.
