الشمس
تنتمي الشمس إلى مجموعة النجوم الموجودة في مجرة درب التبانة، وهي عبارة عن كرة كبيرة من الغازات الملتهبة والمتوهّجة، تقع في قلب المجموعة الشمسية، تؤثر على الكواكب بأكملها، ويصل مدى تأثيرها إلى أبعد من كوكبي بلوتو ونبتون، ولا يعقل أن تستمر الحياة دون الشمس والطاقة التي توفّرها، كما تبلغ درجة الحرارة داخل الشمس تقريبًا 27 مليون درجة فهرنهايت، وتبلغ 109 أضعاف حجم الأرض، وتضمّ الشمس معظم غازات الهيليوم والهيدروجين.[١]
فوائد الشمس للبشرة
تمتلك الشمس فوائد مذهلةً للبشرة، فضلًا عن توفير سُمرة كبيرة، وتشمل فوائدها ما يأتي: [٢]
- تكمن الفائدة الكبرى للشمس في تعزيز مستويات فيتامين D ودعمها، إذ تعدّ الشمس من أكبر المصادر الغنية بفيتامين D، وهو أحد الفيتامينات التي تساهم في الحفاظ على صحة الجلد، بالإضافة إلى صحة العظام، والأسنان، والخرف، وصحة الدماغ.
- تساهم قوة ضوء الشمس في معالجة الأمراض الجلديّة، مثل: الصدفية، والأكزيما، وحبّ الشباب، إذ إنّ الحمّامات الشمسية لمدة أربعة أسابيع تخفف من أعراض الصدفية بنسبة تصل إلى 80 %، وتعدّ الصدفية من الأمراض الجلدية الذي تنتج فيها لويحات حمراء جافّة، ترفع كثافة الجلد، كما تعدّ من الأمراض غير القابلة للشفاء، ويستخدم العلاج الضوئي في الحدّ من أعراضه، كما تساهم أشعة الشمس في التئام العدوى الفطرية.
- تساهم أشعة الشمس في معالجة البهاق، الذي يعدّ من الأمراض الجلدية التي تسبّب حدوث تصبّغات بيضاء في الجلد، وقد يحدث نتيجةً لمهاجمة الجهاز المناعي للجلد، وتستخدم الأشعة فوق البنفسجية في علاجه.
فوائد الشمس للجسم
يعتقد العديد أنّ التعرّض لأشعة الشمس يعود بالضرر على البشرة، إلا أنّ التعرّض المعتدل لأشعة الشمس له العديد من الفوائد، التي تشمل ما يأتي:[٣]
- تساهم أشعة الشمس في تحفيز إفراز هرمون السيروتونين، الذي يتعلّق بالتقلّبات المزاجية، فيزيد من الشّعور بالتركيز والهدوء، ويحدّ من أعراض الكآبة، أو ما يعرف بالاضطراب العاطفي الموسمي، الذي يعدّ أحد أشكال الاكتئاب الناجمة عن تغير الفصول.
- يساهم ضوء الشمس في الحصول على عظام قوية، إذ إنّ التعرّض المستمر لأشعة الشمس يزيد من مستويات فيتامين د، التي تساهم بصورة كبيرة في بناء عظام صحية، كما ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين د بخطر حدوث أمراض، مثل: الكساح، وهشاشة العظام.
- يساهم التعرض المعتدل لأشعة الشمس في الوقاية من خطر الإصابة بالسرطانات، بالرغم من أنّ التعرّض المفرط للأشعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
- يساهم في تخفيض ضغط الدم، إذ إنّ تعرّض الجلد لأشعة الشمس يساهم في تعزيز مركب أكسيد النيتريك، الذي يقلل من ضغط الدم المرتفع.[٤]
- يساهم التعرّض لأشعة الشمس في الوقاية من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إذ يرتبط خطر الإصابة بسرطان البروستاتا كلّما كان التعرّض للشمس أقل.[٢]
- يساهم التعرض لأشعة الشمس في خفض مستويات الكوريتزول، الذي يعدّ أحد الهرمونات المسؤولة عن التوتّر، ويزيد من الرغبة والشهية تجاه تناول الطعام عند ارتفاعه، الأمر الذي يؤدّي إلى ازدياد الوزن، لذا فإنّ التعرّض لأشعة الشمس بصورة يوميّة قد يساهم في فقدان الوزان.
المراجع
- ↑ "The Sun", www.nasa.gov, Retrieved 2019-3-5. Edited.
- ^ أ ب Maanasi Radhakrishnan (2017-11-29), "15 Amazing Benefits Of Sunlight For Skin, Hair And Health"، www.stylecraze.com, Retrieved 2019-3-5. Edited.
- ↑ Rachel Nall, RN, BSN, CCRN (2018-5-25), "What Are the Benefits of Sunlight?"، www.healthline.com, Retrieved 2019-3-5. Edited.
- ↑ Lizette Borreli (2013-6-4), "Sun Exposure: Vitamin D And Other Health Benefits Of Sunlight"، www.medicaldaily.com, Retrieved 2019-3-5. Edited.
