لبان الذكر
هو الصمغ الذي يستخرج من شجرة البوسويليا، أو شجرة اللبان، والتي تنمو في المناطق الجافّة والجبلية في الهند، وأفريقيا، والشرق الأوسط، ويمتاز اللبان برائحته الشبيهة برائحة الخشب الحار، ويمكن استنشاقه أو امتصاصه عن طريق الجلد، أو وضعه في الشاي، أو تناوله كمكمّل غذائيّ.
استُخدِم لبان الذكر في الطب الهندي منذ مئات السنين، إذ يحتوي على فوائد عديدةٍ لأعضاء الجسم، فهو يُقلّل من التهاب المفاصل، ويفيد في عملية الهضم، ويُقلّل من آثار الربو، ويُعزّز صحة الفم، وقد يساعد أيضًا في مكافحة مرض السرطان،[١] و واللبان هو مادة الصمغ، والتي تستخرج عن طريق شقّ جذع شجرة اللبان، وتُستخدم كدواء.[٢]
فوائد اللبان
فوائد اللبان عديدة، ويمكن ذكرها على النحو الآتي:
- محاربة الالتهابات: يحتوي اللبان على حمض يسمى بالبوسويليك، والذي له دور في محاربة الالتهاب، كما أنّه يثبّط المحفّز الحيوي الذي يسمى بالليبوكيجيناس، الذي هو أحد مسببات الالتهاب، بينما يمكن أن يهاجم هذا الحمض الجذور الحرة والسيتوكينات، والتي تُعدّ أيضًا أحد مسبّبات الالتهاب الذي يمكن أن يسبّب الانتفاخ، والتورّم، والحرارة في العضو المصاب،[٣] بينما يُعدّ التهاب المفاصل أحد أنواع الالتهاب الذي يمكن للبان الذكر أن يُقلّل من آثاره، وخاصةً التهاب المفاصل الروماتويدي، وذلك من خلال منعه لإفراز الليكوترين، الذي يُعدّ أحد المركبات التي تسبّب الالتهاب، وتُعدّ الأحماض التربينية، وأحماض البوسويليك أحد الأحماض قوية التأثير على الالتهابات، والتي تعمل عمل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية، ولكن دون أن تسبّب آثارًا جانبية كالأدوية، بالإضافة إلى أنّ اللبان يمكن أن يقلّل من أعراض هشاشة العظام، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وذلك من خلال استخدام مستخلصاتها.[١]
- محاربة الخلايا السرطانية: عندما يصاب الشخص بمرض السرطان فإنّه يحتاج للعلاج الذي عادةً ما يقتل الخلايا السليمة مع الخلايا السرطانية، وهو السبب الذي يجعل المصابين به يفقدون شعرهم ويصابون بالغثيان خاصةً عندما يتعرّضون للعلاج الكيميائي، ويُعتقد أنّ اللبان الذكر يحارب الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على سرطان الثدي وسرطان المثانة، وذلك لما له من خصائص مضادة للأورام السرطانية، بالتالي فإنّه يمنع نمو الخلايا السرطانية، ويقفل الخلايا المبرمجة للسرطان.[٣]
- فوائد أخرى: استُخدِم اللبان الذكر في الطب التقليدي لعلاج التهاب الشعب الهوائية والربو، وذلك لأنّه يحتوي على مركب يمنع إنتاج الليكوترينات، المسبّبة لتقلّصات عضلات الشعب الهوائية لمرضى الربو، ويعتقد أيضًا أنّه يقلّل من آثار أعراض الربو، مثل: ضيق التنفس، والصفير، كذلك فإنّه يقلّل من رائحة الفم الكريهة وآلام الأسنان، وقد يمنع تسوّسها، ويحدّ من تقرحات الفم؛ وذلك لأنّ أحماض البوسويليك تمتلك خصائص مضادّةً قوية تحارب الجراثيم، ممّا يقي من التهابات الفم ويعالجها، بالإضافة إلى أنّ اللبان الذكر يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب، ممّا قد يساعد الأمعاء على تنفيذ وظائفها على أكمل وجه، كما أنّه يُقلّل من أعراض مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي،[١] كذلك فإنّ اللبان الذكر يستخدم في علاج المغص، وانتفاخ البطن، ومشكلات الجلد، كما يستخدم كمسكن للآلام عن طريق استنشاق بخوره.[٢]
المراجع
- ^ أ ب ت Alina Petre (19-12-2018), "5 Benefits and Uses of Frankincense — And 7 Myths"، www.healthline.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.
- ^ أ ب "FRANKINCENSE", www.webmd.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.
- ^ أ ب Zawn Villenes (24-9-2018), "Can frankincense treat cancer?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.