محتويات
خميرة البيرة
هي المادة التي تُستخدم في إنتاج الخبز، وخليط من البروتينات ومضادات الأكسدة، وتحتوي على العديد من الفيتامينات المهمة للجسم؛ منها: فيتامين ب1 الثيامين، الذي يُعدّ من الفيتامينات التي تلعب دورًا مهمًا في مساعدة الجسم في النمو، وتسريع عملية الهضم. كما تحتوي خميرة البيرة على فيتامين ب2 رايبوفلافين، الذي يساعد الجسم في التخلص من الماء والملح، وفيتامين ب12 الذي يساعد الجسم في تكوين كريات الدم الحمراء وحماية الأعصاب، بالإضافة إلى أنَّ خميرة البيرة غنية بالعناصر الغذائية الأخرى؛ كالبروتين، والسيلينيوم، والزنك، والكروميوم، والحديد، والمغنيسيوم.
لخميرة البيرة فوائد عديدة ومعروفة جدًّا سواء للكبار أو الصّغار؛ فهي تساعد في محاربة الإسهال؛ لما تحتوي عليه من البكتيريا النافعة التي تساعد في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى دورها في تزويد الطاقة، والمحافظة على مستويات السكر بالدم، والمحافظة على صحة العيون والجلد والفم، وغيرها من الفوائد العديدة التي تُذكَر بالتفصيل في هذا المقال.[١][٢]
فوائد خميرة البيرة لزيادة الوزن
اشتُهِر في الآونة الأخيرة استخدام خميرة البيرة في شكل مُكمّل غذائي لزيادة الوزن، واستخدمها الرياضيون، والأشخاص الذين يُعالَجون بالكيموثيرابي، والذين يعانون من اضطرابات في الأكل. وبالرغم من أنّها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، وتُعدّ مصدرًا غنيًا بالبروتين، غير أنّه لا يوجد دليل علمي قوي يثبت أنّ خميرة البيرة تزيد الوزن.[٣]
فوائد خميرة البيرة
تمتلك خميرة البيرة تأثيرًا فعّالًا كالكتيريا النافعة -البروبيوتك-، فتمنع الإسهال، وتعالج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي؛ مثل:[١]
- الإسهال الذي تسببه المضادات الحيوية.
- الإسهال بسبب السفر.
- متلازمة القولون العصبي.
- حساسية اللاكتوز.
- عدوى المطثية العسيرة.
كما تُزوّد خميرة البيرة الجسم بالطاقة، وتحافظ على صحة الجلد والشعر والفم، ويدعم الجهاز العصبي، ويعزّز الجهاز المناعي، بالإضافة إلى احتوائها على الكروميم المساعد في السيطرة على مستوى السكر في الدم لمرضى السكري النوع الثاني.[١] ويعتقد بعضهم أنّها تساعد في علاج المصاب بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي؛ مثل: نزلات البرد، والأنفلونزا، عن طريق تعزيز استجابة جهاز المناعة؛ فيساعد الجسم في معالجة نفسه.[٤]
المحتويات الغذائية لخميرة البيرة
تُعدّ الخميرة مصدرًا ممتازًا للفيتامينات، والمعادن، والبروتين سريع الامتصاص، إذ تحتوي ملعقتا طعام من الخميرة (30 غرام) على:[٥]
| المحتويات | الكمية |
|---|---|
| السعرة الحرارية | 116 كالوري |
| بروتين | 16 غرامًا |
| ألياف | 6 غرام |
| دهون | 0 غرام |
| فيتامين B-1 (ثيامين) | 1.2 مليغرام |
| فيتامين B-2 (رايبوفلافين) | 1.5 مليغرام |
| نياسين | 10 مليغرام |
| فيتاميB6 | 0.8 مليغرام |
| فوليت | 60 ميكرو غرامًا |
| بوتاسيوم | 633 ميليغرامًا |
| نحاس | 1 ميليغرام |
خميرة البيرة وخميرة الخبازين
تُشتهَر خميرة البيرة بدورها في إنتاج النبيذ والبيرة خلال عملية التخمير، وتُستخدم أيضًا في شكل مكمّل غذائي بعدة أشكال؛ منها السائل، والمسحوق الناعم، والأقراص، و الرقائق.
يُصنَع كلا النوعين من الخميرة من السلالة نفسها من الفطريات، لكنّ كلًّا منهما من نوع مختلف من الفطريات، فتحتوي خميرة البيرة على الكروم، وهو عنصر غذائي أساسي يُنظّم سكر الدم، وتُعدّ هذه الخميرة مصدرًا غنيًا بفيتاميات ب، التي تساعد العديد من الإنزيمات في أداء وظائفها. أمّا خميرة الخبّازين نوع آخر من الخمائر التي تُستخدم في خَبْز الخُبْز ومنتجاته المختلفة، وهي الخميرة نفسها المتداولة في الأسواق والمستخدمة في البيوت، وتوجد في عدة أشكال؛ ومنها السائلة، والجافة، والفورية. وعند إضافة السكر إليها تطلق غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يودي إلى ارتفاع العجين.[٦]
طريقة استخدام خميرة البيرة
تتوفّر خميرة البيرة في عدة أشكال في الأسواق، ومنها: سائل، ورقائق، وأقراص، ومسحوق، ويُنصَح عند استخدامها لأول مرة باستخدام جرعة صغيرة وزيادتها بالتدريج حتى تصل الجرعة المنصوح بها، وتُعدّ خميرة البيرة بشكل عام آمنة للاستخدام لمعظم الناس ضمن الجرعة المنصوح بها، لكن في بعض الحالات قد تسبب بعض الغازات أو الانتفاخات في منطقة البطن، أو حدوث اضطرابات في المعدة.[٦]
تحذيرات استخدام الخميرة
تُعدّ خميرة البيرة غير آمنة الاستخدام للأشخاص في الحالات الآتية:[٧]
- ضعف جهاز المناعة: يُعتقَد أن أقراص الخميرة أو مكمّلات خميرة البيرة تزيدان من خطر الإصابة بعدوى الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، ويضمّ ذلك مرضى السرطان ومرضى الإيدز.
- الحمل والإرضاع: لا يُعدّ تناول حبوب خميرة البيرة آمنًا أثناء الحمل أو الإرضاع.
- داء كرون: يُمنع على المصابين بمرض كرون استخدام خميرة البيرة؛ لأنّ ذلك قد يجعل الحالة المرضيّة أكثر شدة.
- حساسية الخميرة: يعاني بعضهم من حساسية الخميرة، الأمر الذي يسبّب لهم التورم والحكّة إذا تناولوها.
- مرض السكري: يخفّض الكروم الموجود في الخميرة من نسب سكّر الدّم، الأمر الذي يزيد من خطر هبوط السكر لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية علاج السكري، الأمر الذي يتطلب مراقبة مستويات السكر بتكرار أكبر.
- تناول بعض الأدوية: تتقاعل خميرة البيرة مع بعض الأدوية مما يجعل من غير الآمن استخدامها بالتزامن معها، لذا تجب استشارة الطبيب. ومن هذه الأدوية: أدوية السكري، ودواء ميبردين، بالإضافة إلى مثبطات أكسيداز أحادي الأمين.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Anna Zernone Giorgi (26-9-2016), "Brewer’s Yeast"، www.healthline.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.
- ↑ "Benefits and uses of B-complex vitamins", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
- ↑ Juniper Russo (18-7-2017), "Which Yeast Is Used to Gain Weight?"، healthfully.com, Retrieved 25-10-2019. Edited.
- ↑ Donna Murray, RN, BSN (25-10-2019), "The Health Benefits of Brewer's Yeast"، www.verywellhealth.co, Retrieved 28-10-2019. Edited.
- ↑ Rachael Link (5-10-2017), "More Than a Beer Ingredient: 8 Brewer’s Yeast Benefits"، draxe, Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ^ أ ب Janet Renee (18-12-2018), "What Is the Difference Between Brewer's Yeast & Baker's Yeast?"، www.livestrong.com, Retrieved 25-10-2019. Edited.
- ↑ "BREWER'S YEAST", www.webmd.com, Retrieved 24-8-2019. Edited.
