طريقة استخدام جل الصبار للبشرة

• ذات صلة
• طريقة استخدام جل الصبار للوجه
• فوائد جل الالوفيرا للبشرة

جلّ الصّبار

يعدّ الصّبار نباتًا عصاريًّا يُستخدم في الطّب منذ عصور، يُستخرَج العصير والهلام من أوراقه، ويمكن استخدام العصير عن طريق الفم، وأمّا الهلام أو الجل فيمكن استخدامه عن طريق تطبيقه على البشرة، كما أنّ جلّ الصّبار يُستخدم بصورة شائعة في الطّب التّقليدي للمساعدة على علاج مشكلات الجلد، إذ إنّه يُعتقد أنّ له خصائص مبرّدة، فعند تطبيقه على الجلد يكون له تأثيرٌ مرطّب ومطرٍّ، ومن أجل هذه الخصائص الموجودة في جل الصّبار لجأ الكثير من الخبراء ومصنّعي مستحضرات التجميل إلى وضع جلّ الصبار في العديد من مستحضرات التجميل، والصابون، والمرطّبات، والشامبو.^[١]

طريقة استخدام جل الصبّار للبشرة

لجلّ الصبار العديد من الفوائد للبشرة والجلد، وفيما يأتي ذكر فوائد جلّ الصبار للبشرة وكيفيّة استخدامه:^[٢]

• يساهم في تسريع شفاء الحروق، فخصائص الصّبار المهدّئة والمرطّبة تساعد على تبريد الحروق وشفائها، فيساهم في علاج حروق الشّمس الخفيفة إذا كان الشخص يعاني من حروقٍ خفيفة أو حروقٍ نتيجة التعرّض لأشعة الشّمس، وذلك بتطبيق جلّ الصبار المستخرج من النبتة على الحروق عدّة مرّات يوميًّا.
• يخفّف من الشّقوق الشّرجية، وذلك عن طريق تطبيق كريم الصبار أو جل الصّبار ثلاث مرّات يوميًّا لمدّة ستّة أسابيع، فذلك يساعد على علاج هذه التشقّقات.
• يمكن استخدام جلّ الصّبار في التّخفيف من أعراض الأكزيما، وذلك عن طريق تنظيف المنطقة المصابة بالماء والصابون غير المعطّر، ثمّ تطبيق جلّ الصبار على المنطقة المصابة، ونتيجةً لاحتواء جل الصبار على السكريات فإنّه يحفّز نمو الجلد ويسرّع الشّفاء، ويمكن تطبيقه أكثر من مرّة يوميًّا.^[٣]

جل الصبار للجسم

يُطبَّق جلّ الصبار إمّا موضعيًّا على البشرة أو الشّعر، أو يُبلَع، كما يُمزَج جلّ الصبّار مع مكوّناتٍ أخرى لإعطاء الجسم الصّحة والجمال، فيُضاف إلى مستحضرات التّجميل، وبخاخّات الشّعر، والكريمات، وزيت الأطفال، والمكمّلات الغذائية، ومن الاستخدامات الأخرى ما يأتي:^[٤]

• يحتوي نبات الصبارعلى مركّبات الأنثراكينون والمفيدة للغاية لصحّة الإنسان، ويحتوي على الأحماض الأمينية، ويعدّ عصير الصبار مصدرًا جيّدًا للطّاقة، والحديد، والصّوديوم، والكالسيوم.
• تساعد المشروبات المصنوعة من عصير الصبّار على تخليص الجسم من الفضلات، وتنظيف الجهاز الهضمي والجهاز الدّوراني.
• يساعد جلّ الصبار على تعزيز نمو الشّعر، ويمنع تساقطه، ويعطيه صحّةً ولمعانًا.
• يقلّل من التهاب المفاصل، فللصبّار خصائص مضادّة للالتهاب.

الآثار الجانبيّة لاستخدام جلّ الصبار

يعدّ تطبيق جل الصبار الموضعي آمنًا بصورة عامّة، وإن وُجدت له آثار جانبية نتيجة تطبيقه على البشرة فتكون خفيفةً، مثل: تهيّج الجلد واحمراره، وقد تحدث الحساسيةّ أحيانًا، خاصّةً لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية من البصل، أو الثوم، أو الزّنبق، ولا يحبّذ استخدام جلّ الصبار للحروق والجروح العميقة، أمّا المخاطر المحتملة لاستخدام عصيره عن طريق الفم توجد مخاوف من استخدامه عن طريق الفم على المدى البعيد؛ وذلك لأنّ للصبّار خاصية مُليّنة، ممّا يؤدّي إلى الإسهال، وتقلّصاتٍ في البطن، وفقدانٍ محتمل من البوتاسيوم، وهذا يؤدّي إلى ضعف العضلات، وعدم انتظام ضربات القلب، ويمكن أن يؤدّي الاستهلاك المزمن لجلّ الصبار أو عصيره عن طريق الفم إلى تلفٍ دائم في الكلى.^[١]

المراجع

1. ^ ^{أ ب} Cathy Wong (26-03-2019), "The Health Benefits of Aloe Vera"، www.verywellhealth.com, Retrieved 04-04-2019. Edited.
2. ↑ Emily Cronkleton (12-12-2018), "How to Use Fresh Aloe Vera"، www.healthline.com, Retrieved 04-04-2019. Edited.
3. ↑ Kristeen Cherney (29-06-2018), "How to Use Aloe Vera for Eczema"، www.healthline.com, Retrieved 04-04-2019. Edited.
4. ↑ Meenakshi Nagdeve (05-04-2019), "21 Surprising Benefits Of Aloe Vera"، www.organicfacts.net, Retrieved 15-04-2019. Edited.