فوائد عسل الزعتر

فوائد عسل الزعتر
فوائد عسل الزعتر

عسل الزعتر

هو العسل المصنوع من رحيق وحبوب اللقاح لأزهار الزعتر، وخاصة من أزهار الزعتر الشائعة (Thymus vulgaris) مثل زعتر الشتاء أو زعتر الصيف أو الزعتر الإنكليزي أو الزعتر الفرنسي، وجميعها تنمو في حوض البحر الأبيض المتوسط، وله رائحة عطرية ونكهة شديدة الطعم وفريدة، وأحادي اللون، ويعتبر مضادًا قويًا للأكسدة، ومضادًا للجراثيم، وله تأثيرات إيجابية على جهاز المناعة، ويعد العسل الخام غير المفلتر وغير المعالج هو الأفضل صحيًا لأنه لا يحدث تغييرًا في مركباته المفيدة.[١]


فوائد عسل الزعتر

تتعدد فوائد عسل الزعتر ومنها:[٢]

  • خصائص قوية مضادة للأكسدة

يعتبر عسل الزعتر من أنواع العسل التي تحتوي على خصائص قوية مضادة للأكسدة وذلك بحسب دراسة بولندية، إذ بينت الدراسة أن عسل الزعتر وغيرها من أنواع العسل ذات الألوان الداكنة مثل عسل الزعرور، وعسل توت العليق، وعسل التشوكبيري الأسود وهي فاكهة تشبه التفاح الصغير، جميعها كانت تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة بنسب أعلى من غيرها، وتتخلص مضادات الأكسدة من الجذور الحرة الناتجة من ضوء الشمس، والدخان، وتلوث الهواء، والمبيدات الحشرية، وقد تسهم هذه الجذور في تطور بعض أمراض السرطان، أو أمراض القلب، وإعتام عدسة العين، والربو، والسيلوليت.

  • خصائص مضادة للسرطان

يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من السرطان، وهو مرض يسبب معدل وفيات عاليًا في العالم، وينتشر بين الناس بشكل مخيف، ومن بعض الحلول التي يمكن أن تقلل الإصابة بالسرطان الالتزام بنظام غذائي يتضمن الأطعمة الصحية والأطعمة التي تحتوي على خصائص مضادة للسرطان، ويمكن من خلال هذا النظام الغذائي استبدال السكر الأبيض بالمحليات الصحية كعسل الزعتر، فقد وجد الباحثون أن العسل يقلل من الخلايا السرطانية في بطانة الرحم وفي البروستاتا، ويشمل النظام المتبع لتفادي السرطان أيضًا على تقليل الوزن الزائد، والابتعاد عن التدخين والكحول.

  • احتواؤه على كيرسيتين ومركبات أخرى مضادة للحساسية

يستخدم العسل بشكل كبير وشعبي كعلاج لحساسية الربيع بسبب حبوب اللقاح التي يحتوي عليها بكميات قليلة، وقد حصل كثير من الجدل حول إمكانية العسل على علاج الحساسية، إذ يُتَداولُ كثيرًا بين الناس أن العسل يساعد الجسم على التعود على حبوب اللقاح من خلال تناوله كل يوم، ويحصن الجسم ضدها، وأكدت الدراسات الحديثة أن حبوب اللقاح التي تُجمَع من قبل النحل لها تأثيرات ضد الحساسية، إذ إنها تُثبِّط الجلوبيولين المناعي للخلايا البدينة، وأيضًا يحتوي العسل على الكيرستين بنسب عالية وهي مادة قادرة على الحد من الحساسية.


فوائد عشبة الزعتر

للزعتر خصائص وفوائد كبيرة منها: [٣]

  • تخفيض ضغط الدم.
  • وقف السعال.
  • تعزيز المناعة.
  • احتواؤه على الألياف والفيتامينات وغيرها من المركبات الغذائية المهمة.
  • المساعدة في التخلص من الأمراض.
  • يمتاز برائحة طيبة.
  • تعزيز المزاج فله تأثير جيد على الخلايا العصبية.
  • يتميز بطعم جيد ويستخدم في منكهات الطعام.


محاذير استخدام نبتة الزعتر

تُعدّ نبتة الزعتر من النباتات الآمنة نسبيًا عند تناولها بكميات مناسبة، لكنها قد تسبب أعراضًا جانبية تتعلق بالجهاز الهضمي، وعلى الرغم من ذلك يوجد مجموعة من المحاذير التي تتعلق باستخدامها من مثل:[٤]

  • استخدامه للأطفال: لا يُوجد أدلة علمية كافية لإثبات أمان استخدام نبتة الزعتر للأطفال بجرعات دوائية تتجاوز الجرعات الغذائية.
  • استخدامه للحوامل والمرضعات: يُفضل أن لا تتجاوز جرعات الزعتر التي يتم تناولها من قبل المرأة الحامل أو المرضعة الجرعات الغذائية.
  • استخدامه من قبل من يُعانون من حساسية الأريجانو: يُعدّ الأشخاص الذين يُعانون من حساسية لأي من ناباتات الفصيلة الشّفوية أكثر عرضةً بأن تكون لديهم حساسية تجاه الزعتر.
  • استخدامه من قبل المصابين بأمراض حساسة للهرمونات: يزيد الزّعتر من مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، لذا لا يجب أن يُستخدم من قبل من يُعانون من أمراض تزيد أعراضها سوءًا بارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، من مثل: سرطان الثّدي، وسرطان المبيضين، وسرطان الرّحم، ومرض بطانة الرحم المهاجرة، وأورام الرّحم الليفية.
  • استخدامه من قبل المصابين باضطرابات تخثر الدّم: حيث يبطء تناول الزعتر من عملية تخثر الدّم، ويزيد من احتمالية الإصابة بالنّزيف؛ لذا يجب توقيفه قبل الخضوع للعمليات الجراحية منعًا للإصابة بالنزيف أثناء العميلة الجراحية.
  • تفاعله مع بعض الأدوية: يتفاعل الزعتر مع بعض أنواع الأدوية ويؤثر على فعّاليتها أو على مدى تسببها بأعراض جانبية ومن أمثلة تفاعلاته ما يأتي:
    • تفاعله مع الأدوية المضادة للكولين؛ إذ يُقلل تزامن استخدامه معها من مفعولها.
    • تفاعله مع الأدوية الهرمونية المحتوية على الإستروجين؛ إذ يُنافس الزعتر هذه الأدوية على مستقبلات الإستروجين؛ ممّا يُقلل من فعاليتها.
    • تفاعله مع أدوية الخرف؛ إذ يزيد من مفعولها وآثارها الجانبية، وذلك لأنّه يرفع من مستويات مادة كيميائية معيّنة موجودة في الدّماغ، والرّئة.
    • تفاعله مع الأدوية المميعة؛ يزيد من احتمالية تسببها بالنزيف.
    • تفاعله مع مضادات الالتهابات غير السّتيرويدوية مثل: الكيتوبروفين، والنابروكسين؛ إذ يزيد استخدامه موضعيًا من الامتصاص الموضعي لهذه الأدوية؛ نظرًا لاحتوائه على مادة الثايمول.
    • تفاعله مع أدوية علاج ارتفاع ضغط العين.


المراجع

  1. Marius Lixandru (14-3-2017), "Properties and Benefits of Thyme Honey"، www.natureword.com, Retrieved 10-11-2018. Edited.
  2. "Thyme Honey: Anti-Allergenic, Anti-Oxidant and Anti-Cancer Properties", www.healwithfood.org, Retrieved 10-11-2018. Edited.
  3. Summer Fanous (5-5-2016), "9 Health Benefits of Thyme"، www.healthline.com, Retrieved 10-11-2018. Edited.
  4. "THYME", rxlist, Retrieved 3-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :