فوائد الثوم للشعر الخفيف

محتويات

١ الثوم
٢ فوائد الثوم للشعر الخفيف
٣ فوائد الثوم للجسم
٤ المراجع

الثوم

استخدم الثوم في جميع أنحاء العالم لآلاف السنين، ويُشار إلى أنّه كان قيد الاستخدام عندما تم بناء أهرامات الجيزة منذ حوالي 5000 سنة، فكتب ريتشارد ريفلين في مجلة التغذية أن الطبيب اليوناني القديم أبقراط وصف الثوم لمجموعة واسعة من الحالات والأمراض، فقام بتعزيز استخدامه للمساعدة في علاج مشاكل الجهاز التنفسي، والطفيليات، وسوء الهضم، بالإضافة إلى التعب.^[١]

وعلى مدار التاريخ في الشرق الأوسط وشرق آسيا ونيبال تم استخدام الثوم للمساعدة في علاج التهاب الشعب الهوائية وارتفاع ضغط الدم، والسل، واضطرابات الكبد، والزحار، وانتفاخ البطن، والمغص، والديدان المعوية، والروماتيزم، والسكري، والحمى.^[٢]

فوائد الثوم للشعر الخفيف

يعد تساقط الشعر من الاضطرابات التي تزعج العديد من الأشخاص، ويحدث ذلك نتيجة التأثر بعدد من العوامل، كالتعرّض للملوّثات، والماء الملوث، وعادات الأكل السيئة، فكلها تؤدي إلى تساقط الشعر سريعًا، فلاحظ العلماء أن استعمال هلام الثوم مع فاليرات البيتاميثازون يمكن أن يساعد في الحدّ والتقليل من تساقط الشعر وربمّا منع حدوثه.^[٣]

فوائد الثوم للجسم

يوجد عدد من الفوائد التي يمكن أن يوفرها الثوم للجسم، والتي تشتمل على ما يلي^[٢]:

التقليل من خطر الإصابة بسرطان الرئة: أظهرت دراسة أجريت في مركز مقاطعة جيانغسو للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في الصين أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم الطازج مرتين في الأسبوع على الأقلّ خلال فترة الدراسة التي بلغت 7 سنوات قلّت لديهم مخاطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 44%، كما أجرى الباحثون الذين نشروا دراستهم في مجلة أبحاث الوقاية من السرطان مقابلات مباشرةً مع 1424 شخصًا من مرضى سرطان الرئة و4543 شخصًا من الأشخاص الأصحاء، وتم سؤالهم عن نظامهم الغذائي وأسلوب حياتهم، بما في ذلك عن التدخين وعدد المرات التي يتناولون فيها الثوم، بعد ذلك لوحظ وجود ارتباط وقائي بين تناول الثوم الطازج وسرطان الرئة؛ إذ يُشار إلى أن الثوم قد يكون بمثابة عاملٍ وقائي كيميائي لسرطان الرئة.^[٤]
إمكانية الوقاية من سرطان الدماغ: تم التعرّف على مركبات الكبريت العضوية الموجودة في الثوم يأنها فعّالة في تدمير الخلايا في حالات الورم الدبقي، وهو نوعٌ من أورام الدماغ القاتلة، إذ أبلغ علماء في جامعة ساوث كارولينا الطبية عن وجود مركبات عضوية نقية في الثوم أثبتت فعاليتها في القضاء على خلايا سرطان الدماغ.
تعزيز شفاء حالات هشاشة عظام الورك: إذ ذكرت مجلة أن النساء اللائي كانت وجباتهن غنيةً بالثوم كانت لديهن مستويات منخفضة من حالات التهاب المفاصل، وقال مؤلفو الدراسة إن النتائج لم تعتمد على التأثير المُحتمَل للنظام الغذائي على هشاشة العظام، لكنهم أظهروا أيضًا إمكانية الاستفادة من المركبات الموجودة في الثوم لتطوير علاجات لهذه الحالة. ووجدت الدراسة طويلة الأجل شملت أكثر من 1000 امرأة أن النساء اللواتي تضمّنت عاداتهن الغذائية الكثير من الفاكهة والخضروات -خاصّةً الثوم- كانت لديهن علامات أقلّ من التهاب المفاصل المبكّر في مفصل الورك.^[٥]
توفير تأثير مضادٍ حيوي قوي: إذ أظهرت دراسة نشرت أن كبريتيد ثنائي الأليل -وهو مركب موجود في الثوم- كان أكثر فاعليةً بمقدار 100 مرة من المضادات الحيوية الشّائعة في مكافحة بكتيريا الملوية البوابية.^[٦]
حماية القلب من الأمراض: إذ وجد الباحثون في كلية الطب في جامعة إيموري أن ثنائي كبريتيد الأليل -وهو أحد مركبات زيت الثوم- يساعد على حماية القلب عند إجراء جراحة القلب وبعد التعرّض لنوبةٍ قلبية، كما يُعتقد أنه يمكن استخدام الثوم كعلاجٍ مساعدٍ لحالات فشل القلب، بالإضافة إلى أنه ثبت أن غاز كبريتيد الهيدروجين يحمي القلب من الأمراض.
التقليل من ارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم: فقد درس الباحثون في جامعة أنقرة آثار مكملات مستخلصات الثوم على مستويات الدهون في الدم عند المرضى الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم، وشملت الدراسة 23 متطوعًا، وكلهم كانوا يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم، وكان 13 منهم أيضًا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، هما:^[٧]
- مجموعة ذات الكوليسترول المرتفع وضغط الدم الطبيعي.
- مجموعة ذات الكوليسترول المرتفع في الدم وارتفاع ضغط الدم.

تناولت المجموعتان مكمّلات مستخلصات الثوم لمدة 4 أشهر وتم فحصها بانتظامٍ لمعرفة آثار الدهون في الدم، وكذلك وظائف الكلى والكبد، وفي نهاية هذه المدّة خَلُصَ الباحثون إلى أن مكمّلات خلاصَة الثوم تعمل على تحسين مستوى الدهون في الدم، وتقوية فعالية مضادات الأكسدة في الدم، وتؤدي إلى انخفاضٍ كبير وملحوظٍ في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، كما أن الثوم يؤدي إلى انخفاض في مستوى الأكسدة في عينات الدم، مما يدلّ على انخفاض آثار الأكسدة في الجسم؛ بمعنى آخر فإن مكمّلات الثوم تخفّض مستويات الكوليسترول المرتفعة، وكذلك ضغط الدم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم، وأضاف العلماء أن دراستهم كانت دراسةً صغيرةً، لذلك يجب إجراء المزيد من البحوث في هذا الصدد.

الوقاية من سرطان البروستاتا: أجرى الأطبّاء في قسم أمراض المسالك البولية في مستشفى الصداقة الصيني الياباني دراسةً لتقييم العلاقة بين استهلاك الثوم ومخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا، فقاموا بجمع وتحليل الدراسات المنشورة حتى مايو 2013 وأبلغوا عن نتائجها في مجلة آسيا والمحيط الهادئ للوقاية من السرطان، وخَلُص مؤلفو الدراسة إلى أن الخضروات من فصيلة الآليوم -خاصّةً الثوم- يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.^[٨]
إصابات الكبد الناجمة عن فرط شرب الكحول: تحدث إصابة الكبد الناجمة عن الكحول بسبب الإفراط في شرب المشروبات الكحولية على المدى الطويل، وفي الثوم مركب كبريتي عضوي قد تكون له آثار وقائية ضد الإجهاد التّأكسدي الناجم عن الإيثانول.
التقليل من مخاطر الولادة المبكّرة: يمكن للعدوى البكتيرية أن تؤثر على الحامل أثناء فترات الحمل، وتزيد من مخاطر الولادة المبكّرة، كما ارتبط تناول الثوم بانخفاض خطر الإصابة بالشلل الدماغي.
الوقاية من نزلات البرد: يمكن للاستخدام المنتظم للثوم أن يكون له تأثير وقائي في التقليل من عدد نوبات تكرار نزلات البرد لدى البالغين، لكن لا يوجد له أي تأثير على الأعراض، ويمكن الاستفادة من هذه الفائدة للثوم إمّا طازجًا أو مطبوخًا.