فوائد الزعتر للمعدة

فوائد الزعتر للمعدة
فوائد الزعتر للمعدة

الزعتر

هو عشبة تُستخدَم زهورها وأوراقها والزيت المستخرج منها في شكل دواء، وكذلك يُستخدم الزعتر في بعض الأحيان بخلطه بأعشاب أخرى، ويُؤخذ الزعتر عن طريق الفم في شكل دواء للمساعدة في علاج التهاب الشعب الهوائية، والسعال الديكي، والتهاب الحلق، والمغص، والتهاب المفاصل، واضطرابات المعدة، والتهابات المعدة، والاسهال، والتبول اللاإرادي، وعسر الهضم لدى الأطفال، والغازات المعوية، وانتفاخ البطن، والالتهابات الطفيلية، واضطرابات الجلد، كما أنه يُستخدم مدرًا للبول ومطهرًا وفاتحًا للشهية.

بعض الناس يضعون الزعتر على الجلد مباشرة ليكون بمنزلة مضاد للالتهاب، ويُستخدم الزعتر أيضًا في علاج بحة الصوت (التهاب الحنجرة)، وتورم اللوزتين (التهاب الللوزتين)، والتهاب الفم، وإزالة رائحة النفس الكريهة. إضافة إلى ما سبق فإنّ زيت الزعتر يُستخدم قاتلًا للجراثيم من خلال إضافته إلى غسول الفم والبهارات، ويُوضع أيضًا على فروة الرأس لعلاج الصلع، ومكافحة الالتهابات البكتيرية والفطرية.

يُستخدَم (الثيمول)، هو أحد المركبات الكيميائية الموجودة في الزعتر، بخلطه بمادة كيميائية أخرى؛ مثل: الكلورهيكسيدين، في شكل غسول أسنان لمنع تسوس الأسنان. وكذلك يُستخدم الزعتر في شكل توابل للأطعمة، وفي التصنيع يُستخدم الزعتر الأحمر في صناعة العطور، كما يُستخدم في صناعة الصابون ومستحضرات التجميل ومعاجين الأسنان[١].


فوائد الزعتر للمعدة

إضافة إلى كونه لذيذًا فإنّ الزعتر مملوء بمضادات الأكسدة، وهو مفيد لصحة جهاز الهضم، حيث الزعتر يتمتع بشهرة كبيرة كونه أحد المكونات الرئيسة لصنع مأكولات اليونان، ولديه تاريخ طويل بوصفه نبتة تُستخدَم في التعافي من الأمراض، وكذلك يُعدّ زيت الزعتر مطهرًا قويًا؛ لهذا اعتاد الجنود على الاستحمام بشاي الزعتر لتهدئة الجروح والخدوش وتنظيفها وتطهيرها.

أكّد العلم الحديث أنّ الزعتر يقتل الفطريات والبكتيريا التي تسبب العدوى، وكذلك يُعدّ الزعتر أحد المقويات للمعدة بفضل تأثيره المضاد للتشنّج، الذي يساعد العضلات بما في ذلك عضلات المعدة في الاسترخاء. وفيما يلي ستة أسباب لإضافة الزعتر إلى النظام الغذائي:[٢]

  • الزعتر مضاد للجراثيم، إذ يحتوي على زيت مفيد يُسمى الثيمول، الذي يُستخدَم في شكل مضاد للجراثيم على سطح الجلد، ويُعدّ الزعتر إضافة طبيعية مفيدة إلى مجموعة الإسعافات الأولية في شكل مطهر للجروح.
  • يحتوي على مضادات للأكسدة، إذ يحتوي الزعتر على كميات أعلى من مستويات الفلافونويدات والبوليفينول مُتغلبًا بذلك على أعشاب أخرى؛ مثل: الريحان. وكذلك إضافة بعض الزعتر الطازج إلى السلطة أو شرائح اللحم أو العصير تُعدّ خيارًا جيدًا لتعزيز مضادات الأكسدة والحفاظ على شباب البشرة.
  • يمنع التسمم الغذائي، حيث الزعتر له القدرة على منع فرط نمو البكتيريا على اللحوم، مما يقلل بشكل كبير من فرص التسمم عند تناوله.
  • الزعتر قاتل جيد للطفيليات المزعجة.
  • تقليل آلام المعدة، هذا يعني أنّ الزعتر لديه القدرة على منع إنتاج زائد للمخاط والصفراء وأحماض المعدة، إضافة إلى تخفيف الآلام؛ إذ إنه يخفف من إنتاج الحمض في المعدة، وبالتالي يخفف من حرقة المعدة.
  • تثبيط تطوّر خلايا السرطان، أظهرت الأبحاث الحديثة أنّ المكوّنات النشطة للزعتر تقتل خلايا السرطان القادرة على مقاومة العلاج الكيميائي.


فوائد شاي الزعتر

هناك عدد من الفوائد لاستعمال شاي الزعتر، وتُذكَر فيما يلي ثماني فوائد منها:[٣]

  • يحتوي شاي الزعتر على مضادات الأكسدة.
  • يفيد في التخفيف من السعال.
  • مشروب جيد لإنقاص الوزن.
  • تناول شاي الزعتر في نهايات الحمل يساعد في تحفيز المخاض.
  • يخفف من تشنجات الحيض.
  • يقوي جهاز المناعة.
  • يساعد في تقوية الذاكرة والتركيز.
  • مفيد لصحة الهضم.


الآثار الجانبية لشاي الزعتر

على الرغم من الفوائد الصحية الكثيرة لشاي الزعتر، إلّا أنّ هناك بعض الآثار السلبية الجانبية المحتملة له، التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل إضافة هذا المشروب إلى النظام الغذائي، وهي وفق الآتي:[٤]

  • الغثيان، حيث شرب كميات كبيرة من شاي الزعتر قد يسبب الغثيان، والدوار، والصداع، والتقيؤ، وآلام المعدة؛ بسبب احتوائه على بعض المواد الكيميائية القوية للغاية والمكونات النشطة، لذلك ليست هناك حاجة إلى الإكثار من تناوله: 1-2 كوب يوميًا مقدار كافٍ للاستمتاع والاستفادة من فوائده الكثيرة.
  • الحساسية، مثل أي نوع آخر من الأعشاب، فإنّ بعض الأشخاص يعانون من الحساسية تجاه الزعتر خاصة إذا كان الشخص مصابًا بالحساسية تجاه نباتات أخرى؛ مثل: إكليل الجبل، والنعناع، والأوريغانو، لذا يسبب تفاعل الحساسية ضيقًا في النفس، والطفح الجلدي، والشعور بألم في الصدر، وظهور أعراض خطيرة أخرى. لذلك إذا عانى الشخص مشكلات من هذا القبيل يجب عليه التوقف عن استخدام الزعتر ومراجعة الطبيب.
  • الحمل، على الرغم من قلة الأبحاث إلا أنّ معظم الخبراء يحذرون من تناول شاي الزعتر أثناء الحمل، إذ إنه محفّز للحيض وتقلّصات الرحم، مما قد يؤدي إلى إجهاض مبكر في مرحلة الحمل. ولا تُنصَح النساء المرضعات بشرب شاي الزعتر إلا إذا كان بتوصية من الطبيب المعالج.
  • مشاكل في القلب، أظهرت الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلب سابقة قد يتعرضون لآثار جانبية سلبية إذا شربوا شاي الزعتر بكميات فائضة.


المراجع

  1. "THYME", www.webmd.com, Retrieved 21\5\2019. Edited.
  2. Julie Daniluk (1\11\2012), "How to soothe your stomach troubles with medicinal thyme"، www.chatelaine.com, Retrieved 21\5\2019. Edited.
  3. John Staughton (26\4\2019), "8 Incredible Benefits Of Thyme Tea"، www.organicfacts.net, Retrieved 21\5\2019. Edited.
  4. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة KDMEGvGyv2

فيديو ذو صلة :