الثّوم
هو نبات ذو رائحة قوية، وطعمٍ لاذع يشبه البصل، استُخدِم منذ القدم كدواءٍ شعبي، ويُستخدَم في الوصفات العلاجية باعتباره عشبةً سحريةً، إذ يحتوي الثوم على الكثير من المعادن والفيتامينات، كالفسفور، والمغنيسيوم، والحديد، والكالسيوم، وفيتامين (ج)، وفيتامين (ب)، وفيتامين (ك)، بالإضافة إلى حمض الفوليك، كما يحتوي الثوم على القليل من السّعرات الحرارية، والدّهون المُشبَعة، وهذا ما يجعله متعدّد الفوائد للصحّة والبشرة والشّعر، ويرجع أصل الثوم إلى آسيا الوسطى، لكن الآن يُزرَع في جميع مناطق العالم.[١]
فوائد أكل الثّوم للشّعر
لأكل الثّوم فوائد عديدة للشّعر، أهمّها:[٢]
- الوقاية من تساقط الشّعر وتقوية وتعزيز نموّه.
- زيادة لمعان الشّعر.
- التّقليل من تقصّف الشعر وتكسّره.
- منع جفاف الشّعر والحكّة.
- العمل على التخلّص من القشرة؛ وذلك لأنّ الثّوم مضادّ للفطريات، بالتالي يساعد على مكافحة العدوى التي تسبّبها القشرة.
فوائد أكل الثّوم للجسم
توجد عدّة فوائد لتناول الثوم للجسم بصورة عامّة، أهمّها:[١]
- المساعدة على علاج البرد والسّعال: فتناول فصوص الثوم الطّازج يساعد على علاج نزلات البرد والسّعال.
- المساهمة في خفض ضغط الدّم: فالأليسين الموجود في الثّوم يعمل على إرخاء الأوعية الدّموية عند ارتفاع الضّغط، كما أنّه يقلّل من تجلّطه عن طريق الحدّ من تراكم الصّفائح الدّموية.
- خفض مستويات الكوليسترول في الدّم: فالثوم الطّازج الغنيّ بمركّب الأليسين، يمنع تأكّسد الكوليسترول الضّار.
- تعزيز صحّة القلب: فتناول فصوص الثوم الطّازج بانتظام يساعد على منع الجلطات الدّموية، فيُساهِم في تدفّق الدّم بسلامة، كما أنّ له خصائص مهمّة في الوقاية من أمراض الشّرايين، والتي تساعد على الوقاية من أمراض القلب، مثل: تصلّب الشّرايين، وفرط شحميات الدّم وارتفاع الضغط.
- منع التّسمّم بالمعادن الثّقيلة: فتناول جرعاتٍ مرتفعة من الثوم يمكن أن يقلّل فرص تلف الأعضاء الذي يحدث بسبب المعادن الثّقيلة، وذلك بفعل مركّبات الكبريت التي تقلّل كثيرًا من مستويات الرّصاص في الدّم.
- المحافظة على صحّة العظام: فالأعشاب البصليّة مثل الثوم والبصل تؤثّر على مستويات هرمون الإستروجين لدى النّساء بعد انقطاع الطّمث، ممّا يقلل خطر هشاشة العظام.
- تعزيز عمليّة الهضم: فتناول فصوص الثوم بانتظام يساعد في القضاء على اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل تقليل التهاب المريء أو تهيّجه.
- تنظيم نسبة السّكر في الدّم: فإنّ تناول فصوص الثوم الطازج يقلّل كثيرًا من مستويات السّكر في الدم.
- تعزيز الجهاز المناعي: وذلك بسبب احتوائه على مواد مغذّية نباتية تساعد على تقليل الإجهاد التّأكسدي، ومنع تلف الحمض النووي، بالتّالي تعزيز عمل الجهاز المناعي.
- المحافظة على صحّة العيون: وذلك لأنّ الثّوم غنيّ بالعناصر الغذائية، مثل: السيلينيوم، والكيرسيتين، وفيتامين (ج)، وتساعد هذه العناصر الغذائية في علاج التهابات العين.
- التّقليل من ظهور حبّ الشّباب: وذلك بسبب احتوائه على مضادّات الأكسدة، وكذلك خصائص مضادّة للبكتيريا والميكروبات، بالتّالي فإنّه يمنع تشكّل الحبوب والبثور.
- المُساهمة في علاج مرض ألزهايمر والخرف: فمرض ألزهايمر شكلٌ من أشكال الخرف الذي يسبّب فقدان المريض القدرة على التّفكير بوضوح وأداء المهام اليومية، ويمكن التّخفيف من أعراضه عن طريق تناول الثّوم بانتظام، إذ يحتوي الثّوم على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تدعم الجسم ضدّ الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يُسهِم في هذه الأمراض.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "25 Interesting Benefits Of Raw Garlic", organicfacts, Retrieved 12/3/2019. Edited.
- ↑ "Garlic & Hair Care", oureverydaylife, Retrieved 12/3/2019. Edited.
- ↑ Dr. Josh Axe, DC, DMN, CNS, "7 Raw Garlic Benefits for Fighting Disease"، draxe, Retrieved 28/3/2019. Edited.