فوائد اللوبيا الحمراء

فوائد اللوبيا الحمراء
فوائد اللوبيا الحمراء

اللوبياء الحمراء

تنتمي اللوبياء الحمراء إلى عائلة البقوليات أو القرنيّات التي تضمّ العديد من النباتات التي تتكوّن من بذور عديدة مُغلّفة داخل قرون، ومن أمثلتها: الفاصولياء البيضاء، والفاصولياء السوداء، وفول الصويا، واللوبياء الحمراء. ومما يُميّز معظم الأجناس في هذه العائلة هو احتواؤها على كميات كبيرة من البروتين التي تكفي لسدّ حاجة الجسم الأساسية منه للنباتيين، بالإضافة إلى وجود الألياف والفيتامينات المتنوّعة، مما يجعلها أحد أفضل المصادر الغذائيّة رخيصة الثمن والمتوافرة للجميع، والتي تدخل في إعداد العديد من الأطباق والأصناف المتنّوّعة الغنيّة.[١]


فوائد اللوبياء الحمراء

نظرًا لتعدّد المكوّنات التي تحتوي عليها بذور اللوبياء الحمراء، فإنّ لها الكثير من الفوائد والمنافع التي تكفي لإدراجها في قوائم الطعام اليوميّة، تُجمَل بعض من هذه المنافع فيما يأتي:[٢][١]

  • من أغنى مصادر البروتين النباتيّة، إذ تحتوي 100غم من اللوبياء الحمراء على ما يُقارب 9 غم من البروتين؛ لذا يُطلَق عليها في كثير من الأحيان لقب لحوم الفقراء.
  • مصدر غنيّ بالألياف؛ مثل: النشا المُقاوم، والألفا غالاكتوسايد، التي تُعدّ من المكوّنات الصديقة للقولون، إذ إنّها من السابقات الحيويّة، أو التي تُسمّى البروبيوتيك Probiotics، المساعدة بشكل كبير في تقليل فرص الإصابة بـسرطان القولون، كما أنّ هضمها البطيء يعطي شعورًا بالامتلاء والشبع لمدة طويلة، مما يساعد في التقليل من الشهيّة، والمحافظة على الوزن، والحفاظ على مستويات السكّر ضمن حدّها الطبيعيّ.
  • غنيّة بحمض الفوليك، والمُسمّى أيضًا فيتامين ب9، وهو المسؤول عن حماية الأجنّة من الإصابة بتشوّهات الأنبوب العصبيّ خلال مرحلة الحمل لدى النساء، وتجدر الإشارة إلى أنّ أعراض نقص حمض الفوليك تتمثل بما يأتي:
  • ضعف وتعب عام.
  • تسارع في نبضات القلب.
  • فُقدان للشهيّة.
  • سرعة الغضب والتهيّج.
  • تحتوي على عدد من مضادات التأكسد؛ لذا فهي مضادة للالتهاب، ومضادة للسرطان أيضًا.
  • تحتوي على البوتاسيوم الصديق لصحّة القلب والعضلات.
  • تحتوي على الفيلوكينون والمعروف باسم فيتامين ك1، المسؤول عن تخثّر الدم في الجسم.


أضرار اللوبياء الحمراء

على الرغم من فوائد اللوبياء الحمراء الجمّة ومكوّناتها الغنيّة بالفيتامينات والمعادن، إلّا أنّها قد تضر بصحّة بعضهم في كثير من الأحيان، مما يستوجب الانتباه عند طهوها وتناولها، ويُذكر من هذه الأضرار ما يأتي:[٣][٢]

  • تحتوي على مادة الهيماغلوتينين النباتيّة، والتي تُدعى أيضًا ليكتين اللوبياء الحمراء، إذ إنّ اللوبياء الحمراء الأكثر احتواءً على هذه المادة مُقارنًة بباقي أصناف عائلة البقوليّات، وهي مادّة سامّة موجودة في البذور بهدف حمايتها، وتجدر الإشارة إلى إنّ تناول 4 إلى 5 حبّات من اللوبياء غير المطبوخة أو النّيئة تكفي ليشعر الفرد بأعراض التسمّم المُتمثّلّة بشعور شديد بالغثيان والتقيّؤ بعد تناول الحبوب بساعة إلى 3 ساعات، ويتبعها ألم حادّ في البطن وإسهال شديد بعد بضع ساعات أخرى، ويُتجنّب التسمم منها عن طريق نقع البذور لمدّة لا تقل عن 5 ساعات، ومن ثمّ طهوها في الماء المغلي لمدّة 10 دقائق، بذلك تُنزَع المادة السّامة منها، وتُصبح آمنة للاستخدام.
  • تحتوي على حمض الفيتيك، الذي يمنع امتصاص عدد من المعادن الموجودة في الحبوب نفسها، أو التي قد توجد في المعدة من الأطعمة المُتناولة في الوقت ذاته، ومن هذه المعادن الحديد والزنك، ولتقليل تأثير هذا الحمض يُنصح بنقع اللوبياء الحمراء وطهوها جيّدًا قبل تناولها.
  • تحتوي على مواد مُثبّطة للألفا أميليز أو المُثبّطة للنشا، والتي تمنع امتصاص النشويات من الأمعاء.
  • تُسبّب الغازات والانتفاخ، وتُهيّج القولون العصبيّ عند تناولها، وقد تُسبّب الإسهال أحيانًا؛ لاحتوائها على مادة الألفاغالاكتوسايد، التي تُعدّ من الألياف غير المذابة، والتي يُقلّل من تأثيرها بنقعها جيّدًا، أو باستهلاكها وتناولها بعد ظهور براعم لها.
  • تحتوي على مواد مُحلّلات البوتين، والتي تُسمّى أيضًا مُثبّطات إنزيم التريبسين؛ لذا فهي تُخِلّ بعمل إنزيمات الهضم الموجودة في الجهاز الهضميّ، وتمنع هضم المواد البروتينيّة كما ينبغي، ويُقلّل تأثيرها بالنّقع الجيّد وتجنّب أكلها قبل الطهو.


المراجع

  1. ^ أ ب Zawn Villines (Thu 30 November 2017), "What are the health benefits of beans?"، medicalnewstoday, Retrieved 4/9/2019. Edited.
  2. ^ أ ب Atli Arnarson (May 14, 2019), "Kidney Beans 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، healthline, Retrieved 4/9/2019. Edited.
  3. Sharon Perkins, "Dangers of Raw Red Kidney Beans"، livestrong, Retrieved 4/9/2019. Edited.

فيديو ذو صلة :