فوائد مغلي الحلبة

فوائد مغلي الحلبة
فوائد مغلي الحلبة

الحلبة

الحلبة هي عُشبة ذات أوراق خضراء أو صفراء وذات زهور بيضاء وبذور بنية اللون، لها رائحة نفاذة شبيهة برائحة الكرفس، وتُزرع في شمال إفريقيا والهند ومصر والشرق الأوسط، وتُسمى عند بعض الحضارات باسم القش اليوناني. واستخدمت في مجال الطبخ كتوابل ذات مذاق حار، وفي مجالات تصنيع الصابون ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى المجالات الطبية؛ لامتلاكها خصائص مضادةً للبكتيريا ومضادةً للأكسدة، وكونها تُخفض سُكّر الدم.[١]


فوائد مغلي الحلبة

بسبب المكونات الغذائية للحلبة وخصائصها المضادة للبكتيريا والمضادة للأكسدة وقدرتها على خفض سُكّر الدم فإن مغلي الحلبة له فوائد عديدة، منها ما يأتي:[٢][٣]

  • خفض سُكر الدم لمرضى السُكَري: يبدو أنّ تأثير الحلبة على خفض سُكّر الدم لم يقتصر فقط على السُكري من النوع الثاني، بل أيضًا على السُكّري من النوع الأول المُعتمد على الأنسولين؛ إذ تُحسن من وظيفة الأنسولين، كما وجد أنّ تناولها مرةً إلى مرتين يوميًا يقلل من سكُر الدم بعد الوجبات.
  • التقليل من أعراض سن اليأس: في سن اليأس يقل هرمون الإستروجين، لذا تظهر عدة أعراض، تشمل انقطاع الطمث، وتقلبات المزاج، والاكتئاب؛ إذ تحتوي الحلبة على مادة ديوسجينين والأيسوفلافون الإستروجيني المُشابه للإستروجين الأنثوي، ممّا يُقلل من ظهور الأعراض.
  • تقليل تشنُجات الحيض: يُعد مغلي الحلبة فعالًا في تسهيل نزول الحيض والتخفيف من الأعراض والتشنُجات المرتبطة به.
  • إدرار للحليب: تحتوي الحلبة على مادة ديوسجينينن التي تزيد من إنتاج الحليب، وفي الطب التقليدي تم استخدام مغلي الحلبة ضمن النظام الغذائي للمرضع لإدرار الحليب، كما يساعد محتواها من المغنيسيوم والفيتامينات في تحسين جودة الحليب للحفاظ على صحة الرضيع.
  • زيادة الرغبة الجنسية: تشير الأبحاث إلى دور الحلبة في زيادة هرمون التيستوستيرون عند الرجال، وذلك بتناول 500 ملغم منها لمدة 8 أسابيع، كما أن لها دورًا في زيادة الرغبة الجنسية وعلاج العجز الجنسي وسرعة القذف، إذ إنّ تناول زيتها ثلاث مرات يوميًا لمدة أربعة أشهر يزيد من عدد الحيوانات المنوية ويحسّن من كفائتها.
  • التقليل من حرقة المعدة: وجد أنّ تناول الحلبة قبل تناول الطعام يُقلل من أعراض حرقة المعدة.
  • التقليل من مستوى الكوليسترول في الدم: وجدت الأبحاث أنّ تناول الحلبة يقلل من مستوى الكوليسترول الكُلي والكوليسترول الضار، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلُب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
  • تقليل الوزن: وجد أنّ تناول الحلبة يساعد على التقليل من الدهون ويُعطي شعورًا بالشبع والامتلاء؛ بسبب محتواها العالي من الألياف، مما يُقلل من الوزن.
  • علاج الالتهابات: للحلبة خصائص مضادة للالتهاب والبكتيريا؛ فهي تعالج العديد من الالتهابات، من ضمنها النقرس، وألم عرق النسا، والأكزيما، وقشرة الرأس، والتقرحات، والجروح.
  • تخفيف التهاب الحلق: إذ تقلل من التهاب الحلق والألم المُصاحب للسعال بسبب احتوائها على خصائص مهدئة.
  • معالجة الإمساك: تحتوي الحلبة على الألياف الغذائية التي تساعد في تسهيل حركة الأمعاء ومنع الإصابة بالإمساك.
  • الوقاية من السرطان: تمتلك الحلبة خصائص مضادةً للسرطان، خاصةً سرطان الثدي وسرطان القولون؛ وذلك لاحتوائهاعلى الديوسجينين الستيرويد الذي يقي من الإصابة بسرطان القولون، إضافةً إلى احتوائها على العديد من السكريات غير النشوية، والصمغ، والبكتين، مما يخفض الكوليسترول ويمنع الأملاح الصفراوية من إعادة امتصاصها بواسطة القولون، فيحمي ذلك من إعادة امتصاص السموم، ويحمي الغشاء المخاطي للقولون، بالتالي التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
  • علاج مشاكل الكلى: استخدمت الحلبة في الطب الصيني للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المختلفة؛ إذ تساعد على تقليل خطر تشكُّل حصى الكلى.
  • تُقلل أعراض مرض باركنسون: تشير الأبحاث إلى أن تناول مستخلص بذور الحلبة مرتين يوميًا لمدة 6 أشهر يخفف الأعراض لدى المصابين بمرض باركنسون.
  • متلازمة المبيض متعدد الكيسات: تشير الأبحاث إلى أن تناول مستخلص بذور الحلبة لا يخفف أعراض متلازمة تكيُس المبايض أو يُقلل الإفرازات المُصاحبة لها، لكنه يقلل من حجم أكياس المبيض، ويساعد في تنظيم الدورة الشهرية.
  • فوائد أخرى: تتضمن ما يلي:
    • معالجة الجروح والالتهابات وأمراض الجهاز الهضمي.
    • المساعدة في محاربة المواد المُسببة للالتهابات في الجسم؛ بسبب الخصائص المضادة للأكسدة.
    • في الطب الهندي القديم يتم استخدام مغلي الحلبة لتحريض المخاض والمساعدة في الهضم.
    • المساعدة في تحسين عملية الأيض والصحة العامة في الجسم.
    • التطبيق الخارجي للحلبة يساهم في تقليل تهيُج الجلد.
    • التقليل من آلام العضلات.
    • التقليل من تشقق الشفتين.
    • علاج السعال المزمن.


المكونات الغذائية للحلبة

تحتوي ملعقة واحدة من بذور الحلبة -أي ما يعادل 11.1غرامًا- على 35 سعرةً حراريةً، إضافةً إلى المغذيات الآتية:[٤]

  • 3 غرامات من الألياف الطبيعية.
  • 3 غرامات من البروتين.
  • 6 غرامات من الكربوهيدرات.
  • 20% من احتياجات الجسم اليومية للحديد.
  • 7% من احتياجات الجسم اليومية للمنجنيز.
  • 5% من احتياجات الجسم اليومية للمغنيسيوم.


الآثار الجانبية لتناول مغلي الحلبة

تعد الحلبة آمنةً عند تناولها عن طريق الفم بكميات معتدلة، ويمكن أن تكون آمنةً عند تناولهت عن طريق الفم بكميات تستخدم كعلاج طبي لمدة تصل إلى 6 أشهر، لكن قد تسبب بعض الآثار الجانبية عند تناولها، منها ما يأتي:[٥]

  • الإصابة بالإسهال.
  • حدوث اضطراب في المعدة، كالانتفاخ والغازات.
  • الإصابة بالدوخة والصداع.
  • وجود رائحة تُشبه رائحة شراب الكرفس في البول.
  • الإصابة باحتقان الأنف، والسعال، والصفير، وتورم الوجه.
  • حدوث تفاعلات الحساسية الشديدة لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة.
  • الحلبة قد تخفض نسبة السكر في الدم.
  • يعد من غير الآمن تناول الحلبة خلال فترة الحمل؛ إذ قد تُسبب حدوث تشوهات للطفل، كما تزيد من الانقباضات المبكرة.
  • تعد للحلبة غير آمنة للأطفال عند تناولها عن طريق الفم؛ إذ قد تؤدي إلى فقدان الوعي لديهم.
  • الأشخاص الذين لديهم حساسية من النباتات مثل فول الصويا والفول السوداني والبازيلاء الخضراء قد يكونون أيضًا مصابين بحساسية للحلبة.
  • يجب الحذر عند تناول الحلبة لمرضى السكري؛ بسبب خصائصها في خفض مستوى السكر في الدم، لذا يجب مراقبته باستمرار.


المراجع

  1. Dr. Josh Axe, (12-4-2018), "8 Fenugreek Benefits for the Gut, Lungs and More"، draxe.com, Retrieved 4-11-2019. Edited.
  2. Kiran Patil (4-11-2019)، "9 Amazing Fenugreek Benefits"، www.organicfacts.net, Retrieved 4-11-2019. Edited..
  3. "Fenugreek", www.emedicinehealth.com, Retrieved 4-11-2019. Edited.
  4. Rudy Mawer (31-10-2018)، "Fenugreek - An Herb With Impressive Health Benefits"، www.healthline.com.
  5. "FENUGREEK", www.webmd.com, Retrieved 4-11-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :