محتويات
بلح جوز الطيب
يعدّ بلح جوز الطيب أو الصولجان (Nutmeg) من المنتجات النباتية الاستوائية التي تنمو في ماليزيا وغرينادا ومنطقة البحر الكاريبي، وتستخدم بذوره المجفّفة كتوابل مشهورة تضاف إلى الحلويات والمشروبات، وتعدّ أيضًا غنيّةً بالعناصر الغذائيّة، مثل: حمض الميريستيك، والتريميريستين، وجليسييدات الأحماض الدّهنية، فهي تؤخذ عن طريق الفم، وتعالج الإسهال، وتشنّجات المعدة، والغازات المعويّة، والغثيان، وتقرحات الفم، وألم الأسنان.
كما يعدّ بلح جوز الطيب مفيدًا في الوقاية من السّرطان، وأمراض الكلى، والأرق، والتوتّر، وقد يسبّب الإجهاض؛ فهو يزيد من تدفّق الحيض، ويعدّ منشّطًا عامًّا للجسم، إلّا إذا تمّ تناوله بصورة مفرطة فيؤدّي إلى الهلوسة، ويستخدم موضعيًّا على الجلد لعلاج الألم، ويكافح البكتيريا والفطريات، ويدخل في صناعة الصابون ومستحضرات التجميل، وله العديد من الأسماء.[١][٢]
فوائد بلح جوز الطيب
من الشّائع لبلح جوز الطيب النكهة المميزة والفوّاحة أكثر من الفوائد الصحية العديدة له، والتي منها ما يأتي:[٣][٤]
- مضادّ للالتهابات المزمنة، فهو غنيّ بالمركّبات المضادة للالتهابات، مثل: السابينين، والتيربينول، والبينين، والتي تقلّل الالتهابات وتثبّط إنزيماتها، وتعالج تورّم المفاصل.
- مضادّ للميكروبات والجراثيم، فمن الممكن أن تسبّب البكتيريا تسوّس الأسنان وأمراض اللثة، فيعالج بلح جوز الطيب مشكلات صحّة الفم والالتهابات البكتيرية عن طريق تثبيط نمو سلالات البكتيريا الضارة.
- تعزيز صحّة القلب، فهو يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ يحافظ على مستوى الكوليسترول في الدم ومستوى الدهون الثلاثية.
- مضادّ للأكسدة، إذ إنّه تحتوي على الكثير من المركبات النباتية، مثل: السيانيدات والزيوت الأساسية، والمركبات الفينولية، والحديد، والكافيين، التي تكافح نمو الجذور الحرة المسببة للسرطان، وتحافظ على الخلايا والأنسجة من التلف والأمراض المزمنة.
- مضادّ للاكتئاب والتوتّر، إذ إنّه يحسّن المزاج.
- التأثير على الجهاز العصبي، يؤثّر بلح جوز الطيب على الجهاز العصبي ووظائفه، إذ تعمل مكوّناته كمنبهات ومنشطات، وفي حال زادت كمية تناوله يؤدّي إلى الهلوسة.
- زيادة الرّغبة الجنسية وفعاليتها؛ وذلك لاحتوائه على الأوجينول الذي يعدّ مسؤولًا عن تأثيرات الشهوة الجنسية وقدرته على إرخاء العضلات والأوعية الدموية الملساء، مما يزيد من النشاط الجنسي.
- تحسين نسبة السكّر في الدّم، يحسّن بلح جوز الطيب وظيفة البنكرياس وإنتاج الأنسولين، ممّا يؤدّي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم.
- العناية بالجلد، أظهرت الدّراسات أنّ لجوز الطيب تأثيراتٍ واقيةً من الأشعّة فوق البنفسجية وتثبيط التخليق الحيوي للميلانين.
أضرار بلح جوز الطيب
يعدّ تناول جوز الطيب آمنًا عند تناوله عن طريق الفم بكمية مناسبة، إذ من المعروف استخدامه في التوابل والبهارات، إلّا أنّ الإفراط في تناوله يؤدّي إلى العديد من الأضرار، والتي منها ما يأتي:[٥]
- يؤدّي الإفراط في تناول بلح جوز الطيب عند الحوامل إلى الإجهاض أو التشوّهات الخَلقية، وتُنصح كذلك المرضعات بتجنّب تناوله والبقاء بأمان.
- يؤدّي تناول جرعة من بلح جوز الطيب 120 ملجرامًا أو أكثر إلى الهلوسة، ويؤثّر على العقل إذا تمّ تناوله يوميًّا.
- يؤثّر على الجهاز الهضمي فيؤدّي إلى الشعور بألم في البطن وغثيان.
- يزيد درجة حرارة الجسم، ويزيد كذلك سرعة ضربات القلب.
- يؤدّي إلى الشعور بألم في الصدر وصعوبة في التنفس.
- يزيد من شعور الأرق والخوف.
- تقدّر الكميّة السامّة منه بـ 2-3 ملعقة صغيرة.
تفاعل بلح جوز الطيب مع الأدوية
ينبغي على من يرغب بإضافة جوزة الطيب إلى غذائه الانتباه من تفاعلها مع الأدوية، فقد تزيد جوزة الطيب من سرعة تعطّل الكبد لبعض الأدوية، ممّا يؤدّي إلى تغيير نتائجها من قِبَل الكبد، وتشمل الأدوية التي تتغيّر بواسطة الكبد الكلوزابين، والسيكلوبنزابرين، والهالوبيريدول، والثيوفيلين، وغيرها، لهذا ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية يجري تغييرها بواسطة الكبد، بالإضافة إلى ذلك تتفاعل جوزة الطيب وتزيد من سرعة تفكك الجسم للفينوباربيتال، ممّا يقلّل من فاعليته.[٦]
المراجع
- ↑ "NUTMEG", www.rxlist.com, Retrieved 15-7-2019. Edited.
- ↑ "Nutmeg", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15-7-2019. Edited.
- ↑ Jillian Kubala (12-6-2019), "8 Science-Backed Benefits of Nutmeg"، www.healthline.com, Retrieved 15-7-2019. Edited.
- ↑ "Nutmeg", www.drugs.com, Retrieved 15-7-2019. Edited.
- ↑ Dr. Richard Foxx (18-7-2015), "Nutmeg High: Causes, Symptoms and Treatments"، www.doctorshealthpress.com, Retrieved 15-7-2019. Edited.
- ↑ "NUTMEG AND MACE", www.webmd.com, Retrieved 15-7-2019. Edited.
