محتويات
ما هو الجزء المستخدم من العرعر لصحة البشرة؟
يعدّ العرعر (Juniper) أحد الأشجار البرية الَتي تنمو في أجزاء مختلفة من العالم، وهناك العديد من الأنواع لهذه النبتة إلَأ أن أكثرها شيوعاً العرعر الشائع (Juniperus Communis). شاع استخدام نبتة العرعر بين الناس لأغراض متعددة مثل تصنيع مستحضرات التجميل والزيوت ومُنكهات للطعام، وامتد استخدامه لأغراض طبية فاستُخدم للتخفيف من التهابات المسالك البولية ومشاكل الهضم وغيرها الكثير، إلَا أنه لا توجد أدلة علمية كافية تدعم هذه الاستخدامات.[١] تختلف الأشكال الَتي تتواجد عليها نبتة العرعر وأكثر الأجزاء استخداماً من هذه النبتة للبشرة هو زيت العرعر الَذي يتم الحصول عليه من خلال التقطير بالبخار لمسحوق ثمار نبتة العرعر أو خشب النبتة،[٢] كما ويستخدم توت العرعر الَذي يبدو في بداية نموه كالتوت الأخضر وما يلبث إلا أن يتحول إلى اللون الأسود ولا يعتبر هذا التوت كفاكهة بل يكون أشبه بالحمضيات المُرَة. [٣]
هل توجد أي فوائد لاستخدام العرعر للبشرة؟
بالطبع هناك فوائد لاستخدام العرعر للبشرة وكما ذكرنا بأن البشرة تستفيد بشكل أساسي من كلٍ من الزيوت وتوت العرعر، وفيما يلي بعض الفوائد لهما:
فوائد زيت العرعر لصحة البشرة
تتضمن فوائد زيت العرعر لصحة البشرة ما يأتي: [٢]
- يلعب زيت العرعر دوراً في عملية شَد العضلات المُترهلة مما يُضفي على البشرة الشباب عبر التقليل من الترهلات الَتي تحدث مع التقدم بالعمر
- يساهم زيت العرعر في تنظيف مسام الجلد عن طريق إزالة السموم والملح الزائد الَتي قد تكتنزه البشرة عن طريق زيادة التعرق
- يساهم في منع حب الشباب وبعض الأمراض الجلدية الأُخرى بسبب تنضيفه للغدد الدهنية
- يمتلك زيت العرعر تأثير مُنشط على مُختلف أعضاء الجسم مما يؤدي إلى الاحتفاظ بالشباب لفترة طويلة
- يمتلك زيت العرعر القدرة على التخلص من التقرحات والجروح الَتي قد تُصيب البشرة وتُسبب تندبها، وعلى ذلك يُمكن تخفيفه واستخدامه على البشرة عن طريق خلطه مع كريم للبشرة.
فوائد توت العرعر لصحة البشرة
تتضمن فوائد توت العرعر لصحة البشرة ما يأتي:[٣]
- يحافظ توت العرعر على صحة البشرة وشبابها بسبب احتواءه على مُضادات للأكسدة والَتي بدورها تُقلل من الإجهاد التأكسدي الَذي بدوره يؤثر سلباً على البشرة ونظارتها
- يمتلك توت العرعر القدرة على التخفيف من الطفح الجلدي
- يُساعد توت العرعر على التسريع من التئام الجروح
- يُساعد توت العرعر على التخفيف من مرض اكزيما.
ما هي الأعراض الجانبية التي تصاحب استخدام العرعر؟
بشكلٍ عام يُعتبر تناول العرعر بكميات مناسبة ولفترات معقولة بحيث لا تزيد عن 4 أسابيع آمن، أما الاستخدام المُطول لهذه النبتة قد ينشأ عنه العديد من المشاكل الصحية فيما يلي بعضٌ منها: [١]
- الأعراض الَتي تنشأ من تناول النبتة عن طريق الفم:
- يمكن أن تُسبب الجرعات الزائدة من هذه النبتة مشاكل فيالكلى
- إمكانية تطور نوبات مرض الصَرع
- الأعراض الَتي تنشأ من استنشاق نبتة العرعر: غالباً ما لا تنشأ أي أعراض جانبية عند مُستنشقي بخار نبتة العرعر البالغين وعلى ذلك يُعدّ استنشاقهُ آمناً
- الأعراض الَتي تنشأ من استخدامه على الجلد:
- يمكن أن تتسبب نبتة العرعر بتهيج الجلد واحمراره خاصةً عند استخدامه على مساحات واسعة من الجلد
- التسبب بمشاكل في الجلد عن استخدامه على الجلد التالف أو المُتهيج بالأصل.
محاذير ومخاطر استخدام نبتة العرعر
هناك بعض المخاطر الَتي قد تنشأ من استخدام نبتة العرعر خاصة من قِبل بعض الفئات، وفيما يلي ذِكر لبعضها: [١]
- قد يكون لهذه النبتة تأثير في الحمل، وقد يؤدي استخدامها إلى الإجهاض في بعض الحلات ولذلك يُفضل عدم استخدامها من قِبل الحوامل أو المُرضعات
- قد يزيد من خطر خفض نسبة السكر في الدم عند مرضى السكري
- قد تؤدي هذه النبتة إلى زيادة فرصة الإصابة بأمراض المعدة عبر تَهُّيجِها
- اضطرابات في ضغط الدم
- التأثير على نسبة السكر في الدم عند الأشخاص الَذين يخضعون إلى جراحة، وعلى ذلك يُفضل تجنب استخدام هذه النبتة من قِبل الأشخاص المُقدمين على الجراحة لفترة لا تقل عن أُسبوعين.
المراجع
- ^ أ ب ت "Juniper", Webmd, Retrieved 22/3/2021. Edited.
- ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (26/2/2021), "13 Incredible Benefits Of Juniper Essential Oil", organicfacts, Retrieved 22/3/2021. Edited.
- ^ أ ب Sherry Christiansen (10/5/2020), "The Health Benefits of Juniper Berries", verywellhealth, Retrieved 22/3/2021. Edited.
