التُّرمس
يُعرَف الترمس بأنه من البقوليات الأكثر شيوعًا؛ مثل: الفول السوداني، وفول الصويا، إذ إنّه يُعدّ من الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من المواد الغذائية المهمة، وتجدر الإشارة إلى استعمال الترمس منذ القدم غذاءً للإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ أكثر أنواع الترمس انتشارًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط هو الترمس الأبيض، حيث حبوب الترمس من الأغذية الفريدة التي تحتوي على العديد من العناصر المهمة، وتصل نسبة البروتين فيه من 30-40% تقريبًا، بالإضافة إلى أنه يحتوي على الألياف الغذائيّة التي تصل نسبتها إلى قرابة 30%، ومن الجدير بالذكر أنه يحتوي نسبة منخفضة من الدهون، التي تتراوح من 4-7% تقريبًا، وفي الحقيقة تُقسّم حبوب الترمس الأبيض بناءً على محتواها القلوي نوعين؛ وهما: الترمس الحلو، والترمس المر؛ حيث نسبة القلويّة ما بين 0.01-4% تقريبًا، وللترمس العديد من الفوائد التي يعود بها على الجسم، وخاصة في مجال الحميات الغذائية المتبعة في إنقاص الوزن.[١][٢]
فوائد الترمس للتخسيس
يتميز الترمس بأنه يفيد في المساهمة في إنقاص الوزن؛ ذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية والبروتينات التي تمنح الشعور بالشبع والامتلاء لأطول مدة ممكنة، وبالتالي تساعد في التقليل من الشهية، والتقليل من تناول سعرات حرارية إضافية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يستهلكون حبوب الترمس يتناولون كمية أقل من الأطعمة الأخرى. [٣]
فوائد الترمس
هناك العديد من الفوائد الصحية التي يوفرها الترمس لجسم الإنسان، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:[١][٤][٥]
- يتميز الترمس باحتوائه على نسبة عالية جدًا من البروتين النباتي، التي تتراوح (38% - 42%)، بالإضافة إلى أنه يحتوي على نسبةٍ كبيرة من الأحماض الأمينية التي لا يستطيع الجسم تصنيعها، إذ إنها تُعرف باسم الأحماض الأمينية الضرورية.
- يُستعمل الترمس المحتوي على أشباه القلويات في العديد من الأغراض الطبية، إذ إنّها تُعدّ مادة سامة للاستهلاك البشري، ولعلّ من أهم استخداماتها في الأغراض الطبية صناعة الأدوية المثبطة لنشاط المناعة، وأدوية معالجة اضطرابات النظم، بالإضافة إلى أدوية نقص الكولسترول في الدم.
- يتميز الترمس باحتوائه على كمية ضئيلة من مثبطات التريبسين، التي تُعدّ عاملًا مضادًا للتغذية، مما يؤدي إلى التداخل مع عملية الهضم.
- المساهمة في التقليل من مستوى الدهون في الدم؛ نظرًا لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف الغذائية التي تصل نسبتها إلى 28% تقريبًا، حيث معظمها يعود إلى الألياف القابلة للذوبان.
- يتميز الترمس بامتلاكه تأثير البروبيوتيك، الذي يؤدي بدوره إلى تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، وبالتالي فهو يحافظ على الصحة العامة، ويحسّن من انتظام حركة الأمعاء، والوقاية من الأمراض التي تصيب جهاز الهضم.
- تعزيز أيض الجلوكوز، الذي يؤدي إلى محاربة السمنة وغيرها من الأمراض المتعلقة بها؛ مثل: مرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وتجدر الإشارة إلى أنّ ذلك يعزى إلى انخفاض مؤشر الجهد السكري لديه.
- يتميز باحتوائه على نسبة تصل إلى 1٪ تقريبًا من النشا، وهذا يمنحه صفة فريدة له مقارنة بالبقوليات الأخرى.
- يحتوي على نسبة عالية من الفيتوستيرول؛ الذي يفيد بدوره في التقليل من مستوى الكولسترول في الدم.
- يتميز بأنه من البقوليات التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
- تعزيز حركة الأمعاء؛ ذلك بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية.
المواد الغذائية في الترمس
يتميز الترمس باحتوائه على قيمة غذائية عالية، التي تتمثل بـ: الدهون، والألياف الغذائية، والأحماض الدهنية المشبعة، والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والبروتينات، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والكربوهيدرات، والفسفور، والحديد، والمغنيسيوم، والصوديوم، والزنك، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات؛ مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، والفولات، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6.[٦]
المراجع
- ^ أ ب "Lupin food allergy", allergy, Retrieved 2019-7-15. Edited.
- ↑ "WHITE LUPINE Lupinus albus L.", plants.usda, Retrieved 2019-7-15. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Lupin Beans", healthbenefitstimes, Retrieved 2019-7-22. Edited.
- ↑ "Could lupins be the next superfood?", health24, Retrieved 2019-7-15.
- ↑ "Lupinus mutabilis: Composition, Uses, Toxicology and Debittering", sci-hub, Retrieved 2019-7-15. Edited.
- ↑ "Basic Report: 16077, Lupins, mature seeds, cooked, boiled, without salt", ndb.nal.usda, Retrieved 2019-7-15. Edited.
