فوائد ثمار البلوط

فوائد ثمار البلوط
فوائد ثمار البلوط

ثمار البلوط

تتكوّن ثماؤر البلوط من غطاء خارجي صلب وقاسٍ، بالإضافة إلى كبسولة تعلوها من فوق، ويوجد 600 نوع مختلف من البلوط، وكل نوع له اسم علمي خاص به، وتحتوي ثمار البلوط على العديد من الفيتامينات والمعادن المختلفة، وهو منذ القدم احتلّ مكانةً كبيرةً في طعام الإنسان، فأشجاره تنتشر بكثرة في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية؛ كالولايات المتحدة الأميريكيّة وأوروبا، وهو يُستخدم على نطاق واسع في الصين وكوريا واليابان.[١]


فوائد ثمار البلوط

يوجد لثمار البلوط العديد من الفوائد، ومن أبرزها:[٢]

  • حماية صحّة القلب، يُعزى السّبب في ذلك إلى دور ثمار البلوط في تحسين التوازن الكلي للكولسترول في الجسم، ومنع السّمنة وتصلب الشرايين؛ لأنّ البلوط يحتوي على خمسة أضعاف من الدهون غير المشبعة، وبالتّالي يستطيع الأشخاص الذين يرغبون في تقليل محتوى طعامهم من الدهون والحفاظ على صحة القلب لديهم تناول ثمار البلوط.
  • تعزيز مستويات الطاقة عند الإنسان، تحتوي الثمار على مستويات عالية من الكربوهيدرات المعقّدة، والتي بدورها تعطي الجسم احتياطيًّا من الطاقة طويل الأمد.
  • تحسين الهضم، إذ تمتلك كمية كبيرة من الألياف، والتي تسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال المساعدة في تنظيم حركة الأمعاء والقضاء على الإمساك والإسهال، لذلك فإنّ البلوط خيار مثالي وجيد للأشخاص الذين يعانون من حركات الأمعاء غير المنتظمة أو التّشنج أو الانتفاخ أو مشكلات الجهاز الهضمي الأخرى.
  • الحفاظ على صحة العظام، تحتوي ثمار البلوط على معادن مختلفة؛ مثل: الفوسفور والبوتاسيوم وكمّيات كبيرة من الكالسيوم، والتي بدورها تلعب دورًا في تعزيز صحة العظام ومنع ظهور هشاشة العظام، خصوصًا الكالسيوم، كونه أهمّ العناصر الضرورية في تعزيز كثافة العظام.
  • تحسين عمليات الأيض، يساعد الاستهلاك المنتظم للبلوط في تنظيم عدد من العمليات الإنزيمية في الجسم، وهذه العمليات ضرورية للصحة العامة، كما تحتوي الثمار على كمّيات كبيرة من فيتامينات بي، التي تشمل النياسين والثيامين والريبوفلافين، التي تُعدّ مهمةً جدًّا في تنظيم عمليّات الأيض.
  • المساعدة في الشفاء، تُعدّ جوزة البلوط مصدرًا غنيًا بالبروتينات، إذ تُصنّف مكونًا أساسيًا لنمط الحياة الصحي؛ لأنّها مهمة في بناء أنسجة خلايا جديدة، وإصلاح المناطق التالفة، والمساهمة في الشفاء السريع بعد الإصابة بالمرض، كما أنّ إدخالها في النظام الغذائي يسرّع عمليتَي نمو الخلايا وإصلاحها.
  • العناية بالبشرة، تُستخدم جوزة البلوط في حماية الجلد، ذلك بعد نقعها أو غليانها في الماء، ثم تطبيق الماء موضعيًا بهدف تهدئة الحروق والطفح الجلدي، إضافة إلى أنّه يسرّع التئام الجروح، ويقلل من الالتهابات أو حروق البشرة، كما يُستخدم هذا الماء الغني بالمواد الغذائية في علاج آلام الجسم موضعيًا.
  • تقي من مرض السكري، إنّ الثمرة لها القدرة على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقي من حدوث طفرات الجلوكوز الخطيرة التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري؛ لأنّ ثمرة البلوط تحتوي على الألياف والكربوهيدرات المعقّدة نسبيًا.


البلوط الأبيض واستخداماته

البلوط الأبيض شجرة يُستخدم لحاؤها في صناعة الدواء، بالإضافة إلى دورها في علاج التهاب المفاصل والإسهال ونزلات البرد والحمى والسعال والتهاب الشعب الهوائية، وتحفّز أيضًا الشّهية، وتحسّن الهضم، كما يُضيف بعض الناس لحاء البلّوط الأبيض إلى ماء الحمام لعلاج الالتهابات والتورمات الجلدية، والتهاب الفم والحلق والأعضاء التناسلية ومنطقة الشرج وتورم كلٍّ منها.[٣]


المراجع

  1. Sneha Sadhwani Sewlani, "Health Benefits of Acorns"، www.medindia.net, Retrieved 21/12/2018. Edited.
  2. John Staughton, "8 Amazing Benefits Of Acorns"، /www.organicfacts.net, Retrieved 21/12/2018. Edited.
  3. "WHITE OAK", www.webmd.com, Retrieved 21/12/2018. Edited.

فيديو ذو صلة :