الزبيب
يُعدّ الزبيب من الأغذية الصحية المضافة إلى النظام الغذائي، وهو عنب مجفف ذو لون ذهبي أو أسود أو بني[١]، ومصدر جيد للمواد الغذائية الأساسية والمعادن والطاقة، ويقدّم الزبيب في شكل وجبة سريعة وبسيطة طوال اليوم، ويُستخدَم في شكل إضافة إلى الزبادي أو الحبوب، ويُدخَل في العديد من المنتجات الأخرى؛ مثل: المعجنات المخبوزة، ومزيج الطعام، والجرانولا، ويتميز الزبيب بطعمه الحلو الطبيعي وغناه بالسكر والسعرات الحرارية، لكنه مفيد عند تناوله باعتدال، وتناول الزبيب يساعد في تحسين الهضم، وزيادة مستوى الحديد في الدم، والحفاظ على العظام قوية.[٢][٣]
فوائد الزبيب للأطفال
يُعدّ الزبيب إضافة جيدة ومفيدة إلى النظام الغذائي؛ لما له من فوائد صحية عديدة يمكن إيجازها بما يلي:[٢][٣]
- المساعدة في الهضم، قد يكون الزبيب إحدى الطّرق البسيطة المساعدة في الحفاظ على صحة جهاز الهضم، فهو يحتوي على ألياف قابلة للذوبان، التي تخلص الجسم من البراز من خلال تمكينه من المرور عبر الأمعاء بشكل أسهل.
- منع فقر الدم، قد يؤدي الزبيب دورًا في منع فقر الدم؛ نظرًا لاحتوائه على كميات جيدة من الحديد، والنحاس، والفيتامينات الضرورية لتكوين خلايا الدم الحمراء، وحمل الأكسجين في أنحاء الجسم.
- الوقاية من حموضة المعدة، يحتوي الزبيب على كميات كبيرة من المعادن المفيدة؛ مثل: الحديد، والنحاس، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، التي تعمل جميعها لتحقيق التوازن بين مستويات الحموضة في المعدة.
- انخفاض خطر عوامل الإصابة بأمراض القلب، أشارت بعض الدراسات إلى أنّ تناول الزبيب بانتظام قد يساعد في تقليل عوامل خطر أمراض القلب الوعائية؛ مثل: معدل ضغط الدم، مقارنةً بالوجبات الخفيفة الأخرى؛ لأنّ الزبيب غذاء قليل الصوديوم، ومصدر جيد للبوتاسيوم، مما يساعد الأوعية الدموية في الاسترخاء.
- محاربة خلايا السرطان، حيث الزبيب مصدر جيد للمركبات المضادة للأكسدة، وهي ضرورية لحماية الجسم من الأكسدة والجذور الحرة، وتُعدّ الأكسدة والجذور الحرة عاملَي خطر في العديد من أنواع السرطانات، وتطوّر الأورام، والشيخوخة.
- تعزيز صحة العين، يحتوي الزبيب على مادة البوليفينول، وهي أحد مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا في العينين من أضرار الجذور الحرة، وهذا بدوره قد يساعد في حماية العيون من الاضطرابات؛ مثل: الضمور البقعي المرتبط بتقدّم العمر، وإعتام عدسة العين.
- تحسين صحة الجلد، قد تساعد مضادات الأكسدة في تجديد خلايا الجلد، ومنع الأضرار الناتجة من تقدم العمر، ويحتوي الزبيب على مغذيات قيمة؛ مثل: فيتامين C، والسيلينيوم، والزنك، وقد يكون هذا المزيج من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة إضافة مفيدة إلى نظام غذائي يركز على منح البشرة الصحة الجيدة.
- خفض نسبة السكر في الدم، يعمل تناول الزبيب بانتظام لخفض نسبة السكر في الدم، ورغم أنّ الزبيب يحتوي على كمية ذات تركيز عالٍ من السكريات مقارنة بالفواكه الطازجة، فقد تبين أنّ تناول الزبيب مقارنة بغيره من الوجبات الخفيفة يزيد الهيموغلوبين، الذي يُعدّ علامة على إدارة نسبة السكر في الدم.
إدراج الزبيب في وجبات الأطفال
نظرًا لأنّ الأطفال الصغار لا يمتلكون أسنانًا لمضغ الزبيب؛ يغلى الزبيب في الماء، وبمجرد أن يبرد يُسحَق وتُصنَع عجينة منه ثم يُطعَم الطفل منه، والزبيب إضافة مثيرة للاهتمام إلى بعض وصفات الطفل، فيمكن استخدامه في أطباق التزيين؛ مثل: حبوب الطفل، أو خلطه بعجينة الفطائر، أو إضافته إلى الخبز والمواد الغذائية الأخرى.[٤]
المراجع
- ↑ Meenakshi Nagdeve (3-6-2019), "Nutritional Benefits Of Eating Raisins Every Day"، www.organicfacts.net, Retrieved 25-6-2019. Edited.
- ^ أ ب Jon Johnson (8-5-2019), "What to know about raisins"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Jacquelyn Cafasso (17-1-2019), "Are Raisins Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.
- ↑ "6 Health Benefits Of Raisins For Babies", www.beingtheparent.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.