المياه الكبريتية
المياه الكبريتية هي مياه تحتوي على كبريتيد الهيدروجين (H2S)، الذي يعدّ الجزيء النّشط في المياه المعدنية الكبريتية، إذ يؤدّي هذا الجزيء دورًا مهمًّا في العديد من التّفاعلات الكيميائية الحيوية للجسم، ممّا يجعل منها علاجًا مساعدًا فعّالًا للعديد من المشكلات، مثل: علاج اضطرابات الجلد، والجهاز التنفّسي، والعضلات الهيكلية، وارتفاع ضغط الدم الرئوي، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، وتصلّب الشرايين، والإصابة بنقص تروية الدم، وفشل القلب، والقرحة الهضمية، والأمراض الالتهابية الحادّة والمزمنة، فكبريتيد الهيدروجين قادر على اختراق الجلد والأغشية المخاطية.
كما أنّه إذا جرى استخدام المياه المعدنية الكبريتية على الجلد على صورة طين أو حبيبات فقد تكون آثاره قويّةً، فذلك قد يسمح للإنزيمات الموجودة في الجسم بإزالة الفضلات وتحويلها إلى الكبريتات غير الضارّة.[١]
فوائد المياه الكبريتية
توجد للمياه الكبريتية العديد من الفوائد، منها ما يأتي:[٢]
- تحفيز إفرازات المعدة وحركة الأمعاء.
- إدرار المادة الصفراء على القنوات الصفراويّة.
- لها تأثيرات مضادّة للسميّة، ممّا يساعد على خفض نسبة السكر في الدّم، خاصّةً لدى مرضى السكري.
- المساعدة على علاج أمراض الصفراء، وحصوات المرارة، والتهاب المرارة المزمن.
- المساهمة في علاج الالتهابات البولية.
- تقليل أعراض مرض السكري.
- علاج التسمّم بالمعادن الثّقيلة.
فوائد المياه العادية
توجد عدّة فوائد للماء العادي للجسم، منها ما يأتي:[٣]،[٤]
- التخلُّص من الفضلات: يساعد شرب كمية كافية من الماء يوميًا على إفراز الفضلات والتخلّص منها من خلال العرق، والتبوّل، والتغوّط، وكذلك قد يساعد شرب الماء على الوقاية من الإمساك، عن طريق تليين البراز والمساعدة على نقل الطعام المتناول من خلال الأمعاء.
- المساعدة على الهضم: يعتمد الهضم على الماء، خاصّةً على اللعاب الذي يعتمد وجوده على الماء، وتعتمد عملية الهضم على الإنزيمات الموجودة في اللعاب للمساهمة في تحلل الطعام وإذابة المعادن والمواد المغذّية الأخرى، ممّا يجعل المعادن والمواد الغذائية أكثر سهولةً لامتصاصها من قِبَل الجسم، كما أنّ الماء ضروري أيضًا للمساعدة على هضم الألياف القابلة للذوبان.
- الوقاية من الجفاف: يفقد الجسم السوائل عند ممارسة التمارين الرياضية، وذلك من خلال التعرّق، أو نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجو، أو يمكن للشّخص أن يفقد الكثير من السّوائل عند إصابته بالمرض، مثل الإسهال، لذا من المهم شرب كمية كافية من السّوائل حتّى يتمكّن الشخص من تعويض نقص السوائل والحفاظ على رطوبة الجسم، كما قد يوصي الطبيب أيضًا بشرب المزيد من السوائل للمساهمة في علاج الحالات الصحيّة الأخرى، مثل الالتهابات البوليّة.
- المساعدة على علاج الصداع ومنعه: تؤدّي قلّة شرب الماء إلى الإصابة بالجفاف، والذي يؤدّي بدوره إلى حدوث الصداع، خاصّةً الصّداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
- التخلّص من حصوات الكلى: تعرف الحصوات أنّها كتل متبلورة من المعادن تتشكّل في أي مكان في الجهاز البولي، لكنّها أكثر شيوعًا في الكلى، ويساعد شرب الماء على منع تشكّلها لدى الأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بحصوات الكلى، كما يزيد شرب السوائل المرتفعة من حجم البول الذي يمرّ عبر الكليتين، ممّا يخفّف من تركيز المعادن، لذلك تقلّ احتمالية تبلورها وتشكيل كتلٍ صلبة.
المراجع
- ↑ "Sulphurous Mineral Waters: New Applications for Health", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 4/8/2019. Edited.
- ↑ "Sulphurous mineral waters", www.researchgate.net, Retrieved 2/8/2019. Edited.
- ↑ "The Health Benefits of Water", www.everydayhealth.com, Retrieved 4/8/2019. Edited.
- ↑ Joe Leech, MS (June 4, 2017), "7 Science-Based Health Benefits of Drinking Enough Water"، www.healthline.com, Retrieved 4/8/2019. Edited.