فوائد الكركم على الريق

الكركم

يُعرَف الكركم باسم الزعفران الهندي أو التوابل الذهبية، وهو نبات طويل القامة يوجد في القارة الآسيوية وفي أمريكا الوسطى،^[١] والكركم هو أحد أنواع التوابل التي تنتمي إلى نبات الكركم، وعادةً ما يُستخدَم في المطبخ الآسيوي، ويمتاز بطعمه المرّ، ويُذكَر أنَّه يُستخدم في إضافة النكهة إلى الأطعمة، وتلوين مساحيق الكاري، والخردل، والزبدة، والجبن، ويُستخدم جذر الكركم في صناعة الدواء؛ إذ يحتوي على مادة الكركمين، وهي مادة كيميائية ذات لون أصفر، وهي المُستخدمة في تلوين الأطعمة وتحضير مستحضرات التجميل.^[٢]

فوائد الكركم على الريق

يُحضّر خليط من الكركم من خلال خلط مسحوق الكركم بالماء، ويجرى شربه في شكل مشروب منشّط على الريق أو بعد تناول الطعام، فلا تختلف فوائده باختلاف وقت شربه، وتتعدد فوائد هذا المشورب، ويُذكر منها ما يلي:^[٣]

• تعزيز صحة القلب، الكركم يخفض مستويات الكولسترول في الجسم، ويؤدي إلى حماية الجسم من خطر تصلّب الشرايين، إضافة إلى دوره في الحماية من تجلطات الدم على جدران الشرايين.
• تقليل الالتهابات، يَحدّ الكركم من الالتهابات، ويخفّف آلام المفاصل لدى الاشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام.

كما يسبب الكركم العديد من الآثار الجانبية، ومنها: الغثيان، والدوار، والإسهال، واضطراب المعدة، ويوصي أحد أقسام المعاهد الوطنية للصحة بعدم تناول النساء الحوامل للكركم؛ لأنَّ الكركم يُعرّض الحمل للخطر، إضافة إلى أنَّه يسبب العديد من مشاكل المعدة، خاصة لأولئك الذين يعانون من ارتجاع في المريء.

فوائد الكركم للجسم

تتعدد فوائد الكركم التي تعود على الشخص عند استخدامه، ومنها ما يلي:^[٤]

• يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب ذو خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضاد للأكسدة، وفي معظم الدراسات تُستخدَم مستخلصات الكركم التي تحتوي على كميات كبيرة من الكركمين، إذ يُمثّل الكركمين مركبًا طبيعيًا مُضادًا للالتهابات، ويُثبّط عمل العديد من الجزيئات التي تمتلك عدة أدوار رئيسة في الإصابة بالالتهابات.
• يزيد الكركم من قدرة مضادات الأكسدة في الجسم، ويحمي الجسم من الجذور الحرّة؛ ذلك من خلال تقييد هذه الجذور، وتحفيز إنزيمات الجسم المُضادة للأكسدة.
• يعزز الكركمين من مستويات عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ، ويزيد نمو الخلايا العصبية الجديدة، ويحارب العديد من العمليات التنكسيّة في الدماغ.
• يخفّض الكركمين خطر الإصابة بأمراض القلب، إلى جانب دوره في تحسين أداء وظيفة بطانة القلب، التي تُعدّ بمنزلة عامل فعّال مضاد للالتهابات والأكسدة.
• يمنع الكركم الإصابة بالسرطان ويعالجه؛ إذ يحقق الكركمين العديد من التغييرات التي تمنع السرطان وتُساهم في علاجه في حال الإصابة به.
• يمنع الكركمين، ويُعالج مرض ألزهايمر.
• تُشير العديد من الدراسات إلى أنَّ الكركمين يُساعد في علاج أعراض التهاب المفاصل، وفي كثير من الأحيان تكون فاعليته أكثر من فاعلية الأدوية المُضادة للالتهابات.
• تكشف الدراسات أنَّ الكركمين يمتاز بفوائده المُذهلة لتقليل الشعور بالاكتئاب.
• يُؤخر الكركمين ظهور علامات الشيخوخة، ويكافح الأمراض المزمنة المرتبطة بتقدّم العمر.

القيمة الغذائية للكركم

يوفر الكركم العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، فملعقة واحدة من مسحوق الكركم تحتوي على كلّ من الآتي:^[١]

• السعرات الحرارية: 29.
• البروتين: 0.91 غرام.
• الدهون: 0.31 غرام.
• الكربوهيدرات: 6.31 غرام.
• الألياف: 2.1 غرام.
• السكر: 0.3 غرام.
• المنغنيز: 26% من الاحتياجات اليومية.
• الحديد: 16%.
• البوتاسيوم: 5%.
• فيتامين (ج): 3%.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} Megan Ware RDN LD (24-5-2018), "Everything you need to know about turmeric"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-7-2019. Edited.
2. ↑ "TURMERIC", www.webmd.com, Retrieved 8-7-2019. Edited.
3. ↑ KAREN CURINGA, "Benefits of Drinking Turmeric"، www.livestrong.com, Retrieved 8-7-2019. Edited.
4. ↑ Kris Gunnars, BSc (13-7-2018), "10 Proven Health Benefits of Turmeric and Curcumin"، www.healthline.com, Retrieved 8-7-2019. Edited.