فوائد اللوبيا الخضراء

اللوبيا

تعدّ حبوب اللوبيا من محاصيل البقوليات المهمّة للغاية، وذلك في العديد من أنحاء آسيا وإفريقيا وغيرها من المناطق القاحلة في العالم، فهذه النّبتة متعدّدة الاستخدامات، قادرة على النّمو في المناخات الصعبة، ممّا وفّر للناس في تلك المناطق شكلًا من العناصر الغذائية على مدار أكثر من 4000 عام. في الماضي كانت اللوبيا تعدّ من العناصر الغذائية التكميلية المهمّة للوجبات التقليدية القائمة على الحبوب؛ لأنّها مليئة بالبروتين، بدءًا من السّلطات والحساء إلى الكعك والأطباق النباتية المستقلة، وتعدّ اللوبيا من الأطعمة المفيدة وسهلة التحضير.[١]


فوائد اللوبيا الخضراء

تتمثّل فوائد اللوبيا الخضراء الصحّية بما يأتي:[٢]

  • تحسين عمليّة الهضم، تخفّف اللوبيا أمراض المعدة، مثل: الإسهال، والإمساك، وتساعد أيضًا على الحفاظ على الجهاز الهضميّ بكل أجزائه.
  • صحّة القلب، تملك مشتقّات فيتامين (ب) الثيامين والريبوافين الموجودة في اللوبيا تأثيرًا إيجابيًا على صحة القلب، والمحافظة على سلامة الشرايين والأوعية الدموية.
  • إزالة السّموم، تعدّ هذه العملية ضروريّةً للجسم للقضاء على السموم، فهي تساعد على تعزيز وظيفة الهضم، إذ تحفّز الفيتامينات والمعادن الموجودة في البقوليّات -ومنها اللوبيا- الجسم للقضاء على السموم.
  • معالجة الأرق، تعدّ اللوبيا غنيّةً بالمغنيسيوم والتربتوفان، وهما مفيدان جدًّا في استرخاء الجسم والعقل للمساعدة على النّوم.
  • تناول اللوبيا يعزّز الدّورة الدموية، ويُبقي ضغط الدّم تحت السيطرة.
  • الوقاية من فقر الدّم، توفّر اللوبيا كميّةً جيّدةً من الحديد، ممّا يساعد الجسم على إنتاج خلايا الدّم الحمراء وتجنّب الإصابة بفقر الدّم.
  • فقدان الوزن، تحتوي اللوبيا على كميّات منخفضة من السّعرات الحرارية والكوليسترول، وهذا أمر ضروريّ لفقدان الوزن ومنع السّمنة.
  • الحصول على بشرة صحيّة متوهّجة.
  • المحافظة على صحّة العظام، تعدّ صحّة العظام ضروريّةً للحفاظ على صحّة الجسم، وإنّ الالتزام بنظام غذائي غني بالكالسيوم وغيره من المعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والمنغنيز من شأنه المحافظة على كثافة العظام.
  • محاربة الجذور الحرّة، تحتوي اللوبيا على فيتامين (ج) ومضادّات أكسدة قوية، والتي من شأنها محاربة الجذور الحرّة التي غالبًا ما تكون سبب الإصابة بالسرطان وغيره من الأمراض المزمنة، كما أنّها -أي الجذور الحرة- تُسبّب تلفًا على المستوى الخلوي وتُعيق عملية الأيض (التمثيل الغذائي).


تاريخ اللوبيا

تمّ التعرف على اللوبيا في أفريقيا، لكنّها تزرع في الوقت الحاضر في جنوب شرق آسيا وإفريقيا والولايات المتحدة الجنوبية وأمريكا اللاتينية، وهي من البقوليات العشبية التي تنمو سنويًّا في مناخ دافئ مع هطول الأمطار الكافية، وتوجد في المناطق المعتدلة والمدارية الرطبة، وتعيش في التربة الرملية أو التربة الطينية الرملية.

تنمو النبتة ليصل طولها إلى 24 بوصةً، ولا توجد لها فروع أو أغصان، أمّا الأوراق فخضراء ناعمة وداكنة يصل طولها إلى نحو 10 بوصة، ويكون الجذر الرّئيس والجذور الجانبية في التربة، وأجزاء النبات الصالحة للأكل هي الجذور والأوراق الخضراء والقرون غير الناضجة والبذور الخضراء.[٣]


القيمة الغذائية للوبيا

تحتوي اللوبيا على أنواع مختلفة من المواد الغذائيّة؛ فهي مليئة بالألياف والبروتين والحديد والبوتاسيوم، وقليلة الدهون والسّعرات الحرارية، إذ يحتوي كوب اللوبيا على 11.1 جم من الألياف، و13.22 جم من البروتين، و4.29 ملغ من الحديد، و475 ملغ من البوتاسيوم، و0.91 جم من الدّهون، و198 سعرًا حراريًّا، بالإضافة إلى ذلك توجد في هذه البذرة أحماض أمينية مختلفة، مثل: 0.612 جم من التربتوفان، و0.41 جم من الهستيدين، و0.188 جم من الميثيونين، و0.894 جم من ليسين.[٣]


المراجع

  1. John Staughton (11-3-2019), "8 Surprising Benefits Of Cowpeas"، organicfacts, Retrieved 13-7-2019. Edited.
  2. MICHAEL JESSIMY (17-3-2019), "11 Amazing Health Benets of Cowpeas"، naturalfoodseries, Retrieved 13-7-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Cowpeas facts and health benefits", healthbenefitstimes, Retrieved 13-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :