فوائد بذور اليقطين

• ذات صلة
• فوائد بذور القرع
• بذور اليقطين لتخفيف الوزن

بذور اليقطين

تُعرَف بذور اليقطين باسم بذور ببيتاس، وهي دارجة الاستخدام في المطبخ المكسيكي، وتؤكل بمنزلة وجبةٍ خفيفة، وهي غنية بفوائدها وطعمها الجيّد، إذ تُستهلَك بعد تحميصها، ويشار إلى وجوب تخزين البذور في مكان جافّ ومعتم؛ إذ يسهم ذلك في الحفاظ عليها من التلف لمدة تصل إلى 3-4 أشهر، وتحتوي البذور على نسبة مرتفعة من الدهون، لذا من الأفضل عدم الإكثار منها، كما يجب التنبّه إلى عدم إعطائها للأطفال؛ لتجنب الاختناق بسببها.^[١]

تتوفّر بذور اليقطين في الأسواق بأصناف عدّة؛ فمنها المملّح وغير المملّح، وتُستخرج هذه البذور من نبات القرع، وغالبًا ما تُستخدم بعد نقعها في الماء لعدّة ساعات، ثمّ استخراجها وتحميصها بدرجة حرارة 350 مئويةً لمدة تصل إلى 15-20 دقيقةً، ويختلف محتوى البذور المقشّرة من الألياف عن محتوى الأنواع غير المقشّرة؛ إذ يوفّر النوع المقشّر ما يساوي 1.8 غرام من الألياف، والأنواع المحمّصة مع قشرها تحتوي على 5.2 غرام من الألياف.^[٢]

تُحضّر وجبة بذور اليقطين المحمّصة من خلال وضعها في الفرن لمدة 40 دقيقة وتقليبها مرة واحدة، وفي الوقت نفسه يُحضّر طبق جانبي مكوّن من خليط الثوم والبصل المجففين، مع بذور السمسم، وبذور الخشخاش، بالإضافة إلى الملح والفلفل، وتُرشّ المكوّنات على بذور اليقطين بعد تحميصها، وتوفّر هذه الوجبة الخفيفة مجموعة جيّدة من العناصر الغذائية تتمثّل في 80 سعرةً حراريةً، و3 ميكروغرام من الفولات، و4 غرام من البروتين، و3 غرام من الألياف، و3 غرام من الدهون، و9 غرام من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى 301 ميللغرام من الصوديوم، و167 ميللغرامًا من البوتاسيوم.^[٣]

فوائد بذور اليقطين

يوفّر تناول بذور اليقطين الكثير من الفوائد للجسم، ومن ذلك ما يأتي:^[١]

• صحّة العظام: تحتوي بذور اليقطين على المغنيسيوم الذي يعزز من قوّة العظام، إذ يزيد استهلاك هذه البذور من زيادة كثافتها، بالتالي الوقاية من الإصابة بأمراض هشاشة العظام وترققها، ويشمل ذلك النساء في مرحلة انقطاع الطمث؛ إذ تزداد فرصة إصابتهنّ بالكسور والترقق في العظام.^[١]
• الوقاية من السكري: يرتبط محتوى بذور اليقطين من المغنيسيوم بخفض خطر التعرّض لـمرض السكري؛ إذ يقلل تناول 100 ميللغرام من البذور يوميًّا من فرص الإصابة بنسبة 15%، وتختص الدراسة التي وردت فيها الإحصاءات بالحديث عن مرض السكر من النوع الثاني، ويُشار إلى احتواء الكمية المذكورة من البذور على ما يزيد على 90 ميللغرامًا من المغنيسيوم، كما يُشار إلى ارتباط مستويات المغنيسيوم المنخفضة بقلّة إفراز الأنسولين وانخفاض حساسية الخلايا تجاهه.^[١]
• الوقاية من السرطان: تشير الدّراسات إلى العلاقة بين تناول بذور اليقطين وانخفاض الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ إذ يفيد استهلاك البذور في إبطاء تشكّل الخلايا السّرطانية لأورام البروستاتا، وتشير دراسةٌ إلى أنّ استهلاك قشور البذور يخفّض من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء، كما أنّه يفيد في علاج المرض، خاصّةً للسيّدات في مرحلة انقطاع الطمث، لذا فإنّ تناول بذور اليقطين يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الرئة والقولون والمعدة.^[٤]
• الوقاية من الالتهابات: يفيد استهلاك بذور اليقطين في الوقاية من الالتهابات؛ فهي تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلل من خطر الجذور الحرّة التي تؤدي دورًا في حدوث الالتهاب، وتشمل أنواع المضادات الموجودة في البذور الكاروتينات وفيتامين (هـ)، وهي موجودة بنسبٍ مرتفعة، مما يعزز من فوائدها الصحية في الوقاية من المرض والالتهابات.^[٤]
• جودة الحيوانات المنوية: تحتوي بذور اليقطين على الزنك الذي يحسّن نوعية الحيوانات المنوية وجودتها، وقد أُجريت العديد من التجارب الخاصّة بهذا الشأن على الفئران، وقد أعطت نتائج تفيد بأنّ البذور تعزّز من نوعية الحيوان المنوي التالف بعد الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، أو التعرّض للعلاجات الكيماوية، كما يفيد محتوى البذور من مضادات الأكسدة في تعزيز صحة الحيوانات المنوية، وتقليل فرص الإصابة بالعقم.^[٤]
• صحة القلب: تحتوي بذور اليقطين على الألياف، وهي مهمّة لحماية القلب من الأمراض، كما أنّها تفيد في تقليل نسبة الدهون الثلاثية والكولسترول في الدم، ويُعدّ تناول البذور مفيدًا في الحدّ من تراكم الدهون على جدران الشرايين، مما يمنع تراكمها والإصابة بتصلّب الشرايين، كما يحسّن تناولها من وظيفة الدورة الدموية، بالإضافة إلى فوائدها في الوقاية من تجلّط الدم، وعدم انتظام دقّات القلب، الذي يؤدي إلى الإصابة بالجلطة الدماغية، والسّكتة القلبية، والموت المفاجئ.^[١]
• تحسين جودة النوم: حيث استهلاك بذور اليقطين مفيد للتخلّص من مشكلة اضطرابات النوم؛ فهي تحتوي على حمض التربتوفان الأميني الذي يحسّن من جودة النوم، إذ يحتاج الجسم إلى غرام واحد من التربتوفان للتمكّن من النوم جيّدًا، ويُحصَل على الكمية المطلوبة من خلال استهلاك 200 غرام من بذور اليقطين.^[٤]

فوائد زيت بذور اليقطين

يتوفّر زيت بذور اليقطين في الأسواق، وهو مستخرج من بذور القرع أو اليقطين، ويسمّى أحيانًا زيت بيبيتا، ويكثر استخدامه في الطبخ، وهو صحي جدًّا، ومفيد لتقوية الشعر وتقليل تساقطه؛ فقد أثبتت دراسة ما ذلك من خلال النتائج التي ظهرت على الرجال عند استهلاكهم 400 ميللغرام من الزيت يوميًّا لمدة تصل إلى 24 أسبوعًا. وفي جانب آخر فقد أجريت دراسة ما على 35 امرأةً في سنّ انقطاع الحيض، وكان الهدف من الدراسة معرفة تأثير استهلاك هذا الزيت في الصحة للنساء في هذه المرحلة العمرية، فجاءت النتائج لتفيد بأنّ استهلاكه يقلل من الأعراض المرافقة؛ مثل: الهبّات الساخنة، وألم المفاصل، وألم الرأس.^[٥]

القيمة الغذائية لبذور اليقطين

تحتوي كل 100 غرام من بذور اليقطين الخامّ على العناصر الغذائية الآتية، ويتبع هذا التصنيف لقاعدة بيانات المغذيات الوطنية التابعة لوزارة الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية:^[١]

وقد أشارت الدراسات إلى محتوى بذور اليقطين من المغذيات، إذ تحتوي على القيم الآتية:^[١]

كما تحتوي كمية 100 غرام من بذور اليقطين المملّحة والمحمّصة والمختومة بعلامة تجارية على العناصر الغذائية الآتية:^[١]

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت ث ج ح خ د} Megan Ware (24-7-2018), "?What are the health benefits of pumpkin seeds"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-11-2019. Edited.
2. ↑ "Pumpkin seeds pack a healthy punch", www.heart.org,25-10-2018، Retrieved 1-11-2019. Edited.
3. ↑ Carolyn Casner (10-2017), "Pumpkin Seeds with Everything Bagel Seasoning"، www.eatingwell.com, Retrieved 1-11-2019. Edited.
4. ^ ^{أ ب ت ث} Mary Jane Brown (24-9-2018), "Top 11 Science-Based Health Benefits of Pumpkin Seeds"، www.healthline.com, Retrieved 1-11-2019. Edited.
5. ↑ Malia Frey (7-9-2019), "The Health Benefits of Pumpkin Seed Oil"، www.verywellhealth.com, Retrieved 1-11-2019. Edited.